asnanaka
08-23-2009, 12:08 PM
http://www.alarabonline.org/data/2009/08/08-23/405p.jpg
هذه العملية عادت على الولايات المتحدة بأرباح سياحية طائلة
مركز طبي يقدم للأزواج فرصة اختيار جنس مواليدهم
مانهتان - بات بمقدور الأزواج البريطانيين اليوم تحديد أجناس مواليدهم بعد أن أتاح لهم مركز طبي جديد في مدينة مانهاتن الاميركية الفرصة للقيام.
وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إلى أن استخدام عملية الفحص الجيني لما قبل الزرع "بي جي دي" مسموحة في بريطانيا، فقط من أجل معرفة الأمراض الوراثية التي قد يعاني منها المولود المقبل، وهي غير مسموحة في حال استخدامها لتحديد جنس المولود.
ولفتت "بي بي سي" إلى أن الولايات المتحدة خففت من القوانين المتعلقة باختيار جنس المولود في العام 2001 وسجلت المراكز الطبية الأميركية إقبالاً من البريطانيين.
وأشارت إلى أن هذه العملية عادت على الولايات المتحدة بأرباح سياحية طائلة. ولفتت إلى أن معظم الدول في العالم تفرض القيود على العملية لاعتقادهم بأن اختيار المواليد قد يسهل مسألة التعصّب الثقافي السائد للذكور.
وقالت إنه على الرغم من أن الوقائع تشير إلى أن البريطانيين غالباً ما يتجهون إلى اختيار الأبناء والبنات بصورة متساوية إلا أن معظم المراكز الطبية الأميركية ستلبي فقط طلب الأهل الذين لديهم طفل ويريدون الآخر من جنس آخر.
ونقلت عن متحدث باسم السلطات البريطانية المختصة بمسائل التلقيح وعلم الأجنة تنبيهه من أنه لا يوجد في الولايات المتحدة متابعة ومراقبة رسمية للمراكز التي تقوم بتلك العملية، مضيفاً أنه على المواطنين الذين يختارون إجراءها أن يحذروا من القوانين ويحتسبوا التأثيرات التي قد تتسبب بها لدى الطفل الذي سيولد قريباً.
كما نقلت "بي بي سي" عن أحد أساتذة الأخلاقيات البَيولوجِيّة في جامعة "كيل" البريطانية ستيفن ويلكنسون اعتقاده بأنه يجب تغيير القوانين البريطانية المتعلقة بهذه المسألة.
يذكر أن الإنسان لطالما حاول عبر الأزمنة التأثير في جنس المواليد إلا ان الطريقتين الأكثر فعالية هما: عملية الفحص الجيني لما قبل الزرع "بي جي دي"، وطريقة مايكروسورت.
هذه العملية عادت على الولايات المتحدة بأرباح سياحية طائلة
مركز طبي يقدم للأزواج فرصة اختيار جنس مواليدهم
مانهتان - بات بمقدور الأزواج البريطانيين اليوم تحديد أجناس مواليدهم بعد أن أتاح لهم مركز طبي جديد في مدينة مانهاتن الاميركية الفرصة للقيام.
وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إلى أن استخدام عملية الفحص الجيني لما قبل الزرع "بي جي دي" مسموحة في بريطانيا، فقط من أجل معرفة الأمراض الوراثية التي قد يعاني منها المولود المقبل، وهي غير مسموحة في حال استخدامها لتحديد جنس المولود.
ولفتت "بي بي سي" إلى أن الولايات المتحدة خففت من القوانين المتعلقة باختيار جنس المولود في العام 2001 وسجلت المراكز الطبية الأميركية إقبالاً من البريطانيين.
وأشارت إلى أن هذه العملية عادت على الولايات المتحدة بأرباح سياحية طائلة. ولفتت إلى أن معظم الدول في العالم تفرض القيود على العملية لاعتقادهم بأن اختيار المواليد قد يسهل مسألة التعصّب الثقافي السائد للذكور.
وقالت إنه على الرغم من أن الوقائع تشير إلى أن البريطانيين غالباً ما يتجهون إلى اختيار الأبناء والبنات بصورة متساوية إلا أن معظم المراكز الطبية الأميركية ستلبي فقط طلب الأهل الذين لديهم طفل ويريدون الآخر من جنس آخر.
ونقلت عن متحدث باسم السلطات البريطانية المختصة بمسائل التلقيح وعلم الأجنة تنبيهه من أنه لا يوجد في الولايات المتحدة متابعة ومراقبة رسمية للمراكز التي تقوم بتلك العملية، مضيفاً أنه على المواطنين الذين يختارون إجراءها أن يحذروا من القوانين ويحتسبوا التأثيرات التي قد تتسبب بها لدى الطفل الذي سيولد قريباً.
كما نقلت "بي بي سي" عن أحد أساتذة الأخلاقيات البَيولوجِيّة في جامعة "كيل" البريطانية ستيفن ويلكنسون اعتقاده بأنه يجب تغيير القوانين البريطانية المتعلقة بهذه المسألة.
يذكر أن الإنسان لطالما حاول عبر الأزمنة التأثير في جنس المواليد إلا ان الطريقتين الأكثر فعالية هما: عملية الفحص الجيني لما قبل الزرع "بي جي دي"، وطريقة مايكروسورت.