asnanaka
09-12-2009, 11:29 PM
حبوب بلاستيكية مغروسة لمعالجة التهابات اللثة المزمنة
http://www.skydenteam.com/aaa/filemanager.php?action=image&id=94
طريقة فريدة في توصيل الدواء
ضمن فعاليات المؤتمر رقم 232 للمجمع الأميركي للكيمياء المنعقد في سان فرانسيسكو، أعلن الباحثون من نيوجيرسي عن طريقة جديدة في معالجة التهابات اللثة عبر توصيل الأدوية والعلاجات اللازمة لذلك بوسيلة غير مسبوقة ........
طريقة فريدة في توصيل الدواء ضمن فعاليات المؤتمر رقم 232 للمجمع الأميركي للكيمياء المنعقد في سان فرانسيسكو، أعلن الباحثون من نيوجيرسي عن طريقة جديدة في معالجة التهابات اللثة عبر توصيل الأدوية والعلاجات اللازمة لذلك بوسيلة غير مسبوقة للأنسجة الملتهبة في اللثة مباشرة وطوال الوقت حتى تلتئم وتُشفى من الحالة المرضية فيها. وتعتبر التهابات اللثة من الأمراض الشائعة بين البالغين، وحتى بين الأطفال في مراحل مبكرة من العمر. وتتخذ الحالة أشكالاً عدة تطال اللثة والأنسجة السطحية والعميقة المحيطة بالأسنان والأنسجة العظمية حولها. وترتبط وفق ما تشير الدراسات إليه، وسبق عرضه مراراً في ملحق الصحة بالشرق الأوسط، لا بمشاكل رائحة الفم وشكل الأسنان وألمها وتساقطها فحسب، بل بزيادة الإصابة بأمراض شرايين القلب والتهابات الكبد والفشل الكلوي وحتى حالات الولادة المبكرة بين النساء الحوامل. وهي تتطلب معالجة مطولة قد تصل لحد الجراحات في الفم والأسنان. والخبر الجديد بكل المعايير هو تسخير التقنية في اختراع وسيلة إيصال الدواء إلى المناطق الملتهبة عبر نظام يعتمد غرس جيوب أو أكياس بين الأسنان وبين اللثة، تم تطويرها بطريقة فريدة. ويعلق عليها الدكتور مارك رينولد رئيس قسم اللثة في كلية الأسنان بجامعة ميريلاند بأنه لم يسبق أن توفر للأطباء مثل هذا من قبل، وبالتأكيد ستكون وسيلة لافتة للنظر في معالجة مشاكل اللثة مستقبلاً. المادة البلاستيكية المبلمرة polymer plastic حينما تُغرس فيما بين الأسنان واللثة، تعمل على معالجة الالتهاب البكتيري والألم من خلال مواد تم دمجها في داخل تراكيب المادة المغروسة تلك. وتشمل حمض السليسيليك salicylic acid، وهو المادة الفاعلة في الأسبرين، لمعالجة الألم والانتفاخ في الأنسجة. كما أنها أيضاً تحتوي ثلاثة أنواع من المضادات الحيوية يتم إفرازها بوتيرات متفاوتة وهي كليندامايسن clindamycin وكلورهيكسيدرين chlorhexidrine ومينوسيكلين minocycline. وبمجرد غرسها وزراعتها، فإن المادة المبلمرة تتحلل تدريجياً، وتخرج من خلالها أيضاً بشكل تدريجي ومتواصل مادة حمض السليسيليك لتخفيف الألم والالتهابات، ومواد المضادات الحيوية كي تمنع نمو الميكروبات وتقضي عليها بشكل متواصل أيضاً. والتهابات اللثة تحصل حينما تمتد طبقة البلاك لترسبات المواد في الفم على الأسنان وعدم إزالتها بشكل متواصل. ولذا تعمل الطبقة هذه، والمحتوية على البكتيريا، على فصل التصاق اللثة بالأسنان. ما يُؤدي إلى الالتهابات التي بالتالي تتلف أنسجة اللثة والعظم الداعم لثبات الأسنان. ويقول الباحثون: إن تثبيت وزراعة هذه المادة الدوائية الجديدة والفريدة، بعد إزالة ما تراكم وتنظيف تلك المناطق المصابة من اللثة، لمدة ستة أسابيع يُسهل التئام الالتهابات ويقضي على البكتيريا فيها. والطريقة