asnanaka
10-16-2008, 05:55 PM
انطلاق اليوم العالم الأول لـ"غسل الأيدي" http://www.syria-news.com/pic/varaities/washing%20hands/1.jpgأطلقت اليونسيف يوم أمس الأربعاء أول يوم عالمي لغسل الايدي، في مدرسة الست زينب الثانية في دمشق، بالتعاون مع مديرية الصحة المدرسية ووزارة الصحة.
وسيغطي هذا النشاط حوالي 250 ألف طفل ومنهم 10% من اللاجئين العراقيين، وذلك ضمن برنامج دعم نشاطات التوعية الصحية المدرسية الذي يقوم به الشركاء الثلاثة في 293 مدرسة بدمشق ورفيها ومدينة القنيطرة.
هذا ويحتفل باليوم العالمي لغسل الأيدي في أكثر من 70 بلد عبر القارات الخمس.
ويحد غسل الأيدي في الأوقات الحرجة من الإصابة بالإسهال بين الأطفال دون سن 5 سنوات بنسبة 50 في المائة تقريبا، علما أن 1.7 مليون طفل يموتون كل عام من أمراض الإسهال.
http://www.syria-news.com/pic/varaities/washing%20hands/2.jpgوتم تدريب المعلمين في المدارس المستهدفة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية تحضيرا لهذا اليوم، ومن المقرر أن يتم إنتاج فيلم يبث اليوم عبر القناة المحلية، إضافة لعقد 14 منتدى محليا في كل محافظة من المحافظات السورية.
مدير مديرية الصحة المدرسية عبد العزيز النهار قال لسيريانيوز " هناك تعاون دائم بيننا واليونسيف وخاصة في المشاريع التي تدعم الصحة المدرسية وتهدف للتوعية والتثقيف حول المشاكل الصحية والبيئية، و تتم التوعية وتعليم الأطفال عبر النشاطات الصفية واللاصفية".
المعلمة حنان اعتبرت أن هذه الحملة " مهمة جدا لأن العديد من الاطفال ينسون غسل إيديهم في المدرسة أو خارج المنزل، حتى لو تم تعليمهم في المنزل، والعديد من الامراض تنتقل عن طريق الأيدي الملوثة، لذلك الأطفال بحاجة لمتابعة دائمة وتحفيز ".
وبعد المدرسة اتجهنا مع اليونسيف وممثلي مديرية الصحة المدرسية ووزارة الصحة إلى مركز ضاحية الحسينية الصحي حيث شرعت مجموعة من المتطوعات في إعطاء محاضرة للأمهات اللواتي قدمن إلى المركز.
وبينما اعتبرت بعض الأمهات أن موضوع الحملة أبسط من أن يحاضر به، رأى د. مازن خضرة رئيس جمعية السورية للتنمية وتعزيز الصحة أن الموضوع جاد، كما حدثنا عن المتطوعات العشرين اللواتي تدربن للوصول للمجتمع وتشجيع الأسر على زيارة المركز الصحي.
ويذكر أن اليونيسف تعمل في الميدان في أكثر من 150 بلد وإقليم من أجل مساعدة الأطفال على البقاء على قيد الحياة والنماء، من الطفولة المبكرة حتى نهاية فترة المراهقة، وهي تقدم الأمصال للبلدان النامية، وتوفر الدعم في مجال صحة الأطفال وتغذيتهم، والمياه النقية والصرف الصحي، والتعليم الأساسي الجيد لجميع الأطفال، وتركز اليونسيف على موضوع حماية الطفل من العنف والاستغلال ومرض الإيدز.
وسيغطي هذا النشاط حوالي 250 ألف طفل ومنهم 10% من اللاجئين العراقيين، وذلك ضمن برنامج دعم نشاطات التوعية الصحية المدرسية الذي يقوم به الشركاء الثلاثة في 293 مدرسة بدمشق ورفيها ومدينة القنيطرة.
هذا ويحتفل باليوم العالمي لغسل الأيدي في أكثر من 70 بلد عبر القارات الخمس.
ويحد غسل الأيدي في الأوقات الحرجة من الإصابة بالإسهال بين الأطفال دون سن 5 سنوات بنسبة 50 في المائة تقريبا، علما أن 1.7 مليون طفل يموتون كل عام من أمراض الإسهال.
http://www.syria-news.com/pic/varaities/washing%20hands/2.jpgوتم تدريب المعلمين في المدارس المستهدفة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية تحضيرا لهذا اليوم، ومن المقرر أن يتم إنتاج فيلم يبث اليوم عبر القناة المحلية، إضافة لعقد 14 منتدى محليا في كل محافظة من المحافظات السورية.
مدير مديرية الصحة المدرسية عبد العزيز النهار قال لسيريانيوز " هناك تعاون دائم بيننا واليونسيف وخاصة في المشاريع التي تدعم الصحة المدرسية وتهدف للتوعية والتثقيف حول المشاكل الصحية والبيئية، و تتم التوعية وتعليم الأطفال عبر النشاطات الصفية واللاصفية".
المعلمة حنان اعتبرت أن هذه الحملة " مهمة جدا لأن العديد من الاطفال ينسون غسل إيديهم في المدرسة أو خارج المنزل، حتى لو تم تعليمهم في المنزل، والعديد من الامراض تنتقل عن طريق الأيدي الملوثة، لذلك الأطفال بحاجة لمتابعة دائمة وتحفيز ".
وبعد المدرسة اتجهنا مع اليونسيف وممثلي مديرية الصحة المدرسية ووزارة الصحة إلى مركز ضاحية الحسينية الصحي حيث شرعت مجموعة من المتطوعات في إعطاء محاضرة للأمهات اللواتي قدمن إلى المركز.
وبينما اعتبرت بعض الأمهات أن موضوع الحملة أبسط من أن يحاضر به، رأى د. مازن خضرة رئيس جمعية السورية للتنمية وتعزيز الصحة أن الموضوع جاد، كما حدثنا عن المتطوعات العشرين اللواتي تدربن للوصول للمجتمع وتشجيع الأسر على زيارة المركز الصحي.
ويذكر أن اليونيسف تعمل في الميدان في أكثر من 150 بلد وإقليم من أجل مساعدة الأطفال على البقاء على قيد الحياة والنماء، من الطفولة المبكرة حتى نهاية فترة المراهقة، وهي تقدم الأمصال للبلدان النامية، وتوفر الدعم في مجال صحة الأطفال وتغذيتهم، والمياه النقية والصرف الصحي، والتعليم الأساسي الجيد لجميع الأطفال، وتركز اليونسيف على موضوع حماية الطفل من العنف والاستغلال ومرض الإيدز.