فوفو
12-10-2009, 01:08 PM
http://www.alarabonline.org/data/2009/12/12-10/407p.jpg
نقع البذور المبرعمة في محلول بروتيني يزيد من عدد المسامات في الاوراق
طوكيو - اعلن باحثون يابانيون الخميس انهم توصلوا الى طريقة تجعل اوراق النبات تمتص كمية اكبر من ثاني اكسيد الكربون قد تسهم في تخفيف ظاهرة الاحتباس الحراري على المدى البعيد وتزيد انتاج الغذاء.
وتوصل باحثو جامعة كيوتو الى ان نقع البذور المبرعمة في محلول بروتيني يزيد من عدد المسامات في الاوراق التي تمتص ثاني اكسيد الكربون وتفرز الاكسيجين.
وقالت مسؤولة فريق الباحثين ايكوكو هارا نيشيمورا لفرانس برس ان "زيادة عدد المسامات يعني زيادة نوافذ امتصاص ثاني اكسيد الكربون وتخفيف كثافة الغاز في الجو".
اما الاثر الثاني فهو زيادة انتاج النشاء في عملية التخليق الضوئي وهي العملية التي تستخدم خلالها النباتات الخضراء ثاني اكسيد الكربون والماء لانتاج السكر وغيرها من المكونات العضوية.
وقالت هارا نيشيمورا، استاذة علم الاحياء في جامعة كيوتو في غرب اليابان ان ذلك من شانه ان يزيد من انتاج الغذاء والمواد المستخدمة للوقود العضوي.
واستخدم الباحثون في التجربة نبتة الرشاد التي تعيش لشهرين وتستخدم كنموذج في علم الاحياء.
وتوصلوا الى ان عدد المسام يزداد مع زيادة كثافة المحلول البروتيني الذي اسماه الباحثون "ستوماجن".
وتمكن الباحثون من زيادة تلك المسام اربع مرات لكنهم وجدوا ان الامثل هو زيادتها مرتين او ثلاث لان كثرة المسام تمنع خلايا اخرى على صفحة النبات من اداء وظائفها.
ويسهل الحصول على محلول "ستوماجن" لكنه مكلف ويعمل الفريق على التوصل الى طريقة اقل كلفة لصنعه، كما تقول هارا نيشيمور، مضيفة ان البديل قد يكون تعديل النبات وراثيا "جينيا" للحصول على مزيد من المسام.
نقع البذور المبرعمة في محلول بروتيني يزيد من عدد المسامات في الاوراق
طوكيو - اعلن باحثون يابانيون الخميس انهم توصلوا الى طريقة تجعل اوراق النبات تمتص كمية اكبر من ثاني اكسيد الكربون قد تسهم في تخفيف ظاهرة الاحتباس الحراري على المدى البعيد وتزيد انتاج الغذاء.
وتوصل باحثو جامعة كيوتو الى ان نقع البذور المبرعمة في محلول بروتيني يزيد من عدد المسامات في الاوراق التي تمتص ثاني اكسيد الكربون وتفرز الاكسيجين.
وقالت مسؤولة فريق الباحثين ايكوكو هارا نيشيمورا لفرانس برس ان "زيادة عدد المسامات يعني زيادة نوافذ امتصاص ثاني اكسيد الكربون وتخفيف كثافة الغاز في الجو".
اما الاثر الثاني فهو زيادة انتاج النشاء في عملية التخليق الضوئي وهي العملية التي تستخدم خلالها النباتات الخضراء ثاني اكسيد الكربون والماء لانتاج السكر وغيرها من المكونات العضوية.
وقالت هارا نيشيمورا، استاذة علم الاحياء في جامعة كيوتو في غرب اليابان ان ذلك من شانه ان يزيد من انتاج الغذاء والمواد المستخدمة للوقود العضوي.
واستخدم الباحثون في التجربة نبتة الرشاد التي تعيش لشهرين وتستخدم كنموذج في علم الاحياء.
وتوصلوا الى ان عدد المسام يزداد مع زيادة كثافة المحلول البروتيني الذي اسماه الباحثون "ستوماجن".
وتمكن الباحثون من زيادة تلك المسام اربع مرات لكنهم وجدوا ان الامثل هو زيادتها مرتين او ثلاث لان كثرة المسام تمنع خلايا اخرى على صفحة النبات من اداء وظائفها.
ويسهل الحصول على محلول "ستوماجن" لكنه مكلف ويعمل الفريق على التوصل الى طريقة اقل كلفة لصنعه، كما تقول هارا نيشيمور، مضيفة ان البديل قد يكون تعديل النبات وراثيا "جينيا" للحصول على مزيد من المسام.