المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نوعية المياة.. أهميتها في حياة ملايين البشر


فوفو
03-21-2010, 07:23 PM
http://www.alarabonline.org/data/2010/03/03-20/410p.jpg
وجودنا مرتبط بالكيفية التي نحمي بها نوعية مواردنا المائية




باريس- اختيرت نوعية المياه التي تتوقف عليها حياة ملايين البشر في العالم وتوازن الاوساط الطبيعية، موضوعا ليوم المياه العالمي الاثنين الذي يحتفى به في 22 اذار/مارس من كل سنة منذ 1993.

- لماذا يوم للمياه؟ صادقت الجمعية العامة للامم المتحدة على يوم المياه العالمي سنة 1992 التي كانت سنة قمة الارض. ودعيت الدول الى القيام بمبادرات توعية، واعلنت الامم المتحدة ان "وجودنا مرتبط بالكيفية التي نحمي بها نوعية مواردنا المائية".

- نوعية المياه: تقول الامم المتحدة ان نوعية المياه تتردى في كافة انحاء العالم خاصة بسبب اتساع مساحة المدن بسبب النمو الديموغرافي وانتشار المواد السامة والكيميائية الناجمة عن الصناعات واستخدام الاسمدة ومبيدات الحشرات في الزراعة ونفايات تربية المواشي.

كذلك ستكون للتغيرات المناخية لا سيما ارتفاع درجات الحرارة وتغيير منسوب الانهار، ايضا تداعيات على نوعية المياه.

- توفير مياه الشرب: افاد تقرير مشترك عن منظمة الصحة العالمية واليونيسف ان مياه الشرب متوفرة لنحو 87% من سكان العالم وان اكثر من ثلث الذين لا تتوفر لديهم تلك المياه يعيشون في دول افريقيا جنوب الصحراء.

- المراحيض والمجاري: 39% من سكان العالم "اكثر من 2,6 مليار نسمة" لا يملكون منشآت صحية اساسية. وعلى غرار عدم توفر ماء الشرب، تعتبر الدول الافريقية جنوب الصحراء الاكثر تضررا. والنفايات البشرية في الهواء الطلق تتعلق ب17% من سكان العالم سنة 2008 "25% في 1990" مما يتسبب في امراض قاتلة احيانا مثل الاسهال.

- التلوث: يتسرب يوميا مليونا طن من المياه الملوثة وغيرها من السوائل الى المياه الباطنية. وفي الدول النامية، هناك اكثر من 90% من مياه الصرف الصحي و70% من النفايات الصناعية غير معالجة تسكب في المياه السطحية. وقالت الامم المتحدة "ان صيانة الموارد المائية اقل كلفة بكثير من تطهيرها بعد تلوثها".

- الماء والصحة: الامراض الناجمة عن رداءة نوعية المياه هي بالخصوص الكوليرا والتيفوئيد والاسهال "4 مليارات حالة سنويا ناجمة عن مياه ملوثة" والتراخوما والتهاب الامعاء والكبد. ويقضي 1,5 مليون طفل تقل اعمارهم عن خمسة اعوام سنويا بسبب الاسهال الناجم في 88% من الحالات عن عدم وجود منشآت صحية مقبولة.

- وتنص اهداف الالفية على خفض نصف عدد الذين لا تتوفر لديهم مياه الشرب ومنشآت صحية اساسية بحلول 2015. ويفترض ان يتم تحقيق هذا الهدف بالنسبة لتوفير مياه الشرب لكنه لن يتحقق بالنسبة للمنشآت الصحية. وتعتبر منظمة الصحة العالمية ان هذا الهدف المزدوج يشكل كسبا سنويا بنحو 84,4 مليار دولار "من حيث ربح الوقت والانتاجية وتوفير في ميزانية الخدمات الصحية الوطنية".