asnanaka
02-21-2009, 12:59 PM
تفاحة يوميا تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي http://www.syria-news.com/pic/varaities/Apple.jpg
أفادت دراسة أميركية أن أكل تفاحة يوميا على الأقل بالإضافة إلى غيرها من الخضار والفواكه يخفض بشكل كبير مخاطر إصابة النساء بسرطان الثدي.
ونقلت شبكة (CNN) عن الباحث روي هاي لوي، بروفيسور علم الأطعمة في "معهد كورنيل لعلوم السموم البيئية والمطابقة"، في أحدث أوراقه العلمية، أن "عصارة التفاح الطازجة ساهمت وبشكل فاعل في حجم الأورام الثديية في الفئران، ولوحظ تقلص الورم مع تزايد استهلاك تلك الخلاصة".
وسلطت دراسات ليو الضوء على أهمية الكيميائيات التي تعتمد على الضوء وتعرف باسم فينوليك أو فلافونويد الموجودة في التفاح وغيرها من الخضار والفواكه.
وتوصل الباحث في دراسته الأخيرة إلى أن ورم "أدينوكارسينوما" adenocarcinoma - وهو ورم سرطاني خبيث، والمسبب الأول للوفيات بين مرضى سرطان الثدي والحيوانات، تراجعت معدلات نموه إلى 57 % و50 % و23 %، بين فئران غذيت بجرعات متدنية، ومتوسطة وعالية، بالترتيب، من خلاصة التفاح - أي ما يوازي تفاحة، وثلاثة وستة تفاحات في اليوم عند البشر طوال فترة الدراسة التي دامت 24 أسبوعاً.
وأكد ليو أنه يشجع الجميع على أكل كميات متنوعة أكبر من الخضار والفواكه يوميا، مشيراً إلى أن دراساته توفر دليلاً على أن زيادة استهلاك الفواكه والخضار تزود المستهلك بمزيد من الفينوليك التي تساهم بطريقة إيجابية في الحفاظ على الصحة.
وتشير هذه الدراسة إلى تأكيد المثل القائل "تفاحة في اليوم تبقى الطبيب بعيداً". وكانت دراسة أخرى حول قشر التفاح قدمت أن مركبات الفينوليك المتعددة التي يحتويها، لها قدرات مقاومة للتأكسد ومنع انتشار الأورام في الوقت الذي يعد فيه سرطان الثدي، أحد ثاني أكثر السرطانات فتكاً بالنساء في الولايات المتحدة.
أفادت دراسة أميركية أن أكل تفاحة يوميا على الأقل بالإضافة إلى غيرها من الخضار والفواكه يخفض بشكل كبير مخاطر إصابة النساء بسرطان الثدي.
ونقلت شبكة (CNN) عن الباحث روي هاي لوي، بروفيسور علم الأطعمة في "معهد كورنيل لعلوم السموم البيئية والمطابقة"، في أحدث أوراقه العلمية، أن "عصارة التفاح الطازجة ساهمت وبشكل فاعل في حجم الأورام الثديية في الفئران، ولوحظ تقلص الورم مع تزايد استهلاك تلك الخلاصة".
وسلطت دراسات ليو الضوء على أهمية الكيميائيات التي تعتمد على الضوء وتعرف باسم فينوليك أو فلافونويد الموجودة في التفاح وغيرها من الخضار والفواكه.
وتوصل الباحث في دراسته الأخيرة إلى أن ورم "أدينوكارسينوما" adenocarcinoma - وهو ورم سرطاني خبيث، والمسبب الأول للوفيات بين مرضى سرطان الثدي والحيوانات، تراجعت معدلات نموه إلى 57 % و50 % و23 %، بين فئران غذيت بجرعات متدنية، ومتوسطة وعالية، بالترتيب، من خلاصة التفاح - أي ما يوازي تفاحة، وثلاثة وستة تفاحات في اليوم عند البشر طوال فترة الدراسة التي دامت 24 أسبوعاً.
وأكد ليو أنه يشجع الجميع على أكل كميات متنوعة أكبر من الخضار والفواكه يوميا، مشيراً إلى أن دراساته توفر دليلاً على أن زيادة استهلاك الفواكه والخضار تزود المستهلك بمزيد من الفينوليك التي تساهم بطريقة إيجابية في الحفاظ على الصحة.
وتشير هذه الدراسة إلى تأكيد المثل القائل "تفاحة في اليوم تبقى الطبيب بعيداً". وكانت دراسة أخرى حول قشر التفاح قدمت أن مركبات الفينوليك المتعددة التي يحتويها، لها قدرات مقاومة للتأكسد ومنع انتشار الأورام في الوقت الذي يعد فيه سرطان الثدي، أحد ثاني أكثر السرطانات فتكاً بالنساء في الولايات المتحدة.