asnanaka
02-23-2009, 11:48 AM
ألعاب الفيديو والأفلام العنيفة تخفف الإحساس بآلام الآخرين
نشرت مجلة "سايكولوجيكل ساينس" دراستان تؤكدان بان العاب الفيديو والأفلام العنيفة تؤدي لانعدام الإحساس بآلام ومعاناة الآخرين.
وبحسب الدراستين اللتين أشرف عليهما براد بوشمان أستاذ علم النفس في جامعة مشيجن فان التعرض لوسائل الإعلام العنيفة يخفض الإحساس بالإيثار وحب الغير.
وأجرت الدراسة الأولى اختبارا على عينة من 320 طالبا تم تقسيمهم لفريقين، لعب إحداهما العابا عنيفة لمدة عشرين دقيقة فيما لعب الفريق الأخر ألعاباً غير عنيفة. وبعد دقائق من الانتهاء من اللعب تابع الفريقان شجارا عنيفا استمعوا لجلبة يحدثها صوت أنين احد المتشاجرين.
وجاءت فترة رد فعل الفريق الأول والذي لعب العابا عنيفة أطول 73 ثانية في مستوى السعي لمساعدة الضحية في الشجار, فيما استغرق رد فعل الفريق الذي لعب العابا غير عنيفة 16 ثانية. كما لم يلاحظ بعض المشاركين في فريق الألعاب العنيفة وجود الشجار من أساسه.
فيما أجرت الدراسة ثانية اختبارا شمل 162 شابا حضر نصفهم أفلاماً عنيفة ادعت خلاله شابة بإصابة في الكاحل ووقع منها عكازاها اللذان تستند إليهما دون أن تتمكن من التقاطهما، حيث تطلب رد الفعل بالتوجه لالتقاط عكازي الفتاة 26 ثانية إضافية لدى من حضروا الأفلام العنيفة.
وبحسب الباحثين فان "التعرض لوسائل الإعلام العنيفة يؤدي لانعدام إحساس نفسي وانخفاض نسق دقات القلب وفي حساسية التوصيل الكهربائي للجلد لدى متابعة مشاهد عنف حقيقية".
نشرت مجلة "سايكولوجيكل ساينس" دراستان تؤكدان بان العاب الفيديو والأفلام العنيفة تؤدي لانعدام الإحساس بآلام ومعاناة الآخرين.
وبحسب الدراستين اللتين أشرف عليهما براد بوشمان أستاذ علم النفس في جامعة مشيجن فان التعرض لوسائل الإعلام العنيفة يخفض الإحساس بالإيثار وحب الغير.
وأجرت الدراسة الأولى اختبارا على عينة من 320 طالبا تم تقسيمهم لفريقين، لعب إحداهما العابا عنيفة لمدة عشرين دقيقة فيما لعب الفريق الأخر ألعاباً غير عنيفة. وبعد دقائق من الانتهاء من اللعب تابع الفريقان شجارا عنيفا استمعوا لجلبة يحدثها صوت أنين احد المتشاجرين.
وجاءت فترة رد فعل الفريق الأول والذي لعب العابا عنيفة أطول 73 ثانية في مستوى السعي لمساعدة الضحية في الشجار, فيما استغرق رد فعل الفريق الذي لعب العابا غير عنيفة 16 ثانية. كما لم يلاحظ بعض المشاركين في فريق الألعاب العنيفة وجود الشجار من أساسه.
فيما أجرت الدراسة ثانية اختبارا شمل 162 شابا حضر نصفهم أفلاماً عنيفة ادعت خلاله شابة بإصابة في الكاحل ووقع منها عكازاها اللذان تستند إليهما دون أن تتمكن من التقاطهما، حيث تطلب رد الفعل بالتوجه لالتقاط عكازي الفتاة 26 ثانية إضافية لدى من حضروا الأفلام العنيفة.
وبحسب الباحثين فان "التعرض لوسائل الإعلام العنيفة يؤدي لانعدام إحساس نفسي وانخفاض نسق دقات القلب وفي حساسية التوصيل الكهربائي للجلد لدى متابعة مشاهد عنف حقيقية".