asnanaka
08-23-2006, 10:35 PM
http://www.syria-news.com/pic/family/angry1.jpg.jpgفي الوقت الذي تمكن فيه العالم من التعرّف على الشكل العام لسن اليأس عند النساء منذ فترة زمنية طويلة، إلا أن ظاهرة سن اليأس عند الرجال المثيرة للجدل أو «الأندروبوس»، كما يسميها الأطباء تلقي ضوءاً جديداً على مشكلة خلل وظيفة الانتصاب والعلاجات المتعلقة بها.
فهل من الممكن أن يصاب الرجال مع تقدم العمر بظاهرة سن اليأس؟ يوجد هناك الكثيرون من الباحثين الذين يجيبون عن هذا السؤال. سن اليأس عند الرجال هو عبارة عن حالة طبية تعرف بانخفاض مستوى الهرمونات المنشطة للذكورة أو «الأنروجينات» في الدم، وبعبارة أخرى هو انخفاض في مستوى هرمون التستيستيرون الذكوري بسبب الآليات الطبيعية لتقدم العمر.
وبما أن هناك الكثير من الظواهر التي تكون مصاحبة بظاهرة سن اليأس عند الرجال، مثل الانفعالية أو التهيج المفرط أو حدة الطبع وتدني مستوى طاقة الجسم والشعور بالاكتئاب ومشكلة خلل وظيفة الانتصاب، وهي أعراض يمكن أن تنجم أيضاً عن التغيرات البدنية أو العاطفية التي تصاحب الجسم بشكل يومي، لذا فإن غالبية الأطباء لا يأخذون في الحسبان ما يسمى بحالة سن اليأس الذكوري.
ويقول الدكتور ديباشيش سينغوبتا استشاري الأمراض التناسلية في مستشفى «إن إم سي» التخصصي في دبي: «لا يزال من الصعوبة تقييم أو إثبات ظاهرة سن اليأس عند الرجل على الرغم من توافر التقنيات الجديدة، وبالنسبة إلي لم أقابل أي مريض يشتكي من أعراض سن اليأس والتدني السريري المؤكد لمستوى هرمون التستيستيرون بسبب تقدم العمر.
ونتيجة لتذبذب مستوى هذا الهرمون خلال اليوم الواحد، فلذلك يعمد الطبيب إلى طلب العديد من العينات لإثبات بشكل حصري أن مستويات الهرمون متدنية بالفعل».
ويعتقد الباحثون في الحقل الطبي أن مشكلة العجز الجنسي أو مشكلة خلل وظيفة الانتصاب تعتبر المؤشر الأساسي لظاهرة سن اليأس عند الرجال، مع أن مشكلة خلل وظيفة الانتصاب تعتبر شائعة الحدوث بين الرجال المسنين، وخصوصاً بين المدخنين أو أولئك الذين يتبنون أنماطاً حياتية غير صحية أو مرضى السكري أو الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو التوتر النفسي.
وعلى الرغم مما ذكر، فإن هذه المسألة تحديداً تكتسب بعداً جديداً في الوقت الراهن نظراً لضرورة التغيير في حياة الرجل، لاسيما وان علاج أعراض مشكلة سن اليأس عند الرجل تتطلب استراتيجيات علاجية تقوم على تعويض النقص في مستوى الهرمونات، وهي طريقة علاجية متواصلة ومن جهة أخرى فإن مشكلة خلل وظيفة الانتصاب يمكن علاجها بسهولة إذا كانت الرغبة الجنسية موجودة في الأصل.
ويضيف الدكتور سينغوبتا: «عندما يزورني أحد المرضى المصابين بمشكلة خلل وظيفة الانتصاب، ألجأ على الدوام إلى التهدئة من روعهم، وأحاول تخليصهم مما يصيبهم من قلق، وفي واقع الأمر أعمد إلى وصف أفضل الأدوية من حيث الأمان والفاعلية.
ومن المؤكد أن الأبحاث الطبية والمراجعات المعمقة الجديدة حول التغيرات الجسمانية التي تصيب الرجال ستستمر لتقدم لنا نتائجها على الدوام، وبفضل التقدم الهائل الذي أمكن تحقيقه في مجال العلاجات في الوقت الراهن، فإن عددا محدوداً من الرجال سيبقون يعانون من قيد المعاناة مع مشكلة خلل وظيفة الانتصاب الناجمة عن فقدان الذكورة وفق ما يراها البعض.
إذ لا يزال أمامهم متسع من الحرية من أجل اختيار الفرصة السانحة لإقامة اللقاءات الحميمة من دون أي معوقات للتخطيط المسبق والاستمتاع بحياتهم من دون المنغصات التي تفرضها مشكلة خلل وظيفة الانتصاب أو من دون مشكلة سن اليأس عند الرجال.
الضعف الجنسي :
الضعف الجنسي هو العجز الكامل للحصول على وظائف الانتصاب والحفاظ عليه خلال المعاشرة، وقد أظهرت الإحصاءات في عام 2004 أن حوالي 189 مليون رجل حول العالم مصابون بالضعف الجنسي.
