المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارتفاع ضغط الدم وعلاقته بحدوث السكتة الدماغية وتدهور الإدراك


فوفو
02-10-2010, 05:54 PM
http://www.algamal.net/Images/Articles/Images/large_6992.jpg


ارتفاع ضغط الدم مرض من أمراض الدورة الدموية، وتظهر لدى الكثيرين من المصابين به أمراض في الشرايين التاجية أو حالات عجز القلب، التي تؤدي إلى وفاة العديد منهم بالنتيجة.
إلا أن كل أعضاء الجسم تعتمد على الدورة الدموية، ولذا فإن الكثير منها يعاني من تأثيرات ارتفاع ضغط الدم، إن لم تتم معالجته. ويمثل الدماغ واحدا من تلك الأعضاء المعرضة إلى خطر جسيم.
ضغط الدم
إن ضغط الدم قوة حيوية لدفع الدم المشبع بالأوكسجين نحو كل أجزاء الجسم. والقلب هو المضخة التي تولد تلك القوة، أما الشرايين فهي القنوات التي تنقل الدم وتوزعه.
وتتحدد أعلى قيمة لضغط الدم بالكيفية التي تنقبض فيها بقوة، حجرة القلب الضاخة الرئيسية، أي البطين الأيسر، كما تتحدد بقطر الشرايين ومدى تصلبها. إلا أن القلب والشرايين تتأثر من جهتها، بعدد كبير من العوامل الجينية، الهرمونية، الأيضية (المتعلقة بالتمثيل الغذائي)، العصبية، النفسية، إضافة إلى عوامل نمط الحياة، التي تحدد كلها ضغط الدم.
ولأن هذه المؤثرات متعددة ومعقدة، فإن مقدار ضغط الدم يمكن أن يتراوح بين قيمة وأخرى من ساعة لساعة أخرى خلال أوقات اليوم، إضافة إلى التغييرات البطيئة التي تطرأ عليه طيلة الحياة. وضغط الدم له قيمتان.
فضغط الدم الانقباضي systolic blood pressure يمثل القيمة العليا التي تسجل عندما يقوم القلب بضخ الدم إلى الشرايين.
أما ضغط الدم الانبساطي diastolic blood pressure، فهو القيمة الدنيا التي تسجل عندما يسترخي القلب ويتم امتلاؤه بالدم في الفترة ما بين النبضات.
وتقاس كلا القيمتين بملليمترات الزئبق (ملم زئبق)، وهي قيمة تقابل جزءا من عمود الزئبق في أجهزة قياس الضغط الأولى التي استخدمت قبل أكثر من 100 سنة.
وكما درجت العادة فإن القيمة العليا تذكر أولا، ثم تليها القيمة الدنيا: فالضغط الانقباضي البالغ 110 ملم زئبق والضغط الانبساطي البالغ 70 ملم زئبق سوف يكتبان كما يلي: 110/70 ملم زئبق.
ولدى البالغين، تكون القيمتان الطبيعيتان أقل من 120/80. وتشخص حالات ارتفاع ضغط الدم hypertension عندما تكون القيمتان 140/90 فأكثر، بينما تصنف القيم بين 120/80 و139/89 على أنها حالات «ما قبل ارتفاع ضغط الدم» prehypertension.
إن حالات ارتفاع ضغط الدم كثيرة الشيوع، ويعاني منها نحو 74 مليون أميركي - أي نحو واحد من كل ثلاثة من البالغين، فيما يعاني نحو 54 مليونا من حالات ما قبل ارتفاع ضغط الدم.
وارتفاع ضغط الدم يؤدي إلى نتائج خطيرة، إذ إنه مسؤول عن وفاة واحد من كل ستة أشخاص من البالغين. ولأن هذا المرض يشمل القلب والأوعية الدموية فإنه يصنف على أنه «مرض من أمراض القلب والأوعية الدموية».
ولكن، وما دامت الشرايين حيوية لصحة كل أعضاء الجسم، فإن ارتفاع ضغط الدم يمكن اعتباره مرضا مؤثرا على مختلف المنظومات الحيوية للجسم، إذ يقود ارتفاع ضغط الدم في الكثير من الحالات، إلى تأثيرات لا تقع ضمن نطاق القلب، بل تتعداه نحو العينين، الكليتين، والدماغ على وجه الخصوص.
السكتة الدماغية
رغم أن خطر وفاة الفرد الأميركي بسبب السكتة الدماغية stroke قد قل بنسبة 70 في المائة تقريبا عما كان عليه في عام 1950، فإن السكتة الدماغية لا تزال السبب الشائع الثالث للوفيات في الولايات المتحدة.
ويصاب بالسكتة الدماغية نحو 800 ألف أميركي سنويا، يتوفى 45 في المائة منهم، فيما يعاني الكثير من الناجين من مصاعب الإعاقة.
