المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مؤتمر فيينا يُقر بخفض الانبعاثات الحرارية 40%


حسام
09-09-2007, 12:32 PM
وصف بكونه "إعلان أهداف عامة "
مؤتمر فيينا يُقر بخفض الانبعاثات الحرارية 40%
http://www.moheet.com/image/46/225-300/462038.jpg
بهدف الحد من ظاهرة "الاحتباس الحراري"، التي وصفت بأنها "أكبر خطر" يتهدد البشرية منذ الحرب الباردة، توصل ممثلو 158 دولة إلى "اتفاق إطاري عام"، حول عدد من الإجراءات التي يلزم القيام بها خلال السنوات القليلة القادمة، وذلك بعد مناقشات شاقة استمرت قرابة أسبوع.
وفي ختام مشاورات دولية حول "التغيرات المناخية"، عُقدت بالعاصمة النمساوية فيينا، تحت رعاية الأمم المتحدة، وشهدت خلافات ومجادلات حادة، أقر المشاركون بتلك المشاورات، ما وصف بـ"إعلان أهداف عامة"، حول ضرورة التزام الدول الصناعية الكبرى، بخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
ووفقا لما ورد بموقع "CNN"، تضمن البيان الختامي لاجتماع فيينا، "اعتراف" الدول الصناعية التي صادقت على بروتوكول "كيوتو"، بأن عليها خفض الانبعاثات من 25 في المائة إلى 40 في المائة، بحلول العام 2020، مقارنة بما كانت عليها نسب تلك الانبعاثات في العام 1990.
وأشار البيان الختامي إلي أن هذه النسبة تقدم ثوابت مفيدة لتحقيق الطموح المطلوب بخفض إضافي للانبعاثات، التي يرى العلماء أنها السبب الرئيسي للاحتباس الحراري والتغيرات المناخية.
ويُعد مؤتمر فيينا خطوة تحضيرية لمؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، المزمع عقده في جزيرة "بالي" الإندونيسية في ديسمبر القادم، بهدف تحديد الالتزامات التي ينبغي على الدول المختلفة تحقيقها، بعد انتهاء العمل ببروتوكول كيوتو.
إلى ذلك، عبر إيفو دي بوير الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ عن ارتياحه إزاء ما توصل إليه الاجتماع، وقال في مؤتمر صحفي: "اجتماع فيينا وضع مؤتمر بالي على الطريق الصحيح، وإن تم بلوغ هذه الأهداف، فلن يكون ذلك سوى جزء من الجهود الضرورية الشاملة، للتصدي للتغيرات المناخية."
وكانت مصادر بالأمم المتحدة أكدت منذ أيام أن اتفاقا جديدا بشأن مكافحة "التغيرات المناخية"، وصف بأنه "أكثر صرامة" من بروتوكول كيوتو، قد يتم الإعلان عنه نهاية العام الجاري، أثناء اجتماع دولي يضم وزراء البيئة من مختلف دول العالم، في جزيرة "بالي" الإندونيسية في ديسمبر القادم.
ودعت الأمم المتحدة في هذا الاجتماع إلى اتخاذ إجراءات "أكثر صرامة" للحد من التأثيرات الخطيرة لمشكلة "الاحتباس الحراري"، التي باتت تهدد البشرية في مختلف أنحاء العالم، مؤكدة أنه على مختلف دول العالم " تغيير أنماط الاستثمار والتدفقات المالية" بها، بما يتوافق مع الاعتبارات البيئية.
الاحتباس وراء الكوارث الطبيعية
http://www.moheet.com/image/56/225-300/568143.jpg
ربط علماء البيئة عملية اختلال الطقس في العالم التي تكمن في تزايد الفيضانات وموجات الحر والبرد الشديدين بظاهرة الاحتباس الحراري.
واشارت المنظمة العالمية للأحوال الجوية إلى أن العديد من مناطق العالم شهدت أحوالا جوية قاسية جداً منذ مطلع العام الحالي.
وذكرت المنظمة أن هذه الظواهر الجوية الشديدة القسوة تشمل الامطار الموسمية الاستثنائية في جنوب آسيا التي أوقعت أكثر من الفي قتيل في بنجلاديش والهند والنيبال، والفيضانات في بريطانيا، وموجة الحر في جنوب شرق أوروبا والاعصار جونو الذي اوقع خمسين قتيلا في سلطنة عمان وايران وتساقط ثلوج غزيرة في جنوب افريقيا.
وبلغت درجات الحرارة على اليابسة في يناير وإبريل أعلى مستوى سجل حتى الآن لهذين الشهرين، بحسب ملاحظات أولية وضعتها المنظمة العالمية للاحوال الجوية.
وقال عالم الاحوال الجوية جان جوزيل ممثل فرنسا في المجموعة الحكومية لخبراء تطور المناخ "ان مسألة حصول اختلال في الاحوال الجوية بالتزامن مع ظاهرة الاحتباس الحراري مطروحة".
لكنه أضاف "يجب لزوم الحذر والنظر الى الامور من مسافة.. ليس هناك حاليا تشخيص حقيقي من العلماء حول وجود رابط بين الاحوال الجوية القاسية والاحتباس الحراري".
الاحتباس يفتح سوقاً لتجارة الكربون

أعلن رود بيكستورم الشريك المؤسس لشبكة الأسواق البيئية أن ظاهرة الاحتباس الحراري فتحت للشركات في دول مجلس التعاون الخليجي أبواب سوق لتجارة الكربون بقيمة 7ر30 مليار دولار أمريكي العام الماضي.
وأوضح بيكستورم في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الكويتية،أن ظاهرة الاحتباس الحراري تعد من أكبر التحديات السياسية والعلمية التي نواجهها اليوم وتشكل خطورة على حياتنا بدرجة عالية.
وقال إن الحل المناسب في متناول أيدينا من خلال التجارة العالمية إذا تمكنت جميع الدول من تهيئة أسواق مترابطة تتمكن من تقليل مستويات انبعاث الغاز في الغلاف الجوي التي تعرف بمصطلح "البيت الزجاجي".
وذكر أن هذا السوق الكبير الذي يقدر بمليارات الدولارات نشأ من أجل التقليل من نسب التلوث، مشيراً إلى ظهور شركات جديدة وشبكات أعمال تم تأسيسها خصيصا للقيام بالتقليل من نسب التلوث.
العوالق البحرية تكافح الاحتباس الحراري
http://www.moheet.com/image/56/225-300/568145.jpg
اكتشف عالم أمريكي وسيلة ناجعة وسهلة لوقف الاحتباس الحراري، تتمثل في إلقاء مخصبات معينة في مياه البحر تساعد على تكاثر العوالق البحرية النباتية الدقيقة Plankton، التي تقوم بدورها بإنتاج غازات كفيلة بالحد من تأثير الظاهرة.
وقال العالم الذي يدعى أوليفر وينجينتر، إن من شأن العوالق البحرية إنتاج غاز سلفات الديميثيل المعروف باسم DMS، المسؤول عن تشكيل الغيوم.
وأضاف وينجينتر إن الحل الذي يقترحه قد لا يكون جذرياً، غير أنه قادر على تجنيب الأرض ارتفاع الحرارة بفضل طبقة الغمام التي ستحميها، بانتظار أن يقدم العلم حلاًَ نهائياً لمشكلة الاحتباس الحراري.
وجاء في البحث أن الفكرة خطرت لوينجينتر خلال العام 2002 عندما كان يقوم بتنفيذ دراسة حول إمكانية تحويل الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى غذاء للعوالق البحرية عبر الهندسة الجينية.