asnanaka
01-01-2009, 08:22 PM
تجارب: بذور العنب تحث على عملية التدمير الذاتي لخلايا سرطان الدم http://www.syria-news.com/pic/varaities/Grape%20seeds.jpg
زعم خبراء أن منتجا مشتقا من بذور العنب أثبت فعاليته في القضاء على خلايا اللوكيميا (سرطان الدم).
ونقلت شبكة (CNN) الإخبارية عن خبراء أن "التجارب المعملية أثبتت قدرة المنتج، والمتوفر تجارياً، في القضاء على 76 % من الخلايا السرطانية، وبعد 24 ساعة من تعريضها له، وذلك عبر عملية التدمير الذاتي المعروفة علمياً بـ (أبوتوسيس) دون المساس بالخلايا السليمة ".
وقال البروفيسور أكسيانجلين شي الذي قاد الدراسة إن "ما يصبو إليه الجميع هو أداة لها تأثير يقتصر على الخلايا السرطانية دون الصحيحة، والتجربة تبين أن مواد مشتقة من بذور العنب يقع ضمن هذه الفئة".
ووأضاف أن "بذور العنب تحتوي على عدد من الكيمائيات النباتية المقاومة للتأكسد، منها "ريسفيترول" المعروفة بخصائصها المضادة للسرطان".
وأثبتت الجرعات العالية المتفاوتة من مشتقات بذور العنب تأثيراً واضحاً في دفع أعداد كبيرة من الخلايا السرطانية للانتحار.
ويعد نظام الانتحار المبرمجة للخلايا هو طريقة طبيعية للتخلص من الخلايا المدمرة أو تلك التي قد تكون عرضة لخطر السرطنة، وعند انهيار الآلية المشغلة للتدمير الذاتي، تفلت الخلايا السرطانية وتبدأ في التكاثر.
ويعتقد الباحثون إن الكشف قد يفتح الباب أمام علاجات واعدة جديدة لسرطان الدم، الذي لم تحدد، حتى اللحظة، الأسباب الكامنة وراء الإصابة به، إلا أن العلماء والباحثون يشكون في احتمالية وجود عوامل متعددة، فيروسية جينية بيئية ومناعية، تدخل في الإصابة بهذا المرض.
ويشار إلى أن أبحاث مخبرية سابقة قد أثبتت أن لبذور العنب خصائص فعالة في التصدي لخلايا السرطانية في الجلد، والثدي، والأمعاء، والرئة والمعدة والبروستاتا، إلا أنه لم يسبق إجراء اختبارات لفعاليته في مقاومة سرطان الدم.
زعم خبراء أن منتجا مشتقا من بذور العنب أثبت فعاليته في القضاء على خلايا اللوكيميا (سرطان الدم).
ونقلت شبكة (CNN) الإخبارية عن خبراء أن "التجارب المعملية أثبتت قدرة المنتج، والمتوفر تجارياً، في القضاء على 76 % من الخلايا السرطانية، وبعد 24 ساعة من تعريضها له، وذلك عبر عملية التدمير الذاتي المعروفة علمياً بـ (أبوتوسيس) دون المساس بالخلايا السليمة ".
وقال البروفيسور أكسيانجلين شي الذي قاد الدراسة إن "ما يصبو إليه الجميع هو أداة لها تأثير يقتصر على الخلايا السرطانية دون الصحيحة، والتجربة تبين أن مواد مشتقة من بذور العنب يقع ضمن هذه الفئة".
ووأضاف أن "بذور العنب تحتوي على عدد من الكيمائيات النباتية المقاومة للتأكسد، منها "ريسفيترول" المعروفة بخصائصها المضادة للسرطان".
وأثبتت الجرعات العالية المتفاوتة من مشتقات بذور العنب تأثيراً واضحاً في دفع أعداد كبيرة من الخلايا السرطانية للانتحار.
ويعد نظام الانتحار المبرمجة للخلايا هو طريقة طبيعية للتخلص من الخلايا المدمرة أو تلك التي قد تكون عرضة لخطر السرطنة، وعند انهيار الآلية المشغلة للتدمير الذاتي، تفلت الخلايا السرطانية وتبدأ في التكاثر.
ويعتقد الباحثون إن الكشف قد يفتح الباب أمام علاجات واعدة جديدة لسرطان الدم، الذي لم تحدد، حتى اللحظة، الأسباب الكامنة وراء الإصابة به، إلا أن العلماء والباحثون يشكون في احتمالية وجود عوامل متعددة، فيروسية جينية بيئية ومناعية، تدخل في الإصابة بهذا المرض.
ويشار إلى أن أبحاث مخبرية سابقة قد أثبتت أن لبذور العنب خصائص فعالة في التصدي لخلايا السرطانية في الجلد، والثدي، والأمعاء، والرئة والمعدة والبروستاتا، إلا أنه لم يسبق إجراء اختبارات لفعاليته في مقاومة سرطان الدم.