ويتحمل الاقتصاد الأميركي بسببها تكاليف كبيرة تصل مبالغها إلى 69 مليار دولار في السنة.
أنواع السكتة الدماغية
هناك نوعان رئيسيان من السكتة الدماغية: السكتة الإسكيمية (الانسدادية أو القصورية) ischemic stroke، والسكتة الدماغية النزفية hemorrhagic strokes.
والسكتة النزفية أقل شيوعا إلا أن مضاعفاتها أخطر، فهي تحدث عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية، الأمر الذي يؤدي إلى تسرب الدم إلى الدماغ أو إلى السوائل المحيطة به.
أما السكتة الدماغية الاسكيمية التي تحدث في 87 في المائة من كل حوادث السكتة الدماغية فهي تنجم عن انسداد شريان يجهز الدم، بخثرة دموية.
ويمكن حدوث هذا الأمر بإحدى طريقتين. ففي الطريقة الأولى تحدث السكتة الدماغية المسماة الخثارية أو التجلطية thrombotic stroke، حينما تتشكل الخثرة الدموية داخل شريان مصاب بمرض يوجد داخل الدماغ نفسه.
أما في الطريقة الثانية فتحدث السكتة الدماغية «بجلطة خارجية» embolic stroke (الجلطة الانصمامية) إذ تتشكل الخثرة خارج الدماغ ثم تنتقل مع الدم نحوه، لتقوم بسد شريان سليم يوجد فيه.
وغالبية هذا النوع الثاني من الخثرات الدموية تتشكل في الترسبات الناجمة عن تصلب الشرايين، إما في الشرايين السباتية أو في الشريان الأورطي أو في داخل القلب.
وتوجد مقابل كل واحدة من هذه الأنواع الرئيسية للسكتة الدماغية، أنواع من السكتات الدماغية الخفيفة.
ورغم أن بالإمكان رصد السكتات الدماغية النزفية الكبيرة، فإن الدراسات التي وظف فيها جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي أظهرت أيضا أن تسربات الدم الصغيرة كثيرة الشيوع. وعلى المنوال نفسه يعاني الكثير من الناس من أنواع السكتات الانسدادية الصغرى.
ورغم أن هذين النوعين من السكتات الدماغية الصغرى لا تؤدي إلى ظهور أعراض مصاحبة لها، فإن سلسلة متتالية منها قد تقود إلى مشكلات كبرى مثل فقدان الذاكرة أو اختلال الإدراك.
ووفقا لتقديرات جمعية الطب الأميركية، فإن أكثر من 13 مليون أميركي قد عانوا من واحدة أو أكثر من السكتات الدماغية «الصغرى»، التي تزداد شيوعا لدى الأشخاص من أعمار 60 سنة فأكثر، خصوصا من المصابين بارتفاع ضغط الدم.
خطر كبير
إن ارتفاع ضغط الدم هو السبب الرئيسي للسكتة الدماغية، سواء تلك الواضحة الأعراض، أو الصامتة.
وتسهم كلتا القيمتين لضغط الدم الانقباضي والانبساطي في خطر حدوثها، فكلما ازدادت قراءات قيم ضغط الدم، زاد الخطر.
ووفقا لدراسة من جامعة هارفارد فإن ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر السكتة الدماغية للرجل بنسبة 220 في المائة، فيما تشير دراسة أخرى إلى أن كل زيادة بـ 10 ملليمترات زئبق في ضغط الدم الانقباضي تزيد من خطر السكتة الدماغية الإسكيمية بنسبة 28 في المائة، ومن خطر السكتة النزفية بنسبة 38 في المائة.
هذه هي الأنباء السيئة. أما الأنباء الجيدة فهي أن علاج ارتفاع الضغط الدم يساعد بقوة، في الحماية من حدوث السكتة الدماغية. وفي حساب تقريبي، فإن نجاح الإنسان من تقليل مقدار ضغط الدم الانقباضي بمقدار 10 ملم زئبق، سوف يقلل من خطر السكتة الدماغية بنسبة عالية تصل إلى 44 في المائة.
تدهور الإدراك
ارتفاع ضغط الدم يؤثر وفقا للدراسات الحديثة على الدماغ وعلى قدرات الإدراك لدى المسنين المصابين به.
وإن كان من السهل التعامل مع حالات الاختلال البسيط في الإدراك، فإنه من الصعب التعامل مع حالات فقدان الذاكرة أو تدهور المحاكمة العقلية، وهي الحالات التي يسميها العلماء اليوم «العته».
ومن ضمن العديد من الأسباب العصبية التي تؤدي إلى العته، هناك سببان رئيسيان لهما حصة الأسد في حدوثه، وهما: الإصابة بنوبات الانسداد المتكرر multi - infarct، أو ما يسمى «العته، أو الخرف، الوعائي» vascular dementia، ومرض ألزهايمر.
