asnanaka
11-28-2009, 01:11 PM
عالم فنزويلي يؤكد نهاية عهد مرض السكري عن طريق جراحة http://syria-news.com/pic/varaities/News-152304.jpgبشر عالم الفنزويلي بنهاية عهد مضر السكري بعد نجاح العمليات الجراحية لمرضى السكري التي تقضي على المرض بشكل قطعي.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية / بترا / البروفسور الجراح سالفادور نارفاريتى الذي أجرى العديد من العمليات الجراحية لمرضى السكري داخل وخارج فنزويلا منذ عام 2005 أن "العديد من مرضى السكري سيتحررون من عبودية وقهر الأدوية والأنسولين وتقليل مخاطر بتر الأطراف وبالتالي تخطي معاناتهم مع المرض بعد إجراء العمليات الجراحية".
وقال نارفاريتى إن "المعالجة في العمليات الجراحية تعتبر فتحا في عالم علاج مرض السكري الذي ظل لقرون طويلة تحدياً كبيرا أمام المختصين في علوم أمراض السكري ما يشكل تهديداً لحياة العديد من المرضى".
وأضاف نارفاريتى أن "العديد من الدول الغربية كايطاليا وفنزويلا واسبانيا وغيرها نجحت بإجراء العديد من العمليات الجراحية لمرضى السكري وثبت أن المرضى الذين أجريت لهم العمليات الجراحية منذ عامين قد شفوا تماما".
وأوضح نارفاريتى أن " العملية الجراحية تعتمد على ركنين رئيسيين يستهدف الأول تغيير مسار عصارة البنكرياس والقنوات المرارية ويتم فيها استئصال المعدة والأمعاء جزئيا مع ربط الإثني عشر وهو أحد أجزاء القناة الهضمية وأول جزء من الأمعاء الدقيقة يصل بين المعدة والصائم بالأمعاء الدقيقة".
وتابع نارفاريتى أن "الركن الثاني يتمحور حول تحوير الأمعاء حيث يتم قص المعدة إلى جيب صغير وتوصيلها بالأمعاء الدقيقة".
ولفت نارفاريتى إلى أن "العديد من المرضى لن يخضعوا بعد إجراء العملية الجراحية لحقن الأنسولين أو الأدوية مضيفا أن مستوى السكر بالدم سيعود خلال أربعة شهور إلى مستواه الطبيعي".
وأشار نارفاريتى إلى أن "مؤتمر الجراحين والباحثين الدوليين الذي عقد في نيويورك في شهر أيلول من العام الماضي أكد نجاح العمليات الجراحية التي تجرى لمرضى السكري للقضاء على أعراضه ".
ويشار إلى مرض السكري يعتبر من أكثر الأمراض انتشارا بين الناس ، وتبلغ نسبة الإصابة به حوالي 10% في كافة أنحاء العالم ، وقد عرف الإنسان هذا المرض منذ زمن طويل وفشل في علاجه ، حتى اكتشف الطبيب الهولندي ( لنغر هانس ) دور بعض أجزاء البنكرياس في تخفيض مستوى السكر في الدم ، وبعد أبحاث وتجارب طويلة قام بها الأطباء ، اكتشف طبيبان كنديان في عام 1921 الأنسولين الذي يضبط نسبة السكر في الدم ، وبذلك تمكن الإنسان من التغلب هذا المرض الخطير في حينه .
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية / بترا / البروفسور الجراح سالفادور نارفاريتى الذي أجرى العديد من العمليات الجراحية لمرضى السكري داخل وخارج فنزويلا منذ عام 2005 أن "العديد من مرضى السكري سيتحررون من عبودية وقهر الأدوية والأنسولين وتقليل مخاطر بتر الأطراف وبالتالي تخطي معاناتهم مع المرض بعد إجراء العمليات الجراحية".
وقال نارفاريتى إن "المعالجة في العمليات الجراحية تعتبر فتحا في عالم علاج مرض السكري الذي ظل لقرون طويلة تحدياً كبيرا أمام المختصين في علوم أمراض السكري ما يشكل تهديداً لحياة العديد من المرضى".
وأضاف نارفاريتى أن "العديد من الدول الغربية كايطاليا وفنزويلا واسبانيا وغيرها نجحت بإجراء العديد من العمليات الجراحية لمرضى السكري وثبت أن المرضى الذين أجريت لهم العمليات الجراحية منذ عامين قد شفوا تماما".
وأوضح نارفاريتى أن " العملية الجراحية تعتمد على ركنين رئيسيين يستهدف الأول تغيير مسار عصارة البنكرياس والقنوات المرارية ويتم فيها استئصال المعدة والأمعاء جزئيا مع ربط الإثني عشر وهو أحد أجزاء القناة الهضمية وأول جزء من الأمعاء الدقيقة يصل بين المعدة والصائم بالأمعاء الدقيقة".
وتابع نارفاريتى أن "الركن الثاني يتمحور حول تحوير الأمعاء حيث يتم قص المعدة إلى جيب صغير وتوصيلها بالأمعاء الدقيقة".
ولفت نارفاريتى إلى أن "العديد من المرضى لن يخضعوا بعد إجراء العملية الجراحية لحقن الأنسولين أو الأدوية مضيفا أن مستوى السكر بالدم سيعود خلال أربعة شهور إلى مستواه الطبيعي".
وأشار نارفاريتى إلى أن "مؤتمر الجراحين والباحثين الدوليين الذي عقد في نيويورك في شهر أيلول من العام الماضي أكد نجاح العمليات الجراحية التي تجرى لمرضى السكري للقضاء على أعراضه ".
ويشار إلى مرض السكري يعتبر من أكثر الأمراض انتشارا بين الناس ، وتبلغ نسبة الإصابة به حوالي 10% في كافة أنحاء العالم ، وقد عرف الإنسان هذا المرض منذ زمن طويل وفشل في علاجه ، حتى اكتشف الطبيب الهولندي ( لنغر هانس ) دور بعض أجزاء البنكرياس في تخفيض مستوى السكر في الدم ، وبعد أبحاث وتجارب طويلة قام بها الأطباء ، اكتشف طبيبان كنديان في عام 1921 الأنسولين الذي يضبط نسبة السكر في الدم ، وبذلك تمكن الإنسان من التغلب هذا المرض الخطير في حينه .