الجديدة أثبتت كفاءة في مراحل التجارب والدراسة المبدئية على الحيوانات، والباحثون في طور إعدادها للدراسة على الإنسان وفق مشوار البحث الطويل قبل إجازة استخدامها كوسيلة علاجية آمنة وفاعلة. والتهابات اللثة من الأمور الشائعة، حيث ان رابطة طب الأسنان الأميركية تشير في نشراتها إلى أن ثلاثة من كل أربعة أشخاص، ما فوق سن الخامسة والثلاثين، لديهم مرض بشكل أو بآخر في الأنسجة المحيطة بالأسنان. وتظهر على هيئة احمرار وانتفاخ وألم في اللثة، خاصة مع الحساسية للمشروبات الباردة أو الساخنة. وحصول نزيف منها حين تنظيف الأسنان بالفرشاة أو استخدام خيط الخلال لتنظيف ما بين الأسنان. وتراجع في غطاء اللثة للسن وبالتالي بروز أجزاء من السن لم تكن ظاهرة من قبل. ووجود صديد على اللثة. وتساقط الأسنان أو خلخلة تماسكها. وتتضمن المعالجة محاولة وقف نشاط التهاب وتأثر العظم. وذلك من خلال تنظيف مناطق تجمع البكتيريا فيما بين اللثة والسن. وهذا يكفي لغالب الحالات البسيطة أو المتوسطة. لكن هناك ما قد يتطلب مرحلة ثانية من المعالجة يقوم طبيب الأسنان فيها بالتدخل الجراحي خاصة حينما يصل الأمر إلى العظام المحيطة بالأسنان. هذا مع اهتمام المريض بنفسه عبر تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يومياً، مع الحرص على إتقان الطريقة السليمة في القيام بذلك، وهو ما يتعلمه المرء من طبيب الأسنان مباشرة. وتنظيف ما بين الأسنان بخيط الخلال مرة يومياً بعد التنظيف بالفرشاة. واستخدام غسول للفم او رأى الطبيب ضرورة ذلك، والمتابعة الدورية مع الطبيب وتناول الأغذية المقوية لبناء أنسجة الجسم وجهاز مناعته. والأهم هو الإقلاع عن التدخين
http://www.skydenteam.com/aaa/filemanager.php?action=image&id=94
طريقة فريدة في توصيل الدواء
ضمن فعاليات المؤتمر رقم 232 للمجمع الأميركي للكيمياء المنعقد في سان فرانسيسكو، أعلن الباحثون من نيوجيرسي عن طريقة جديدة في معالجة التهابات اللثة عبر توصيل الأدوية والعلاجات اللازمة لذلك بوسيلة غير مسبوقة ........
طريقة فريدة في توصيل الدواء ضمن فعاليات المؤتمر رقم 232 للمجمع الأميركي للكيمياء المنعقد في سان فرانسيسكو، أعلن الباحثون من نيوجيرسي عن طريقة جديدة في معالجة التهابات اللثة عبر توصيل الأدوية والعلاجات اللازمة لذلك بوسيلة غير مسبوقة للأنسجة الملتهبة في اللثة مباشرة وطوال الوقت حتى تلتئم وتُشفى من الحالة المرضية فيها. وتعتبر التهابات اللثة من الأمراض الشائعة بين البالغين، وحتى بين الأطفال في مراحل مبكرة من العمر. وتتخذ الحالة أشكالاً عدة تطال اللثة والأنسجة السطحية والعميقة المحيطة بالأسنان والأنسجة العظمية حولها. وترتبط وفق ما تشير الدراسات إليه، وسبق عرضه مراراً في ملحق الصحة بالشرق الأوسط، لا بمشاكل رائحة الفم وشكل الأسنان وألمها وتساقطها فحسب، بل بزيادة الإصابة بأمراض شرايين القلب والتهابات الكبد والفشل الكلوي وحتى حالات الولادة المبكرة بين النساء الحوامل. وهي تتطلب معالجة مطولة قد تصل لحد الجراحات في الفم والأسنان. والخبر الجديد بكل المعايير هو تسخير التقنية في اختراع وسيلة إيصال الدواء إلى المناطق الملتهبة عبر نظام يعتمد غرس جيوب أو أكياس بين الأسنان وبين اللثة، تم تطويرها بطريقة فريدة. ويعلق