وتظهر حالات العته بنوبات الانسداد المتكرر، عندما تصاب الأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ بالأمراض أو تصبح مسدودة، الأمر الذي يحرم خلايا الدماغ من التغذية المطلوبة من الأوكسجين والغلوكوز.
وعندما تتلف كميات كبيرة من الخلايا العصبية بسبب هذه العملية، فإنه لا يمكن استرجاع الذاكرة.
أما مرض ألزهايمر فإنه مختلف، إذ تظهر الإصابة به بعد تراكم كميات من مواد «بيتا - اميلويد» beta - amyloid، وهي بروتينات صغيرة لزجة تتداخل مع وظيفة الخلايا العصبية وتقود بالتالي إلى هلاك الخلايا، مخلفة ترسبات عصبية بعدها.
وفي الحالات المتقدمة من هذا المرض تصبح خلايا الدماغ مسدودة بمواد من ألياف عصبية تتكون من بروتينات تسمى «تاو» tau.
وفي أغلب الحالات فإن جزء الدماغ المسؤول عن الذاكرة (وهو قرين آمون hippocampus) يتضرر أكثر من غيره.
ضغط الدم وقصر الذاكرة
ولأن ارتفاع ضغط الدم يلحق الضرر بالشرايين، فإن من السهل رؤية الطريقة التي يقود فيها إلى حدوث العته الوعائي.
وعلى الرغم من عدم وجود صلة واضحة بين هذا الضرر وحدوث مرض ألزهايمر، فإن الأبحاث تفترض أن تلف الأوعية والتهاب الأنسجة يسرع في حدوث هذا المرض.
وتختلف التفاصيل بين دراسة وأخرى، إلا أن ثقل الدلائل يفترض الآن أن ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر اختلال الإدراك، والعته الوعائي، بل وحتى من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
ويؤدي كل من مقداري الضغط الانقباضي، والانبساطي، إلى هذا الضرر. وعموما فكلما كان المقدار أعلى، وكلما طالت فترة وجوده من دون علاج، فإن الخطر يكون أكبر.
وتركز غالبية الأبحاث على البالغين الأكبر سنا. فعلى سبيل المثال وجدت دراسة شملت 2505 رجال بين أعمار 71 و93 سنة كان لديهم مقدار الضغط الانقباضي 140 ملم زئبق أو أكثر، أن حالات العته تظهر لديهم بنسبة 77 في المائة أكثر، مقارنة بالآخرين الذين بلغ مقدار الضغط الانقباضي لديهم أقل من 120 ملم زئبق.
كما أشارت دراسة قيمت ضغط الدم ووظيفة الإدراك لدى أشخاص من فئتين: بين أعمار 18 و46 سنة، وبين 47 و83 سنة، أن المقدارين المرتفعين في ضغط الدم الانقباضي وكذلك ضغط الدم الانبساطي لدى الأفراد من كلا الفئتين، له صلة بتدهور قدرات الإدراك، مع مرور الزمن.
وإن كان بمقدور الأطباء تخفيف عبء العته فإنهم لا يفلحون في عكس الأضرار، وعكس الإعاقات الحاصلة. ولذا تصبح الوقاية مهمة جدا.
العلاج يوقف الخرف
هل يمكن لعلاج ضغط الدم أن يساعد في درء العته أو الخرف؟ الجواب نعم. فقد أفاد باحثون أوروبيون بأن علاج ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل يقلل من خطر العته بنسبة 55 في المائة.
إلا أن عددا من الدراسات الأميركية تقدم نتائج أقل تفاؤلا. فقد ذكرت إحداها أن العلاج يقلل الخطر بنسبة 38 في المائة. فيما ذكرت أخرى أن كل سنة من سنوات العلاج ترتبط بخفض خطر العته بنسبة 6 في المائة، وظهر ذلك خصوصا لدى الرجال الذين عولجوا لمدة 12 سنة أو أكثر، إذ انخفضت لديهم نسبة حدوث مرض ألزهايمر بنسبة 65 في المائة، مقارنة بالرجال الذين لم يعالجوا.
وأشارت دراسة ثالثة أجريت على رجال ونساء أميركيين إلى أن العلاج أدى إلى خفض خطر مرض ألزهايمر بنسبة 36 في المائة.
وكانت مدرات البول أكثر الأدوية فائدة. كما أن فريقا من الباحثين من جامعتي هارفارد وبوسطن أفاد بأن 6 أنواع من علاجات ارتفاع ضغط الدم، تحسن في الواقع من عملية تدفق الدم نحو الدماغ.
