المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمراض اللثة قد تكون مصدر المشاكل الجنسية


asnanaka
09-12-2009, 10:43 PM
أمراض اللثة قد تكون مصدر المشاكل الجنسية

http://www.skydenteam.com/aaa/filemanager.php?action=image&id=779
نصائح عن الصحة الجنسية لدى طبيب الأسنان!
هل قرأت مقالات عديدة في المجلات والصحف ومواقع الإنترنت عن كيفية تحسين حياتك الجنسية، أو علاج المشاكل الجنسية؟ هل جربت كل حيلة مقترحة من أجل أن تشعري بالمتعة الكاملة، ولكن ما زالت بعيدة عن الإحساس بالرضا التام عن حياتك الجنسية؟ إذا كان الأمر كذلك، فيجب عليك أن تستمري في القراءة حتى لا تصبحين واحدة من أولئك اللواتي لا يلتفتن الى تحسين علاقة الحب الحميمية في حياتهم، تلك كانت مقدمة مقال علمي للدكتورة ساره ستاي في مجلة توتال هيلث ماغازين، حيث خلصت إلى أن القدرة الجنسية للبشر بوجه عام تتأثر بالعديد من العوامل التي تشمل الجانب الجسمي بالإضافة إلى القضايا العاطفية المعقدة، ولكن الأمر يصبح أكثر تعقيدًا حينما نتحدث حول الصحة الجنسية للمرأة . وحول تلك العوامل المؤثرة قالت "سارة" .. "من بين العوامل الجسمية المؤثرة، يلعب عدم التوازن الهرموني لدى النساء دورًا رئيسيًا. ونحن ندرك هذا التأثير السيئ بخاصة في الفترة التي تسبق وتلي توقف الطمث، وأثناء الدورة الشهرية. ولكن ربما لم تأخذي في اعتبارك أحد العوامل الجسمية المهمة التي تؤثر على مزاجك الجنسي، والذي هو أمرض اللثة، والمعروف أيضًا باسم المرض الصامت. إن تلك الصلة نادرًا ما يتحدث عنها أحد وربما تبدو للمرة الأولى شيئًا غريبًا، ولكن يصبح الأمر أكثر وضوحًا عندما تعلم أن العلم يقف خلف شرحها وتفسيرها" فأثناء المراحل المختلفة لحياتنا وعندما تتذبذب مستويات الهرمونات، بدءًا من البلوغ وحتى الحمل ثم انقطاع الطمث، فإن العديد من الأنسجة تتأثر، بما فيها نسيج اللثة. وقد تتورم اللثة وتنزف بسهولة وتتحول إلى اللون الأحمر أثناء تلك الفترات التي تتعلق فيها التغيرات بالهرمونات. و بمجرد أن تتوازن الهرمونات، فإن اللثة قد لا تعود مرة أخرى إلى حالتها الصحية الأولى آليًا. ولكن إذا اتبعت نظامًا صحيًا للعناية بالفم ، فإن اللثة سوف تعود إلى حالتها العادية الصحية. وكشفت كاتبة المقال عن بعض المفاجآت في علاقة اللثة بالصحة الجنسية بقولها ... "ربما لم يلفت نظرك نزف اللثة الذي قد يحدث لك أثناء الحمل أو قبل توقف الطمث أو أثناء غسل أسنانك، ولم تربطي بينه وبين الهرمونات في جسمك. إن النزيف الخفيف واللثة الحمراء وبعض التورم كلها علامات للالتهاب المصاحب لمرض اللثة. فالعديد من الناس لا يلقون اهتمامًا لعلامات الالتهاب عندما تحدث في الفم. وليس غريبًا ما جاء في دراسة نشرت في مجلة علم الأسنان في شهر يناير عام 1999، حيث ذكرت أن حوالى 23 في المئة على الأقل من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 30 إلى 54 عامًا، يعانين من مرض شديد في اللثة، وحوالى 44 في المئة من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 55 إلى 90 الذين ما زالت لديهن أسنان يعانين من مرض اللثة" فالمراحل الأولى من مرض اللثة والمعروف بالتهاب اللثة، من الممكن أن يكون له تأثير على المزاج والصحة. وإذا لم يتم علاج هذا الالتهاب فإنه يتفاقم ويؤدي إلى التهاب مزمن ذي نتائج سيئة على صحتك. وإذا لم تكن اللثة لديك سليمة فسوف تحدث تغيرات كثيرة كيميائية في الجسم والتي تؤثر بدورها على الجهاز المناعي مع وجود إلتهاب في نسيج اللثة. ومضت سارة في تحليلها قائلة ... "إن الالتهاب هو استجابة مناعية أساسية حيث يحارب الجسم من خلاله العدوى، والتهيج أو أية إصابة. وأثناء هذا الهجوم الالتهابي، فإن الخلايا المناعية تساعد بعضها وتطلق مواد تسمى السيتوكينات الالتهابية. وتعزز تلك المواد المناعة ولكنها تخلق حالات مزاجية سيئة لدى بعض الناس. وفي الواقع، إذا ظل مستوى تلك المواد عاليًا لمدة طويلة، فإنها تثير حالات نفسية تؤدي إلى الإكتئاب. كما أن الالتهاب المزمن هو تحطم في النسيج يضع عبئًا على الجهاز المناعي أثناء حربه من أجل الحفاظ على الصحة. وإذا استمر انهيار هذا النسيج فإن الجهاز المناعي للجسم سوف يصبح أقل كفاءة وغير قادر على محاربة الأمراض. وليس هذا فقط، ولكن الالتهاب المزمن يؤثر على الحالة المزاجية تاركا الشخص وهو يشعر بالتعب والإجهاد". ولسوء الحظ فإن مرض اللثة معروف بالمرض الصامت لأنه ربما لا تدركه إلا مع وجود علامة بسيطة من النزيف عند تخليل الأسنان أو تنظيفها بالفرشاة. وقد لا يهتم الشخص بذلك ولا يدرك أن هناك انهيارًا في اللثة، حتى يكون الأوان قد فات وأصبحت الأسنان غير ثابتة. ومن العلامات الأخرى ما يسمى بالرائحة الكريهة للفم التي لا تكون ناتجة عن تناول الثوم أو البصل، ولكنها رائحة كريهة مستمرة معظم الوقت. إذن ماذا يمكنك أن تفعل في هذا الموقف؟ الحل بسيط جدًا. اهتم دائمًا بصحة فمك لأنه عنصر مهم من عناصر الصحة العامة. وقد لفتت الدراسات الطبية في السنوات الأخيرة الانتباه إلى أهمية صحة الفم والرعاية به وعلاقة نظافة الفم بالأمراض الأخرى مثل سرطان البنكرياس، وأمرض القلب، ومشاكل الحمل، والجلطة وأمراض الجهاز التنفسي. فعندما تشعر بالصحة الجيدة سيكون دافعك الجنسي في حالة جيدة. وإذا لاحظت أنك تعيش لفترة طويلة دون الاهتمام بالعامل الجنسي، يجب عليك أن تقوم بزيارة طبيب الأسنان. فالعديد من الأشخاص قد يعانون لسنوات عديدة من تغير في الحالة المزاجية والصحة المعتلة وهو الأمر الذي يؤثر بالسلب على صحتهم الجنسية.