فوفو
09-22-2010, 01:49 PM
http://www.sana.sy/servers/gallery/20100920-000820_h308344.jpg
كشفت دراسة تشيكية حديثة أجرتها جامعة مدينة برنو ثاني أكبر المدن التشيكية عن طريقة جديدة لمعالجة كسور وتشوهات العظام والمفاصل تعتمد على تطوير خلايا من جسم المريض نفسه.
ونقلت قناة الجزيرة عن ألويس نيتشاس رئيس فريق الأطباء المشارك في الدراسة قوله إن العملية الجديدة التي يطلق عليها اسم سكافولد تعتمد على تطوير خلايا من نفس جسم المريض عبر تجهيز خلايا متناهية الدقة من الألياف أو الغضروف أو العظم بالاعتماد على الخلايا الجذعية حيث تتم زراعتها في نفس مكان الإصابة بدون أي زيادة أو نقصان تفاديا لحدوث تنشيط لخلايا الأنسجة الأخرى التي لا علاقة لها بالإصابة.
وأضاف نيتشاس إن التجارب التي تم تطبيقها على الحيوانات سجلت نتائج ممتازة وسيتم الاعتماد عليها من أجل الترخيص وتطبيق الدراسة بشكل عملي على المرضى.
من جهته يرى بيتر دوبيشيك رئيس الأجهزة التحليلية في مستشفى نافرانتيشكو وسط العاصمة براغ أن فحوصاً كثيرة ستسبق عملية الزراعة للخلايا المطورة منها تحديد نسبة الأنسجة أو العظم التالف من أجل إنتاج نفس تلك الكمية وزراعتها في مكان الإصابة حيث سيتعامل معها الجسم على أنها من إنتاجه.
وأشار دوبيشيك إلى أن الطريقة الجديدة تختصر الفترة الزمنية الطويلة التي يحتاجها الجسم لترميم العطب من جهة ولتلافي قدرته على إنتاج تلك الكمية التي غالبا لا يستطيع تعويضها بالكامل في وسائل العلاج الأخرى حيث تبقى التشوهات تلازم المريض طيلة حياته رغم اعتماد العلاج على عقاقير متطورة لترميم التلف في الغضروف وهشاشة العظم.
وأوضح دوبيشيك أنه يجري حالياً البحث عن الشركة التي ستقوم بإنتاج الآلات الدقيقة لخدمة تلك الدراسة التي ستحدث نقلة نوعية في خدمة وعلاج الكسور والمفاصل.
ويشار إلى أن العلاج الجديد سيساعد أيضاً في شفاء أكثر أمراض العظام شيوعاً والذي يسمى بالفصال العظمي وهو التلف الذي يصيب الأنسجة الغضروفية المفصلية حيث لا يستطيع الجسم تعويضها ويتم علاجها حالياً عبر تبديل المفصل الطبيعي بالاصطناعي
كشفت دراسة تشيكية حديثة أجرتها جامعة مدينة برنو ثاني أكبر المدن التشيكية عن طريقة جديدة لمعالجة كسور وتشوهات العظام والمفاصل تعتمد على تطوير خلايا من جسم المريض نفسه.
ونقلت قناة الجزيرة عن ألويس نيتشاس رئيس فريق الأطباء المشارك في الدراسة قوله إن العملية الجديدة التي يطلق عليها اسم سكافولد تعتمد على تطوير خلايا من نفس جسم المريض عبر تجهيز خلايا متناهية الدقة من الألياف أو الغضروف أو العظم بالاعتماد على الخلايا الجذعية حيث تتم زراعتها في نفس مكان الإصابة بدون أي زيادة أو نقصان تفاديا لحدوث تنشيط لخلايا الأنسجة الأخرى التي لا علاقة لها بالإصابة.
وأضاف نيتشاس إن التجارب التي تم تطبيقها على الحيوانات سجلت نتائج ممتازة وسيتم الاعتماد عليها من أجل الترخيص وتطبيق الدراسة بشكل عملي على المرضى.
من جهته يرى بيتر دوبيشيك رئيس الأجهزة التحليلية في مستشفى نافرانتيشكو وسط العاصمة براغ أن فحوصاً كثيرة ستسبق عملية الزراعة للخلايا المطورة منها تحديد نسبة الأنسجة أو العظم التالف من أجل إنتاج نفس تلك الكمية وزراعتها في مكان الإصابة حيث سيتعامل معها الجسم على أنها من إنتاجه.
وأشار دوبيشيك إلى أن الطريقة الجديدة تختصر الفترة الزمنية الطويلة التي يحتاجها الجسم لترميم العطب من جهة ولتلافي قدرته على إنتاج تلك الكمية التي غالبا لا يستطيع تعويضها بالكامل في وسائل العلاج الأخرى حيث تبقى التشوهات تلازم المريض طيلة حياته رغم اعتماد العلاج على عقاقير متطورة لترميم التلف في الغضروف وهشاشة العظم.
وأوضح دوبيشيك أنه يجري حالياً البحث عن الشركة التي ستقوم بإنتاج الآلات الدقيقة لخدمة تلك الدراسة التي ستحدث نقلة نوعية في خدمة وعلاج الكسور والمفاصل.
ويشار إلى أن العلاج الجديد سيساعد أيضاً في شفاء أكثر أمراض العظام شيوعاً والذي يسمى بالفصال العظمي وهو التلف الذي يصيب الأنسجة الغضروفية المفصلية حيث لا يستطيع الجسم تعويضها ويتم علاجها حالياً عبر تبديل المفصل الطبيعي بالاصطناعي