asnanaka
09-12-2009, 11:25 PM
المنظار لإصلاح كسور مفصل الفك و أمراض الغدد اللعابية
http://www.skydenteam.com/aaa/filemanager.php?action=image&id=206
لم يكن من الممكن إجراء أبسط العمليات الجراحية وأقلها غزوا (تدخلا) جراحيا وتأثيرا minimally invasive surgery على جسم الانسان إلا بعد أن تم التوصل الى اختراع وتطوير التكنولوجيات الحديثة من التلفزيون والكومبيوتر وتصغير أحجامها، والخلايا الكهروضوئية والليزر.. الخ.
إن تطبيق الحد الأدنى من الجراحات «الغازية» يوفر مزايا مهمة في مصلحة المريض مقارنة بتطبيق التقنيات الجراحية التقليدية، بما فيها خفض التأثيرات والصدمات على الجسم، وتقليل الألم في فترة ما بعد الجراحة، وتقصير وقت الانعاش والافاقة، والإسراع في العودة الى الانشطة اليومية المعتادة.
ومنذ بداية عهد الجراحات الأقل غزوا جراحيا وتأثيرا صحيا على الجسم (في اواخر الثمانينات)، بدأ استخدام هذه التقنية بدلا من الجراحات التقليدية، وأصبحت ممارسة معتادة في معظم المجالات حتى في الاجراءات الجراحية غير المتوقعة مثل جراحة الوجه والفكين.
لقد دخلت جراحة المناظير في هذا المجال واصبحت الآن تستخدم في جراحات الغدد اللعابيةsialendoscopy وفي العلاج بالمنظار لمساعدة علاج حالات الكسور المزاحة عن مكانها في عظم مفصل الفك mandibular condyle fractures .
العلاج التقليدي لحصوات الغدد اللعابية هو الإزالة الكاملة او الجزئية للقناة اللعابية او الغدة. وهذا الاجراء يتطلب التخدير العام وعمل شق جراحي كبير. كما أنها جراحة تحمل خطر الاصابة لأعضاء حيوية من الجسم مثل عصب اللسان.
إن منظار الغدد اللعابية sialendoscopy هو تقنية جديدة، تهدف الى تصوير تجويف القنوات اللعابية وتشخيص امراضها، وقد سجلت اول محاولة لتصور هذه القنوات في اوائل التسعينات. وهذا الاسلوب يمكن استخدامه مع المرضى في معظم الحالات في العيادات الخارجية باعتباره إجراء لا يحتاج الى تخدير أو تنويم. إن اكثر أمراض الغدد اللعابية شيوعا هي حصوات قنواتها والتي يمكن أن تعالج بواسطة المنظار بهدف تفتيتها وإزالتها.
إن استخدام منظار الغدد اللعابية sialendoscopy في التشخيص يعتبر واحدا من التقنيات قليلة الغزو الجراحي، وقد تصبح الوسيلة التشخيصية المفضلة لأمراض القنوات اللعابية حيث توفر امكانية ازالة الحصوات وتوسيع القنوات وبالتالي فلن يحتاج الجراح لاستئصال الغدة اللعابية.
وبالنسبة لعلاج وإصلاح كسر مفصل الفك mandibular condyle fractures والذي يمثل 9 ـ 45 % من جميع كسور الفك السفلي، فالاختيار المرجح بين الاصلاح الجراحي وغير الجراحي ما زال مثار جدل. وبسبب المضاعفات المحتملة مثل خطر اصابة عصب الوجه واحداث ندوب مرئية عقب العلاج الجراحي، فلا يزال الاصلاح المغلق مفضلا على نطاق واسع. ومع ذلك، فإن النتائج الوظيفية التي تلي الاصلاح التشريحي تظل متفوقة مقارنة بالاصلاح غير الجراحي للكسور المزاحة أو المتحركة من مكانها.
ويفضل الكثيرون تطبيق الطرق الأقل غزوا جراحيا للجسم كعمل اصلاح كسر مفصل الفك عن طريق تجويف الفم transoral approach للحد من خطر اصابة عصب الوجه وعدم إحداث ندوب مرئية ولتقليل حجم تورم ما بعد الجراحة ومن أجل الانعاش المبكر، وهي فوائد اضافية لهذا النهج. وعلى أي حال، فاستخدام التقنية ذات الغزو الجراحي الأقل تأثيرا عن طريق تجويف الفم مع إمكانية الرؤية الجيدة لموقع الكسر والسيطرة عليه بواسطة المنظار، يحقق دقة عالية في تثبيت الكسور، وهي تقنية متطورة في العلاج وإجراء موثوق به ويؤدي الى نتائج وظيفية جيدة من دون التعرض لخطر الاصابة العصبية وتشوهات الوجه.
http://www.skydenteam.com/aaa/filemanager.php?action=image&id=206
لم يكن من الممكن إجراء أبسط العمليات الجراحية وأقلها غزوا (تدخلا) جراحيا وتأثيرا minimally invasive surgery على جسم الانسان إلا بعد أن تم التوصل الى اختراع وتطوير التكنولوجيات الحديثة من التلفزيون والكومبيوتر وتصغير أحجامها، والخلايا الكهروضوئية والليزر.. الخ.