عليها الدكتور مارك رينولد رئيس قسم اللثة في كلية الأسنان بجامعة ميريلاند بأنه لم يسبق أن توفر للأطباء مثل هذا من قبل، وبالتأكيد ستكون وسيلة لافتة للنظر في معالجة مشاكل اللثة مستقبلاً. المادة البلاستيكية المبلمرة polymer plastic حينما تُغرس فيما بين الأسنان واللثة، تعمل على معالجة الالتهاب البكتيري والألم من خلال مواد تم دمجها في داخل تراكيب المادة المغروسة تلك. وتشمل حمض السليسيليك salicylic acid، وهو المادة الفاعلة في الأسبرين، لمعالجة الألم والانتفاخ في الأنسجة. كما أنها أيضاً تحتوي ثلاثة أنواع من المضادات الحيوية يتم إفرازها بوتيرات متفاوتة وهي كليندامايسن clindamycin وكلورهيكسيدرين chlorhexidrine ومينوسيكلين minocycline. وبمجرد غرسها وزراعتها، فإن المادة المبلمرة تتحلل تدريجياً، وتخرج من خلالها أيضاً بشكل تدريجي ومتواصل مادة حمض السليسيليك لتخفيف الألم والالتهابات، ومواد المضادات الحيوية كي تمنع نمو الميكروبات وتقضي عليها بشكل متواصل أيضاً. والتهابات اللثة تحصل حينما تمتد طبقة البلاك لترسبات المواد في الفم على الأسنان وعدم إزالتها بشكل متواصل. ولذا تعمل الطبقة هذه، والمحتوية على البكتيريا، على فصل التصاق اللثة بالأسنان. ما يُؤدي إلى الالتهابات التي بالتالي تتلف أنسجة اللثة والعظم الداعم لثبات الأسنان. ويقول الباحثون: إن تثبيت وزراعة هذه المادة الدوائية الجديدة والفريدة، بعد إزالة ما تراكم وتنظيف تلك المناطق المصابة من اللثة، لمدة ستة أسابيع يُسهل التئام الالتهابات ويقضي على البكتيريا فيها. والطريقة الجديدة أثبتت كفاءة في مراحل التجارب والدراسة المبدئية على الحيوانات، والباحثون في طور إعدادها للدراسة على الإنسان وفق مشوار البحث الطويل قبل إجازة استخدامها كوسيلة علاجية آمنة وفاعلة. والتهابات اللثة من الأمور الشائعة، حيث ان رابطة طب الأسنان الأميركية تشير في نشراتها إلى أن ثلاثة من كل أربعة أشخاص، ما فوق سن الخامسة والثلاثين، لديهم مرض بشكل أو بآخر في الأنسجة المحيطة بالأسنان. وتظهر على هيئة احمرار وانتفاخ وألم في اللثة، خاصة مع الحساسية للمشروبات الباردة أو الساخنة. وحصول نزيف منها حين تنظيف الأسنان بالفرشاة أو استخدام خيط الخلال لتنظيف ما بين الأسنان. وتراجع في غطاء اللثة للسن وبالتالي بروز أجزاء من السن لم تكن ظاهرة من قبل. ووجود صديد على اللثة. وتساقط الأسنان أو خلخلة تماسكها. وتتضمن المعالجة محاولة وقف نشاط التهاب وتأثر العظم. وذلك من خلال تنظيف مناطق تجمع البكتيريا فيما بين اللثة والسن. وهذا يكفي لغالب الحالات البسيطة أو المتوسطة. لكن هناك ما قد يتطلب مرحلة ثانية من المعالجة يقوم طبيب الأسنان فيها بالتدخل الجراحي خاصة حينما يصل الأمر إلى العظام المحيطة بالأسنان. هذا مع اهتمام المريض بنفسه عبر تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يومياً، مع الحرص على إتقان الطريقة السليمة في القيام بذلك، وهو ما يتعلمه المرء من طبيب الأسنان مباشرة. وتنظيف ما بين الأسنان بخيط الخلال مرة يومياً بعد التنظيف بالفرشاة. واستخدام غسول للفم او رأى الطبيب ضرورة ذلك، والمتابعة الدورية مع الطبيب وتناول الأغذية المقوية لبناء أنسجة الجسم وجهاز مناعته. والأهم هو الإقلاع عن التدخين