المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "قرصة" النملة تنشط الدورة الدموية للإنسان


asnanaka
10-07-2007, 01:44 PM
على غرار شر البلية ما يضحك
"قرصة" النملة تنشط الدورة الدموية للإنسان
http://www.moheet.com/image/55/225-300/553569.jpg
لا يوجد شيء في الكون ليس له استخدام حتى في "قرصة" الحيوانات، فقد خلق الله جميع المخلوقات لها فائدة وهذا ما أثبتته بحوث علمية أجريت فى إحدى الجامعات تؤكد أن قرصة النمل تؤدى إلى تنشيط الدورة الدموية وزيادة عدد كريات الدم الحمراء، مما ينعكس على نشاط الجسم وحيويته.
وأشار الباحثون إلى أن قرصة النمل تقوم بتنشيط الخلايا العصبية الموجودة فى الدماغ، وذلك من خلال أشارات حسية تنتقل من مكان القرصة إلى الخلايا الحسية الموجودة أسفل الدماغ.
يذكر أنه إذا تعرض الجسم إلى أكثر من قرصة فى الوقت ذاته، فإن ذلك من شأنه أن يؤدى اإلى "تليف الجلد " والمقصود بتليف الجلد هو ان الجلد يصبح أكثر مقاومةً للبكتريا.
وفي نفس الصدد، أثبتت الدراسات أن لسع النحل يعالج السكري والروماتيزم، مؤكدين أن هذه اللسعات التي تستهدف أماكن معينة تستطيع تجديد الخلايا التالفة ووقف البكتيريا وتخفيف الالتهابات.
وأعلن أطباء صينيون عن استعداداهم لعلاج امتداد الغرغرينا الناتجة عن تدهور حالة مرضي السكري والتهاب المفاصل وآلام الظهر والروماتيزم عن طريق لسع النحل .
ويعتقد الأطباء في مستشفي شيجيهي في بكين أنهم يستطيعون معالجة أمراض الكبد والسكري والسرطانات، غير أنهم يعترفون بأنهم لا يعلمون حقا كيف تعمل هذه العلاجات.
وقال شو شياووانج مدير مستشفي شيجيهي "معلوماتنا زادت علي مدار السنوات، لكن ما زالت هناك مناطق كبيرة مجهولة بالنسبة لنا تماما، هناك الكثير من الأسئلة التي ليس لها إجابات".
http://www.moheet.com/image/37/225-300/371770.jpg
وعلي صعيد متصل ، نجح أطباء مصريون في ابتكار صيغة طبيعية من سم النحل وصمغه لعلاج الكثير من المشكلات والأمراض النسائية والعقم، حيث يفيد هذا السم في حالات تسمم الحمل.
ويقوم صمغ العسل بتقليص الأورام الليفية واستئصالها بسهولة وتقليل الأعراض السلبية الناتجة عنها ، كما يساعد على تنبيه الجهاز العصبي وزيادة تدفق الدم إلى الأعضاء.
ويلعب هذا السم دوراً كبيراً فى التأثير على الجين المسئول عن الإصابة بمرض الروماتويد في الجسم، وهو ما يمنح الأمل بإمكانية استخدامه في العلاجات الجينية والهندسة الوراثية مستقبلاً.
وقد أثبتت النتائج التي أفرزتها أبحاث استمرت لسنوات، أن بعض أنواع السموم المستخرجة من النحل والثعبان والعقرب، قد تكون فعالة إلى حد كبير فى علاج أمراض الصدفية، والروماتويد، والفيروسات الكبدية، والملاريا.
وأشارت الدكتورة سلوي صديق رئيس الشركة المصرية للامصال واللقاحات والأدوية، إلى أن العلاج بسم النحل تم التعرف عليه منذ نحو 2000 عام قبل الميلاد، حيث قام القدماء المصريون باستخدامه في علاج بعض الأمراض المزمنة مثل الروماتيزم والصداع النصفي.
وفي الطب البديل .. حكايات لا تنتهي