منار
01-25-2009, 04:38 AM
الغضب وآثاره السلبية على الصحة
http://www.studentals.net/stu/imgcache/3246.imgcache.jpg
قال باحثون أمريكيون إن الأشخاص الذين يصابون بنوبات غضب شديدة أو تعتريهم مشاعر عدوانية يكونون اكثر عرضة للإصابة بعدم انتظام ضربات القلب وهي حالة تعرف باسم التقلص الأذيني الليفي.
إن كون المرء ذا شخصية قابلة للإثارة أو متهورة لا يعتبر عاملا كافيا لإصابته بأمراض القلب. وإن الأشخاص الذين وصفوا أنفسهم بأنهم سريعو الغضب عندما يتعرضون للنقد أو تتملكهم الرغبة في ضرب أي شخص لدى شعورهم بالإحباط كانوا أكثر عرضة من غيرهم بنسبة 30 بالمائة للإصابة بحالة التقلص الأذيني الليفي التي يمكن أن تودي للوفاة المفاجئة.
وتوصل الباحثون إلى أن هؤلاء الأشخاص كانوا أكثر عرضة من غيرهم بنسبة 20 بالمائة للوفاة من أي سبب أثناء فترة الدراسة كما أن الأشخاص الذين قالوا انهم يرتجفون عند الغضب أو يصابون بالصداع أو بالشد العضلي كانوا اكثر عرضة للإصابة بحالة التقلص الأذيني الليفي.
هذا ومن جانب آخر، فإنه من الصعب في معظم الأحيان تفسير سبب الشعور بالغضب. وعلى أية حال فإن هناك بعض السوابق المحددة للغضب والموثقة تماماً.
ـ ومن هذه السوابق ما يلي:
1. إساءة استخدام المواد:
مثل الإدمان على الكحول ومن ثم الإقلاع عنه أو التوقف عن تناول المواد المهدئة أو استخدام الكوكايين، الماريجوانا، الستروئيدات وغيرها. ومن شان كل هذا أن يؤدي إلى درجة من الهياج، الغضب، العدوانية، وفي بعض الأحيان مهاجمة الآخرين.
2. الاكتئاب:
ومن خصائص الاكتئاب النمطية عدم هدوء المزاج بشكل عام، الإحباط، والذي يعبر في كثير من الأحيان عن نفسه على هيئة لوم النفس، الافتقار إلى المرح واليأس.
3. القلق:إن القلق شأنه شأن الاكتئاب يترافق أيضا مع الهياج والغضب. ويمكن للنشاط المفرط أن يترجم على شكل تعبير عنيف وعدواني ويقلل من قدرة الآخرين على التسامح.
4. التعرض للإساءة سابقا:تؤدي خلفيات الإساءة السابقة إلى الغضب في كثير من الأحيان. وحتى الأطفال الذين يتعرضون للإساءة البدنية أو العاطفية في عائلاتهم يميلون لإبداء الكثير من الغضب الذي تصاحبه العدوانية.
5. الحزن:ينجم الغضب في كثير من الأحيان حين يواجه الإنسان فقد شيء ثمين بما في ذلك موت عزيز، طلاق، انفصال، تفسخ عائلي، فشل مالي، فشل في تحقيق أهداف كبيرة، إحراج أو مشكلة صحية.
كيف تتخلص من الغضب؟ .
1-ينبغي معرفة مصدر الغضب وقد يحتاج الشخص إلى مساعدة الأخصائي النفسي أو أي مستشار مؤهل لتحديد ذلك المصدر لأن بعض هذه المصادر قد لا تكون واضحة. وقد تتراوح هذه المصادر بين أصول فيزيولوجية إلى أسباب عاطفية؛ وقد تعود هذه الأسباب إلى الماضي أو بسبب عوامل في الوقت الراهن.
2. أوقف الغضب حيثما يكون وتعلم كيف تستطيع التعبير عن الغضب بوصف مشاعرك والموقف أو السلوك الذي أدى بك إلى الغضب أثناء الموقف أو بعده بوقت قصير. ولا تتفوه بعبارات تعبر عن غضبك.
3. كن راغبا في تفريغ غضبك حيث أن التشبث به يفاقم من آثاره عليك وعلى أحبائك. وفي كثير من الأحيان يؤدي الغضب إلى تحطيم الشخص ومن يحب. كذلك فإن الغضب غالبا ما يحطم الشخص الغاضب وعددا لا بأس به من الضحايا الأبرياء قبل أن يؤثر على الشخص المقصود. ولذا فحين تجعل الغضب يذهب إلى حال سبيله فإنك لا تجعل المسيء يذهب فقط، بل إنك تحقق الحرية لنفسك من آثار الغضب.
http://www.studentals.net/stu/imgcache/3246.imgcache.jpg
قال باحثون أمريكيون إن الأشخاص الذين يصابون بنوبات غضب شديدة أو تعتريهم مشاعر عدوانية يكونون اكثر عرضة للإصابة بعدم انتظام ضربات القلب وهي حالة تعرف باسم التقلص الأذيني الليفي.