لا تؤخر العلاج
الأمر الجيد أن علاج ارتفاع ضغط الدم يقلل من خطر تدهور الإدراك. ولكن ما هو الحال بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فقدان خفيف في الذاكرة؟
هل يمكن لعلاج ارتفاع ضغط الدم درء حدوث أضرار أخرى لهم؟
الجواب: ربما. وقد درس باحثون إيطاليون 80 مريضا يعانون من تدهور خفيف في الإدراك. وخلال فترة سنة ونصف من الدراسة، ظهر أن خطر التوجه نحو الإصابة بمرض ألزهايمر كلية، قل بنسبة 80 في المائة لدى المعالجين مقارنة بغيرهم من غير المعالجين. إلا أن الدراسة كانت وحيدة وصغيرة وتتطلب أبحاثا إضافية.
السكتة الدماغية .. أنواعها
1- السكتة النزفية hemorrhagic stroke:
- تحدث في 13 في المائة من حالات الإصابة بالسكتة الدماغية.
- تحدث بسبب انفجار الوعاء الدموي وتسرب الدم إلى الأنسجة.
- أكثر خطورة من السكتة الاسكيمية (الانسدادية).
2- السكتة النزفية في ما تحت الغشاء العنكبوتي في الدماغ subarachnoid hemorrhage:
- نزف نحو المنطقة الواقعة بين الدماغ والجمجمة.
- تظهر في أغلب الأحيان من أم الدم aneurysm وهي حالة تنشأ فيها منطقة متمددة وضعيفة في جدار الشريان.
3- السكتة النزفية داخل المخ intracerebral hemorrhage:
- نزف من وعاء دموي داخل المخ. تحدث في الغالب بسبب ارتفاع ضغط الدم والأضرار التي يلحقها بالشرايين.
4 - السكتة الاسكيمية (الانسدادية أو القصورية) ischemic stroke
- تحدث في 87 في المائة من حالات الإصابة بالسكتة الدماغية.
- تحدث بسبب انسداد في وعاء دموي في الدماغ.
- تموت أنسجة الدماغ عندما يتوقف تدفق الدم إليها.
5- السكتة الانصمامية embolic stroke:
- تحدث بسبب جلطة دموية تكونت في موقع بعيد ثم انتقلت إلى وعاء دموي في الدماغ
- تحدث في 60 في المائة من كل حالات الإصابة بالسكتة الدماغية لدى الأميركيين. و25 في المائة من هذا النوع من السكتة ترتبط بالرجفان الأذيني (عدم انتظام إيقاع القلب)
6- السكتة الخثارية thrombotic stroke
- تحدث بسبب خثرة دموية تتشكل نتيجة تضيق الشريان بعد إصابته بمرض تصلب الشرايين.
تحكم بصحتك .. بمراقبة وتغيير نمط حياتك
من أجل صحة عقلك وصحة جسمك، عليك أن تقيس مقدار ضغط الدم لديك.
وتذكر دوما أن الأشخاص الذين لديهم ضغط دم طبيعي يعيشون أكثر بخمس سنوات تقريبا من الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
أول خطوة: هي معرفة ضغط الدم لديك، إذ لا يدري نحو 20 في المائة من الناس بأنهم مصابون بارتفاع ضغط الدم.
والخطوة الثانية: معرفة هدفك. فإن كنت في نطاق «ما قبل ارتفاع ضغط الدم»، حاول دوما خفض الضغط إلى أقل من 120/80 ملم زئبق.
أما المصابون بارتفاع ضغط الدم فعليهم أن يقللوا المقادير إلى أقل من 140/90 ملم زئبق.
ولكن المصابين بالسكري، وأمراض الكلى، وأمراض الشرايين التاجية، أو الشرايين المحيطية، أو الشرايين السباتية، أو بمرض أم الدم في الأورطي، فإن هدفهم هو تقليل الضغط إلى أقل من 130/80 ملم زئبق.
أما الخطوة الثالثة: فهي تغيير نمط الحياة، وتشمل:
- النظام الغذائي: تقليل كميات الصوديوم المتناولة إلى أقل من 2300 ملغم.
والمقدار الجديد هو 1500 ملغم للمصابين بارتفاع ضغط الدم من الأصحاء البالغين في أواسط عمرهم.
وكذلك تقليل الدهون النباتية والأطعمة المعالجة صناعيا، وتناول كميات كبيرة من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والسمك ومنتجات الألبان منزوعة أو قليلة الدسم. ويقلل الغذاء الجيد من ضغط الدم الانقباضي بين 10 و22 ملم زئبق.
- الرياضة
- مراقبة الوزن
- استخدم الأدوية غير الستريودية المضادة للالتهابات بحكمة، إذ إن أدوية مثل «إيبوبروفين» «نابروكسين» وغيرها، بإمكانها رفع ضغط الدم، خاصة لكبار السن.
- ابتعد عن التوتر.
- وأخيرا تناول الأدوية الموصوفة لك.