ويعتقد العلماء ان 80 إلى 90% من حالات الضعف الجنسي تعود أسبابها إلى عوامل جسدية أو مرضية مثل المصابين بداء السكري وأمراض القلب وسرطان البروستاتا أما الـ 10 أو 20% المتبقية فيعود العجز فيها إلى أسباب نفسية ،وفي كلتا الحالتين فان الأسباب النفسية أو الجسدية تساهم إلى حد ما في حالة الضعف الجنسي.
فهل من الممكن أن يصاب الرجال مع تقدم العمر بظاهرة سن اليأس؟ يوجد هناك الكثيرون من الباحثين الذين يجيبون عن هذا السؤال. سن اليأس عند الرجال هو عبارة عن حالة طبية تعرف بانخفاض مستوى الهرمونات المنشطة للذكورة أو «الأنروجينات» في الدم، وبعبارة أخرى هو انخفاض في مستوى هرمون التستيستيرون الذكوري بسبب الآليات الطبيعية لتقدم العمر.
وبما أن هناك الكثير من الظواهر التي تكون مصاحبة بظاهرة سن اليأس عند الرجال، مثل الانفعالية أو التهيج المفرط أو حدة الطبع وتدني مستوى طاقة الجسم والشعور بالاكتئاب ومشكلة خلل وظيفة الانتصاب، وهي أعراض يمكن أن تنجم أيضاً عن التغيرات البدنية أو العاطفية التي تصاحب الجسم بشكل يومي، لذا فإن غالبية الأطباء لا يأخذون في الحسبان ما يسمى بحالة سن اليأس الذكوري.
ويقول الدكتور ديباشيش سينغوبتا استشاري الأمراض التناسلية في مستشفى «إن إم سي» التخصصي في دبي: «لا يزال من الصعوبة تقييم أو إثبات ظاهرة سن اليأس عند الرجل على الرغم من توافر التقنيات الجديدة، وبالنسبة إلي لم أقابل أي مريض يشتكي من أعراض سن اليأس والتدني السريري المؤكد لمستوى هرمون التستيستيرون بسبب تقدم العمر.
ونتيجة لتذبذب مستوى هذا الهرمون خلال اليوم الواحد، فلذلك يعمد الطبيب إلى طلب العديد من العينات لإثبات بشكل حصري أن مستويات الهرمون متدنية بالفعل».
ويعتقد الباحثون في الحقل الطبي أن مشكلة العجز الجنسي أو مشكلة خلل وظيفة الانتصاب تعتبر المؤشر الأساسي لظاهرة سن اليأس عند الرجال، مع أن مشكلة خلل وظيفة الانتصاب تعتبر شائعة الحدوث بين الرجال المسنين، وخصوصاً بين المدخنين أو أولئك الذين يتبنون أنماطاً حياتية غير صحية أو مرضى السكري أو الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو التوتر النفسي.
وعلى الرغم مما ذكر، فإن هذه المسألة تحديداً تكتسب بعداً جديداً في الوقت الراهن نظراً لضرورة التغيير في حياة الرجل، لاسيما وان علاج أعراض مشكلة سن اليأس عند الرجل تتطلب استراتيجيات علاجية تقوم على تعويض النقص في مستوى الهرمونات، وهي طريقة علاجية متواصلة ومن جهة أخرى فإن مشكلة خلل وظيفة الانتصاب يمكن علاجها بسهولة إذا كانت الرغبة الجنسية موجودة في الأصل.
ويضيف الدكتور سينغوبتا: «عندما يزورني أحد المرضى المصابين بمشكلة خلل وظيفة الانتصاب، ألجأ على الدوام إلى التهدئة من روعهم، وأحاول تخليصهم مما يصيبهم من قلق، وفي واقع الأمر أعمد إلى وصف أفضل الأدوية من حيث الأمان والفاعلية.
ومن المؤكد أن الأبحاث الطبية والمراجعات المعمقة الجديدة حول التغيرات الجسمانية التي تصيب الرجال ستستمر لتقدم لنا نتائجها على الدوام، وبفضل التقدم الهائل الذي أمكن تحقيقه في مجال العلاجات في الوقت الراهن، فإن عددا محدوداً من الرجال سيبقون يعانون من قيد المعاناة مع مشكلة خلل وظيفة الانتصاب الناجمة عن فقدان الذكورة وفق ما يراها البعض.
إذ لا يزال أمامهم متسع من الحرية من أجل اختيار الفرصة السانحة لإقامة اللقاءات الحميمة من دون أي معوقات للتخطيط المسبق والاستمتاع بحياتهم من دون المنغصات التي تفرضها مشكلة خلل وظيفة الانتصاب أو من دون مشكلة سن اليأس عند الرجال.
الضعف الجنسي :
الضعف الجنسي هو العجز الكامل للحصول على وظائف الانتصاب والحفاظ عليه خلال المعاشرة، وقد أظهرت الإحصاءات في عام 2004 أن حوالي 189 مليون رجل حول العالم مصابون بالضعف الجنسي.
ويعتقد العلماء ان 80 إلى 90% من حالات الضعف الجنسي تعود أسبابها إلى عوامل جسدية أو مرضية مثل المصابين بداء السكري وأمراض القلب وسرطان البروستاتا أما الـ 10 أو 20% المتبقية فيعود العجز فيها إلى أسباب نفسية ،وفي كلتا الحالتين فان الأسباب النفسية أو الجسدية تساهم إلى حد ما في حالة الضعف الجنسي.