فوفو
11-07-2010, 12:05 PM
http://www.sana.sy/servers/gallery/20101106-182540_h317619.jpg
اكتشف باحثون امريكيون أدلة جديدة بشأن أسباب إصابة فئة قليلة من المرضى بفيروس نقص المناعة المكتسب دون أن تبدو عليهم أعراض المرض.
وذكر موقع سي ان ان الاخباري أن الدراسة التي نشرت في دورية العلوم أظهرت أن شخصا واحدا فقط من بين 300 حامل للفيروس لديهم نظام مناعة بالجسم يمكنهم القدرة الطبيعية على قمع تكاثر الفيروس وبالتالي حمل نسبة منخفضة منه.
وأوضحت الدراسة أن اختلافات جينية محددة ربما تكون مسؤولة عن هذا التجاوب غير المألوف لفيروس نقص المناعة المكتسب.
وكان باحثو الدراسة فحصوا حالة قرابة ألف من المسيطرين وهم من يتمتعون بالقدرة الطبيعية للسيطرة على المرض و 2600 شخص من المصابين بفيروس متلازمة نقص المناعة المتقدم ووجدوا أن متغيرات صغيرة في بروتين ربما تقف وراء القدرة على السيطرة على الفيروس فالأشخاص الذين لديهم اختلافات محددة في خمسة عناصر من هذا البروتين تقوى لديهم الاستجابة المناعية ضد فيروس المرض.
وفي تموز الماضي أعلن علماء أنهم توصلوا أخيرا إلى ما يمكن وصفه بأول اختراق جدي على صعيد مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسب المسبب لمرض الإيدز وتوفير لقاح مضاد له وذلك بعدما نجحوا في العثور على ثلاثة أجسام مضادة طبيعية في جسم الإنسان لديها القدرة على عزل حركة 90 بالمئة من سلالات الفيروس المعروفة.
وقال بيتر كونغ كبير اختصاصيي علوم الأحياء الهيكلية في المعهد القومي الأمريكي للحساسية والأمراض الشديدة العدوى إن هذا أمر بالغ الأهمية لأنه باتت هناك أجسام مضادة قادرة على تشكيل اللبنة الأساسية لأي لقاح مستقبلي.
يذكر أن فيروس نقص المناعة البشري هو فيروس يضعف جهاز المناعة ويؤدي في النهاية إلى متلازمة نقص المناعة المكتسب الايدز وتتسم عدوى فيروس نقص المناعة البشري بتدهور تدريجي للوظائف المناعية وأثناء مسار العدوى يتم إبطال عمل وقتل الخلايا المناعية المهمة وتقل أعدادها بشكل مضطرد حيث تلعب تلك الخلايا دورا أساسيا في الاستجابة المناعية لأنها تعطي الإشارة للخلايا الأخرى في جهاز المناعة لكي تؤدي وظائفها الخاصة.
اكتشف باحثون امريكيون أدلة جديدة بشأن أسباب إصابة فئة قليلة من المرضى بفيروس نقص المناعة المكتسب دون أن تبدو عليهم أعراض المرض.
وذكر موقع سي ان ان الاخباري أن الدراسة التي نشرت في دورية العلوم أظهرت أن شخصا واحدا فقط من بين 300 حامل للفيروس لديهم نظام مناعة بالجسم يمكنهم القدرة الطبيعية على قمع تكاثر الفيروس وبالتالي حمل نسبة منخفضة منه.
وأوضحت الدراسة أن اختلافات جينية محددة ربما تكون مسؤولة عن هذا التجاوب غير المألوف لفيروس نقص المناعة المكتسب.
وكان باحثو الدراسة فحصوا حالة قرابة ألف من المسيطرين وهم من يتمتعون بالقدرة الطبيعية للسيطرة على المرض و 2600 شخص من المصابين بفيروس متلازمة نقص المناعة المتقدم ووجدوا أن متغيرات صغيرة في بروتين ربما تقف وراء القدرة على السيطرة على الفيروس فالأشخاص الذين لديهم اختلافات محددة في خمسة عناصر من هذا البروتين تقوى لديهم الاستجابة المناعية ضد فيروس المرض.
وفي تموز الماضي أعلن علماء أنهم توصلوا أخيرا إلى ما يمكن وصفه بأول اختراق جدي على صعيد مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسب المسبب لمرض الإيدز وتوفير لقاح مضاد له وذلك بعدما نجحوا في العثور على ثلاثة أجسام مضادة طبيعية في جسم الإنسان لديها القدرة على عزل حركة 90 بالمئة من سلالات الفيروس المعروفة.
وقال بيتر كونغ كبير اختصاصيي علوم الأحياء الهيكلية في المعهد القومي الأمريكي للحساسية والأمراض الشديدة العدوى إن هذا أمر بالغ الأهمية لأنه باتت هناك أجسام مضادة قادرة على تشكيل اللبنة الأساسية لأي لقاح مستقبلي.
يذكر أن فيروس نقص المناعة البشري هو فيروس يضعف جهاز المناعة ويؤدي في النهاية إلى متلازمة نقص المناعة المكتسب الايدز وتتسم عدوى فيروس نقص المناعة البشري بتدهور تدريجي للوظائف المناعية وأثناء مسار العدوى يتم إبطال عمل وقتل الخلايا المناعية المهمة وتقل أعدادها بشكل مضطرد حيث تلعب تلك الخلايا دورا أساسيا في الاستجابة المناعية لأنها تعطي الإشارة للخلايا الأخرى في جهاز المناعة لكي تؤدي وظائفها الخاصة.