asnanaka
05-06-2008, 09:20 PM
أصبح من المعروف الآن أن الدهون المحوّرة trans fats التي تتواجد في كثير من المنتجات الغذائية ضارة جداً بالصحة حيث تسبب ارتفاع معدلات الكوليسترول الضار LDL وتؤدي بالتالي إلى حدوث أمراض القلب والأوعية الدموية. وأغلب الدهون المحوّرة التي تستهلك اليوم هي دهون محضرة في المصانع عن طريق الهدرجة الجزئية لزيوت من مصادر نباتية، أي إضافة ذرات هيدروجين لزيوت نباتية (غير مشبعة) لتصبح مشبعة أي صلبة مثل الزبدة والشحم.
وسبب انتشار عمليات هدرجة الزيوت النباتية في التصنيع الغذائي هو أولاً أنه كان من المعتقد أن الدهون المهدرجة أقل ضرراً من الدهون المشبعة مثل الزبدة والشحوم الحيوانية (وقد ثبت خطأ ذلك لاحقاً). وثانياً لأن الدهون المهدرجة تتحمل درجات عالية من الحرارة قبل أن تتحول إلى سائلة، كما أنها لا تتزنخ أو تتلف بسرعة وهذا ساعد على تمديد تاريخ نهاية صلاحية المنتجات الغذائية.
وقبل سنوات قليلة فقط كان من الصعب اقتفاء أثر الدهون المحوّرة في ملصقات معلومات التغذية التي توضع على المنتجات الغذائية على الرغم من أن آلاف المنتجات تحتوي على تلك الدهون. والسبب أن قلة من الناس يعرفون أن عبارات مثل "زيوت نباتية مهدرجة بشكل جزئي partially hydrogenated vegetable oil أو شحوم نباتية vegetable shortening" تشير إلى الدهون المحوّرة.
ومنذ أول يناير عام 2006ألزمت مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية FDA شركات الأغذية بذكر وجود الدهون المحوّرة بشكل واضح مع غيرها من الدهون على ملصقات الأغذية. وسبب الإلزام أن الكثير من المنتجات الغذائية مثل السمن الصناعي والزبدة المصنعة )المارجرين( وكثير من المخبوزات والأطعمة الجاهزة مثل رقائق البطاطس وكريمة الحلويات وزبدة اللوز والجبن الطري يحتمل أن تحتوي على دهون محوّرة، فحوالي 95% من أنواع البسكويت، و80% من منتجات الإفطار المجمدة الموجودة في الأسواق الأمريكية تحتوي على دهون محوّرة. وقد ادى (وما زال يؤدي) هذا القرار إلى تراجع شركات إنتاج المواد الغذائية عن استعمال الدهون المحورة رغبة في جذب المستهلكين بعد أن ألزمت بذكر الدهون المحورة على الملصقات. وهناك مجال آخر لانتشار الدهون المحوّرة لا يعلم به المستهلك وهو المطاعم خاصة مطاعم الوجبات السريعة التي تستخدم أطعمة مجمّدة ومحضّرة نصف تحضير لتقديمها للزبائن بسرعة، وهذه الأطعمة مثل البطاطس المقليّة (فرنش فرايز) والدونت وحلقات البصل (أونيون رنقز) تقلى نصف قلي قبل وصولها إلى المطاعم بدهون محوّرة. وهذا هو سبب التحذير من تناول الأطعمة السريعة.
وسبب انتشار عمليات هدرجة الزيوت النباتية في التصنيع الغذائي هو أولاً أنه كان من المعتقد أن الدهون المهدرجة أقل ضرراً من الدهون المشبعة مثل الزبدة والشحوم الحيوانية (وقد ثبت خطأ ذلك لاحقاً). وثانياً لأن الدهون المهدرجة تتحمل درجات عالية من الحرارة قبل أن تتحول إلى سائلة، كما أنها لا تتزنخ أو تتلف بسرعة وهذا ساعد على تمديد تاريخ نهاية صلاحية المنتجات الغذائية.
وقبل سنوات قليلة فقط كان من الصعب اقتفاء أثر الدهون المحوّرة في ملصقات معلومات التغذية التي توضع على المنتجات الغذائية على الرغم من أن آلاف المنتجات تحتوي على تلك الدهون. والسبب أن قلة من الناس يعرفون أن عبارات مثل "زيوت نباتية مهدرجة بشكل جزئي partially hydrogenated vegetable oil أو شحوم نباتية vegetable shortening" تشير إلى الدهون المحوّرة.
ومنذ أول يناير عام 2006ألزمت مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية FDA شركات الأغذية بذكر وجود الدهون المحوّرة بشكل واضح مع غيرها من الدهون على ملصقات الأغذية. وسبب الإلزام أن الكثير من المنتجات الغذائية مثل السمن الصناعي والزبدة المصنعة )المارجرين( وكثير من المخبوزات والأطعمة الجاهزة مثل رقائق البطاطس وكريمة الحلويات وزبدة اللوز والجبن الطري يحتمل أن تحتوي على دهون محوّرة، فحوالي 95% من أنواع البسكويت، و80% من منتجات الإفطار المجمدة الموجودة في الأسواق الأمريكية تحتوي على دهون محوّرة. وقد ادى (وما زال يؤدي) هذا القرار إلى تراجع شركات إنتاج المواد الغذائية عن استعمال الدهون المحورة رغبة في جذب المستهلكين بعد أن ألزمت بذكر الدهون المحورة على الملصقات. وهناك مجال آخر لانتشار الدهون المحوّرة لا يعلم به المستهلك وهو المطاعم خاصة مطاعم الوجبات السريعة التي تستخدم أطعمة مجمّدة ومحضّرة نصف تحضير لتقديمها للزبائن بسرعة، وهذه الأطعمة مثل البطاطس المقليّة (فرنش فرايز) والدونت وحلقات البصل (أونيون رنقز) تقلى نصف قلي قبل وصولها إلى المطاعم بدهون محوّرة. وهذا هو سبب التحذير من تناول الأطعمة السريعة.