إن تطبيق الحد الأدنى من الجراحات «الغازية» يوفر مزايا مهمة في مصلحة المريض مقارنة بتطبيق التقنيات الجراحية التقليدية، بما فيها خفض التأثيرات والصدمات على الجسم، وتقليل الألم في فترة ما بعد الجراحة، وتقصير وقت الانعاش والافاقة، والإسراع في العودة الى الانشطة اليومية المعتادة.
ومنذ بداية عهد الجراحات الأقل غزوا جراحيا وتأثيرا صحيا على الجسم (في اواخر الثمانينات)، بدأ استخدام هذه التقنية بدلا من الجراحات التقليدية، وأصبحت ممارسة معتادة في معظم المجالات حتى في الاجراءات الجراحية غير المتوقعة مثل جراحة الوجه والفكين.
لقد دخلت جراحة المناظير في هذا المجال واصبحت الآن تستخدم في جراحات الغدد اللعابيةsialendoscopy وفي العلاج بالمنظار لمساعدة علاج حالات الكسور المزاحة عن مكانها في عظم مفصل الفك mandibular condyle fractures .
العلاج التقليدي لحصوات الغدد اللعابية هو الإزالة الكاملة او الجزئية للقناة اللعابية او الغدة. وهذا الاجراء يتطلب التخدير العام وعمل شق جراحي كبير. كما أنها جراحة تحمل خطر الاصابة لأعضاء حيوية من الجسم مثل عصب اللسان.
إن منظار الغدد اللعابية sialendoscopy هو تقنية جديدة، تهدف الى تصوير تجويف القنوات اللعابية وتشخيص امراضها، وقد سجلت اول محاولة لتصور هذه القنوات في اوائل التسعينات. وهذا الاسلوب يمكن استخدامه مع المرضى في معظم الحالات في العيادات الخارجية باعتباره إجراء لا يحتاج الى تخدير أو تنويم. إن اكثر أمراض الغدد اللعابية شيوعا هي حصوات قنواتها والتي يمكن أن تعالج بواسطة المنظار بهدف تفتيتها وإزالتها.
إن استخدام منظار الغدد اللعابية sialendoscopy في التشخيص يعتبر واحدا من التقنيات قليلة الغزو الجراحي، وقد تصبح الوسيلة التشخيصية المفضلة لأمراض القنوات اللعابية حيث توفر امكانية ازالة الحصوات وتوسيع القنوات وبالتالي فلن يحتاج الجراح لاستئصال الغدة اللعابية.
وبالنسبة لعلاج وإصلاح كسر مفصل الفك mandibular condyle fractures والذي يمثل 9 ـ 45 % من جميع كسور الفك السفلي، فالاختيار المرجح بين الاصلاح الجراحي وغير الجراحي ما زال مثار جدل. وبسبب المضاعفات المحتملة مثل خطر اصابة عصب الوجه واحداث ندوب مرئية عقب العلاج الجراحي، فلا يزال الاصلاح المغلق مفضلا على نطاق واسع. ومع ذلك، فإن النتائج الوظيفية التي تلي الاصلاح التشريحي تظل متفوقة مقارنة بالاصلاح غير الجراحي للكسور المزاحة أو المتحركة من مكانها.
ويفضل الكثيرون تطبيق الطرق الأقل غزوا جراحيا للجسم كعمل اصلاح كسر مفصل الفك عن طريق تجويف الفم transoral approach للحد من خطر اصابة عصب الوجه وعدم إحداث ندوب مرئية ولتقليل حجم تورم ما بعد الجراحة ومن أجل الانعاش المبكر، وهي فوائد اضافية لهذا النهج. وعلى أي حال، فاستخدام التقنية ذات الغزو الجراحي الأقل تأثيرا عن طريق تجويف الفم مع إمكانية الرؤية الجيدة لموقع الكسر والسيطرة عليه بواسطة المنظار، يحقق دقة عالية في تثبيت الكسور، وهي تقنية متطورة في العلاج وإجراء موثوق به ويؤدي الى نتائج وظيفية جيدة من دون التعرض لخطر الاصابة العصبية وتشوهات الوجه.