محمد عبد الجابر
09-18-2006, 04:28 PM
يتعرض أطفال كثيرون في فصل الصيف للإصابة بالجفاف الناتج عن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة وممارسة النشاط والحركة وبالتالي فقد الجسم لكميات كبيرة من الماء..
هذا بالاضافة إلي أن الطفل علي خلاف الشخص الكبير يكون اكثر حساسية للحرارة ومع ذلك لايدرك عواقب تعرضه للشمس.. لذلك يجمع المتخصصون علي أهمية تزويده بالماء ليس فقط لارواء ظمئه ولكن لتعويض الفاقد من الجسم,
وتقدم د. إيمان حبيب أخصائي الأطفال بمستشفي الخليفة العام بعض النصائح التي تفيد الأم لوقاية طفلها من التعرض للإصابة بالجفاف في فصل الصيف أهمها:
الحرص علي ألايتعرض الطفل لاشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة عن طريق ارتداء قبعة ليقي رأسه وملابس قطنية خفيفة مع ضرورة تزويده بالسوائل بصفة دورية.
عدم الانتظار حتي يطلب الطفل الماء.. فالأفضل عرض الماء أو السوائل عليه بشكل متكرر وعلي فترات متقاربة لأن انهماكه في اللعب يمكن ان يجعله يتجاهل احساسه بالعطش.
يحتاج الطفل في سن الثانية والثالثة إلي شرب نحو لتر من السوائل في اليوم الواحد, بالاضافة إلي نحو لتر ونصف لتر يحصل عليها نتيجة تناوله الفواكه والخضراوات.
واجب الأم عندما يطالبها طفلها بالماء أن تطلب منه أن يشرب اكثر من الكمية التي ترويه فقط.. لأن الطفل يكتفي عادة بجرعة أو نصف كوب ليهرب إلي لعبه.. لذلك عليها ان تطلب منه ان يشرب الكوب بأكمله او كوبين.
لايوجد مثل الماء لارواء العطش وتزويد الجسم بما يحتاجه من سوائل, لذلك يجب تشجيع الطفل علي شربه منذ نعومة اظافره حتي يكتسب هذا السلوك ويصبح شرب الماء عادة تلازمه طوال حياته.
يفضل عدم الاكثار من شرب المياه الغازية لأن العبوة منها تحتوي علي نحو عشرين قطعة سكر في اللتر الواحد, في حين أن الطفل في هذه السن لايحتاج الا لما يوازي نحو3 قطع سكر فقط في اليوم, بالاضافة إلي أن المياه الغازية لاتساعد الطفل علي الاستغراق في النوم بسهولة في الليل..
لذلك يفضل عدم تقديمها للطفل في فترة بعد الظهر واستبدالها باللبن او العصائر الطبيعية والمشروبات المستخرجة من نباتات طبيعية.
تحياتى
محمد
هذا بالاضافة إلي أن الطفل علي خلاف الشخص الكبير يكون اكثر حساسية للحرارة ومع ذلك لايدرك عواقب تعرضه للشمس.. لذلك يجمع المتخصصون علي أهمية تزويده بالماء ليس فقط لارواء ظمئه ولكن لتعويض الفاقد من الجسم,
وتقدم د. إيمان حبيب أخصائي الأطفال بمستشفي الخليفة العام بعض النصائح التي تفيد الأم لوقاية طفلها من التعرض للإصابة بالجفاف في فصل الصيف أهمها:
الحرص علي ألايتعرض الطفل لاشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة عن طريق ارتداء قبعة ليقي رأسه وملابس قطنية خفيفة مع ضرورة تزويده بالسوائل بصفة دورية.
عدم الانتظار حتي يطلب الطفل الماء.. فالأفضل عرض الماء أو السوائل عليه بشكل متكرر وعلي فترات متقاربة لأن انهماكه في اللعب يمكن ان يجعله يتجاهل احساسه بالعطش.
يحتاج الطفل في سن الثانية والثالثة إلي شرب نحو لتر من السوائل في اليوم الواحد, بالاضافة إلي نحو لتر ونصف لتر يحصل عليها نتيجة تناوله الفواكه والخضراوات.
واجب الأم عندما يطالبها طفلها بالماء أن تطلب منه أن يشرب اكثر من الكمية التي ترويه فقط.. لأن الطفل يكتفي عادة بجرعة أو نصف كوب ليهرب إلي لعبه.. لذلك عليها ان تطلب منه ان يشرب الكوب بأكمله او كوبين.
لايوجد مثل الماء لارواء العطش وتزويد الجسم بما يحتاجه من سوائل, لذلك يجب تشجيع الطفل علي شربه منذ نعومة اظافره حتي يكتسب هذا السلوك ويصبح شرب الماء عادة تلازمه طوال حياته.
يفضل عدم الاكثار من شرب المياه الغازية لأن العبوة منها تحتوي علي نحو عشرين قطعة سكر في اللتر الواحد, في حين أن الطفل في هذه السن لايحتاج الا لما يوازي نحو3 قطع سكر فقط في اليوم, بالاضافة إلي أن المياه الغازية لاتساعد الطفل علي الاستغراق في النوم بسهولة في الليل..
لذلك يفضل عدم تقديمها للطفل في فترة بعد الظهر واستبدالها باللبن او العصائر الطبيعية والمشروبات المستخرجة من نباتات طبيعية.
تحياتى
محمد