إن كون المرء ذا شخصية قابلة للإثارة أو متهورة لا يعتبر عاملا كافيا لإصابته بأمراض القلب. وإن الأشخاص الذين وصفوا أنفسهم بأنهم سريعو الغضب عندما يتعرضون للنقد أو تتملكهم الرغبة في ضرب أي شخص لدى شعورهم بالإحباط كانوا أكثر عرضة من غيرهم بنسبة 30 بالمائة للإصابة بحالة التقلص الأذيني الليفي التي يمكن أن تودي للوفاة المفاجئة.
وتوصل الباحثون إلى أن هؤلاء الأشخاص كانوا أكثر عرضة من غيرهم بنسبة 20 بالمائة للوفاة من أي سبب أثناء فترة الدراسة كما أن الأشخاص الذين قالوا انهم يرتجفون عند الغضب أو يصابون بالصداع أو بالشد العضلي كانوا اكثر عرضة للإصابة بحالة التقلص الأذيني الليفي.
هذا ومن جانب آخر، فإنه من الصعب في معظم الأحيان تفسير سبب الشعور بالغضب. وعلى أية حال فإن هناك بعض السوابق المحددة للغضب والموثقة تماماً.
ـ ومن هذه السوابق ما يلي:
1. إساءة استخدام المواد:
مثل الإدمان على الكحول ومن ثم الإقلاع عنه أو التوقف عن تناول المواد المهدئة أو استخدام الكوكايين، الماريجوانا، الستروئيدات وغيرها. ومن شان كل هذا أن يؤدي إلى درجة من الهياج، الغضب، العدوانية، وفي بعض الأحيان مهاجمة الآخرين.
2. الاكتئاب:
ومن خصائص الاكتئاب النمطية عدم هدوء المزاج بشكل عام، الإحباط، والذي يعبر في كثير من الأحيان عن نفسه على هيئة لوم النفس، الافتقار إلى المرح واليأس.
3. القلق:إن القلق شأنه شأن الاكتئاب يترافق أيضا مع الهياج والغضب. ويمكن للنشاط المفرط أن يترجم على شكل تعبير عنيف وعدواني ويقلل من قدرة الآخرين على التسامح.
4. التعرض للإساءة سابقا:تؤدي خلفيات الإساءة السابقة إلى الغضب في كثير من الأحيان. وحتى الأطفال الذين يتعرضون للإساءة البدنية أو العاطفية في عائلاتهم يميلون لإبداء الكثير من الغضب الذي تصاحبه العدوانية.
5. الحزن:ينجم الغضب في كثير من الأحيان حين يواجه الإنسان فقد شيء ثمين بما في ذلك موت عزيز، طلاق، انفصال، تفسخ عائلي، فشل مالي، فشل في تحقيق أهداف كبيرة، إحراج أو مشكلة صحية.
كيف تتخلص من الغضب؟ .
1-ينبغي معرفة مصدر الغضب وقد يحتاج الشخص إلى مساعدة الأخصائي النفسي أو أي مستشار مؤهل لتحديد ذلك المصدر لأن بعض هذه المصادر قد لا تكون واضحة. وقد تتراوح هذه المصادر بين أصول فيزيولوجية إلى أسباب عاطفية؛ وقد تعود هذه الأسباب إلى الماضي أو بسبب عوامل في الوقت الراهن.
2. أوقف الغضب حيثما يكون وتعلم كيف تستطيع التعبير عن الغضب بوصف مشاعرك والموقف أو السلوك الذي أدى بك إلى الغضب أثناء الموقف أو بعده بوقت قصير. ولا تتفوه بعبارات تعبر عن غضبك.
3. كن راغبا في تفريغ غضبك حيث أن التشبث به يفاقم من آثاره عليك وعلى أحبائك. وفي كثير من الأحيان يؤدي الغضب إلى تحطيم الشخص ومن يحب. كذلك فإن الغضب غالبا ما يحطم الشخص الغاضب وعددا لا بأس به من الضحايا الأبرياء قبل أن يؤثر على الشخص المقصود. ولذا فحين تجعل الغضب يذهب إلى حال سبيله فإنك لا تجعل المسيء يذهب فقط، بل إنك تحقق الحرية لنفسك من آثار الغضب.