asnanaka
07-13-2009, 06:29 PM
http://www.alarabonline.org/data/2009/07/07-13/401p.jpg
الكوليسترول مكون أساسي في الجسم ويوجد في كافة الأنسجة
الحياة المتوازنة المدافع الأول ضد الكوليسترول "الضار"
ميونيخ ـ نينا زيمرمان: حذر خبير ألماني من خطورة ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم بما يهدد علي الأرجح الحياة لما قد يسببه من الإصابة بأمراض القلب وحدوث أزمة قلبية.
وقال البروفسور أخيم ويزيل رئيس جمعية علاج إضطرابات الدهون الثلاثية الألمانية ومقرها ميونيخ إن "السن لا يعد عاملا حاسما بالضرورة في علاج ارتفاع مستويات الدهون في الدم".
وفي مقابلة صحفية قال ويزيل إن عوامل الخطورة الأخرى للإصابة بأمراض القلب تلعب دورا أكبر في تحديد إمكانية النصح بالعلاج.
وتزداد خطورة الإصابة بمرض القلب لدي الأشخاص الذين يعاني أفراد عائلاتهم من إرتفاع مستويات الكوليسترول أوالإصابة بمرض القلب وأيضا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من إرتفاع ضغط الدم والمدخنين والذين يعانون من زيادة الوزن.
وقال ويزيل "إن تعديل نمط الحياة هو خط الدفاع الأول ضد المستويات العالية للغاية". وينصح المرضى بعدم التدخين واتباع النظام الغذائي خاص بمنطقة البحر المتوسط "التي تؤكد على الدهون الصحية والفاكهة والخضروات" وممارسة الكثير من التمرينات الرياضية.
بيد أن تلك الإجراءات تبدو في الغالب غير كافية. وقال ويزيل :إذا كان الأمر كذلك فإن العقاقير فقط هي التي يمكن أن تساعد في ذلك وبالأخص عقاقير الستاتين. فهي تخفض مستوى " الكوليسترول الضار" بنسبة تتراوح بين 30% إلى 40%.
وأنتقد ويزيل حقيقة أن عقاقير الستاتين توصف فقط لمن يتعرضون للأزمات القلبية من كبار السن بمعدل النصف فقط عما هو في الغالب بالنسبة لصغار السن.
وقال "إن هذه العقاقير ليس لها آثار جانبية كبيرة بالنسبة لكبار أو صغار السن" مضيفا أن لها نفس التأثير علي كلا المجموعتين العمريتين.
ويؤيد ويزيل العلاج طويل المدى بعقاقير مخفضة للدهون لمنع تفاقم تلف القلب بعد العلاج الطارئ بالنسبة للأزمة القلبية على سبيل المثال عمل القسطرة أو تركيب دعامة.
والكوليسترول مكون أساسي في الجسم ويوجد في كافة الأنسجة، ولكن الكوليسترول "الضار" يمكن أن يسد الشرايين بشكل خطير مما يؤدي إلى أزمة قلبية أو جلطة ، لذا يجب أن يبقى مستواه في الدم أقل ما يمكن ، وفي حالة غياب عوامل الخطورة الأخرى فإن مستوى 160 ميلليجرام أو أقل لكل 100 ميلليلتر من الدم تعتبر طبيعية.
وعلى الجانب الأخر فإن الكوليسترول المفيد"الدهون عالية الكثافة" يمنع عملية تكوين طبقة الكوليسترول الضار على الشرايين.
ووفقا لجمعية علاج إضطرابات الدهون الثلاثية فإن مستواه لدي الأشخاص الأصحاء يجب أن يكون على الأقل 40 ميلليجرام /100 ملليلتر دم.
الكوليسترول مكون أساسي في الجسم ويوجد في كافة الأنسجة
الحياة المتوازنة المدافع الأول ضد الكوليسترول "الضار"
ميونيخ ـ نينا زيمرمان: حذر خبير ألماني من خطورة ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم بما يهدد علي الأرجح الحياة لما قد يسببه من الإصابة بأمراض القلب وحدوث أزمة قلبية.
وقال البروفسور أخيم ويزيل رئيس جمعية علاج إضطرابات الدهون الثلاثية الألمانية ومقرها ميونيخ إن "السن لا يعد عاملا حاسما بالضرورة في علاج ارتفاع مستويات الدهون في الدم".
وفي مقابلة صحفية قال ويزيل إن عوامل الخطورة الأخرى للإصابة بأمراض القلب تلعب دورا أكبر في تحديد إمكانية النصح بالعلاج.
وتزداد خطورة الإصابة بمرض القلب لدي الأشخاص الذين يعاني أفراد عائلاتهم من إرتفاع مستويات الكوليسترول أوالإصابة بمرض القلب وأيضا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من إرتفاع ضغط الدم والمدخنين والذين يعانون من زيادة الوزن.
وقال ويزيل "إن تعديل نمط الحياة هو خط الدفاع الأول ضد المستويات العالية للغاية". وينصح المرضى بعدم التدخين واتباع النظام الغذائي خاص بمنطقة البحر المتوسط "التي تؤكد على الدهون الصحية والفاكهة والخضروات" وممارسة الكثير من التمرينات الرياضية.
بيد أن تلك الإجراءات تبدو في الغالب غير كافية. وقال ويزيل :إذا كان الأمر كذلك فإن العقاقير فقط هي التي يمكن أن تساعد في ذلك وبالأخص عقاقير الستاتين. فهي تخفض مستوى " الكوليسترول الضار" بنسبة تتراوح بين 30% إلى 40%.
وأنتقد ويزيل حقيقة أن عقاقير الستاتين توصف فقط لمن يتعرضون للأزمات القلبية من كبار السن بمعدل النصف فقط عما هو في الغالب بالنسبة لصغار السن.
وقال "إن هذه العقاقير ليس لها آثار جانبية كبيرة بالنسبة لكبار أو صغار السن" مضيفا أن لها نفس التأثير علي كلا المجموعتين العمريتين.
ويؤيد ويزيل العلاج طويل المدى بعقاقير مخفضة للدهون لمنع تفاقم تلف القلب بعد العلاج الطارئ بالنسبة للأزمة القلبية على سبيل المثال عمل القسطرة أو تركيب دعامة.
والكوليسترول مكون أساسي في الجسم ويوجد في كافة الأنسجة، ولكن الكوليسترول "الضار" يمكن أن يسد الشرايين بشكل خطير مما يؤدي إلى أزمة قلبية أو جلطة ، لذا يجب أن يبقى مستواه في الدم أقل ما يمكن ، وفي حالة غياب عوامل الخطورة الأخرى فإن مستوى 160 ميلليجرام أو أقل لكل 100 ميلليلتر من الدم تعتبر طبيعية.
وعلى الجانب الأخر فإن الكوليسترول المفيد"الدهون عالية الكثافة" يمنع عملية تكوين طبقة الكوليسترول الضار على الشرايين.
ووفقا لجمعية علاج إضطرابات الدهون الثلاثية فإن مستواه لدي الأشخاص الأصحاء يجب أن يكون على الأقل 40 ميلليجرام /100 ملليلتر دم.