asnanaka
01-21-2010, 06:36 PM
باحثون يتوصلون لعلاج قد يساعد مرضى الكبد الوبائي http://syria-news.com/pic/varaities/kaped.jpgتوصل باحثون أمريكيون للكشف عن نوع جديد من المثبطات لنمو البروتين يمكن أن يساعد على المدى البعيد في علاج المرضى المصابين بفيروس "سي" المسبب لالتهاب الكبد الوبائي.
وقال الباحثون الأميركيون الذين نشروا نتائج دراستهم بإشراف البروفيسور نام جون شو من جامعة ستاندفورد بولاية كاليفورنيا في مجلة ساينس ترانسليشنال ميديسين الأميركية إنهم "عثروا على جزيء يستطيع كبح نمو أحد البروتينات الضرورية لتكاثر فيروس سي داخل الخلية البشرية".
وعبر الباحثون عن اعتقادهم بأن "المعالجة الناجحة لفيروس سي تتطلب التوصل إلى علاج مكون من مزج مواد فعالة ضد الفيروس الذي غالباً ما يكون مزمناً ويتسبب في التهاب الكبد الوبائي تماماً كما هو الحال بالنسبة لفيروس نقص المناعة المكتسب الإيدز".
وتتراوح نسبة النجاح في معالجة الفيروس حتى الآن بين 50 و80 % حيث يتطلب تكاثر فيروسات "سي" داخل الخلايا البشرية وجود سلسلة من البروتينات.
وكان الباحثون قد عثروا خلال الأعوام الماضية على مواد مثبطة لنمو هذه البروتينات ويحاولون حالياً تطوير مادة فعالة جديرة بالحصول على ترخيص لتداولها في معالجة هذا الفيروس الوبائي .
وأفاد الباحثون أن هناك نحو 150 مليون مصاب بالفيروس على مستوى العالم حيث ينتقل الفيروس عبر الدم بالدرجة الأولى وبشكل ضئيل عبر الاتصال الجنسي وتؤدي الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي في حال عدم العلاج إلى الإصابة بتشمع الكبد وتليفه لدرجة تجعل من الضروري زراعة كبد جديد للمريض.
ويشار إلى أنه من ضمن مساوئ الأدوية المتداولة في الوقت الحالي تسببها بأضرار جانبية بالغة.
وقال الباحثون الأميركيون الذين نشروا نتائج دراستهم بإشراف البروفيسور نام جون شو من جامعة ستاندفورد بولاية كاليفورنيا في مجلة ساينس ترانسليشنال ميديسين الأميركية إنهم "عثروا على جزيء يستطيع كبح نمو أحد البروتينات الضرورية لتكاثر فيروس سي داخل الخلية البشرية".
وعبر الباحثون عن اعتقادهم بأن "المعالجة الناجحة لفيروس سي تتطلب التوصل إلى علاج مكون من مزج مواد فعالة ضد الفيروس الذي غالباً ما يكون مزمناً ويتسبب في التهاب الكبد الوبائي تماماً كما هو الحال بالنسبة لفيروس نقص المناعة المكتسب الإيدز".
وتتراوح نسبة النجاح في معالجة الفيروس حتى الآن بين 50 و80 % حيث يتطلب تكاثر فيروسات "سي" داخل الخلايا البشرية وجود سلسلة من البروتينات.
وكان الباحثون قد عثروا خلال الأعوام الماضية على مواد مثبطة لنمو هذه البروتينات ويحاولون حالياً تطوير مادة فعالة جديرة بالحصول على ترخيص لتداولها في معالجة هذا الفيروس الوبائي .
وأفاد الباحثون أن هناك نحو 150 مليون مصاب بالفيروس على مستوى العالم حيث ينتقل الفيروس عبر الدم بالدرجة الأولى وبشكل ضئيل عبر الاتصال الجنسي وتؤدي الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي في حال عدم العلاج إلى الإصابة بتشمع الكبد وتليفه لدرجة تجعل من الضروري زراعة كبد جديد للمريض.
ويشار إلى أنه من ضمن مساوئ الأدوية المتداولة في الوقت الحالي تسببها بأضرار جانبية بالغة.