فوفو
05-10-2011, 10:42 AM
http://www.mediall1.com/images/1289.jpg
فبعد متابعة ما يزيد عن 5000 شخص لفترة خمسة أعوام وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون انخفاضاً في مستوى فيتامين "د" يعانون مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بزيادة 57% عن الأشخاص الذين تصل مستويات فيتامين "د" لديهم للمعدلات الموصى بها طبياً.
وقد ذهبت دراسات سابقة إلى ضرورة زيادة مستويات فيتامين "د" في الدم عن المستوى المطلوب لتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري, بحسب ما ذكرت الدكتورة كلوديا جانون بمستشفى ويسترن بجامعة ميلبورن بأستراليا.
ويتم تصنيع فيتامين "د" بالجسم كاستجابة للتعرض لأشعة الشمس، كما أنه يوجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة مثل البيض وسمك السلمون وسمك القد. ويلعب هذا الفيتامين دوراً هاماً مع الكالسيوم في بناء عظام الجسم.
فقد أثبتت دراسات سابقة أن فيتامين "د" يمكن أن يساعد في الحفاظ على سكر الدم في مستويات تحت السيطرة.
وفي مرض السكري من النوع الثاني (الأكثر شيوعاً) لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين الذي ينتجه بشكل فعال للتحكم في مستويات السكر بالدم. وقد يلعب فيتامين "د" دوراً في زيادة إفراز الأنسولين كما تقول جانون.
ولمعرفة ما إذا كان الفيتامين "د" والكالسيوم يؤثران في حساسية الأنسولين ومخاطر مرض السكري قامت الباحثة وفريق البحث بقياس معدلات فيتامين "د" عند 5200 شخص لا يعانون مرض السكري.
وبعد خمس سنوات أصيب ما يقرب من 200 شخص من أفراد العينة بالسكري، وقد قام الأطباء بقياس مستوى فيتامين "د" مرة أخرى عند هؤلاء المرضى.
ووجد الباحثون أن ما يقرب من 6% ممن يعانون نقص الفيتامين أصيبوا بالسكري.
عندما أخذ الدارسون في الاعتبار عوامل الخطورة الأخرى لمرض السكري مثل العمر ومحيط الخصر وتاريخ الأسرة مع المرض, وصلت نسبة زيادة خطورة المرض بين من يعانون انخفاض مستوى فيتامين "د" إلى 57%.
وهناك حاجة لمزيد من الدراسات لاختبار ما إذا كانت أقراص فيتامين "د" الدوائية يمكن أن تفيد في تجنب الإصابة بالسكري، وإن كان الأمر كذلك يتم تحديد النسبة الأفضل من فيتامين "د" لتقليل مخاطر الإصابة بالسكري.
فبعد متابعة ما يزيد عن 5000 شخص لفترة خمسة أعوام وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون انخفاضاً في مستوى فيتامين "د" يعانون مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بزيادة 57% عن الأشخاص الذين تصل مستويات فيتامين "د" لديهم للمعدلات الموصى بها طبياً.
وقد ذهبت دراسات سابقة إلى ضرورة زيادة مستويات فيتامين "د" في الدم عن المستوى المطلوب لتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري, بحسب ما ذكرت الدكتورة كلوديا جانون بمستشفى ويسترن بجامعة ميلبورن بأستراليا.
ويتم تصنيع فيتامين "د" بالجسم كاستجابة للتعرض لأشعة الشمس، كما أنه يوجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة مثل البيض وسمك السلمون وسمك القد. ويلعب هذا الفيتامين دوراً هاماً مع الكالسيوم في بناء عظام الجسم.
فقد أثبتت دراسات سابقة أن فيتامين "د" يمكن أن يساعد في الحفاظ على سكر الدم في مستويات تحت السيطرة.
وفي مرض السكري من النوع الثاني (الأكثر شيوعاً) لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين الذي ينتجه بشكل فعال للتحكم في مستويات السكر بالدم. وقد يلعب فيتامين "د" دوراً في زيادة إفراز الأنسولين كما تقول جانون.
ولمعرفة ما إذا كان الفيتامين "د" والكالسيوم يؤثران في حساسية الأنسولين ومخاطر مرض السكري قامت الباحثة وفريق البحث بقياس معدلات فيتامين "د" عند 5200 شخص لا يعانون مرض السكري.
وبعد خمس سنوات أصيب ما يقرب من 200 شخص من أفراد العينة بالسكري، وقد قام الأطباء بقياس مستوى فيتامين "د" مرة أخرى عند هؤلاء المرضى.
ووجد الباحثون أن ما يقرب من 6% ممن يعانون نقص الفيتامين أصيبوا بالسكري.
عندما أخذ الدارسون في الاعتبار عوامل الخطورة الأخرى لمرض السكري مثل العمر ومحيط الخصر وتاريخ الأسرة مع المرض, وصلت نسبة زيادة خطورة المرض بين من يعانون انخفاض مستوى فيتامين "د" إلى 57%.
وهناك حاجة لمزيد من الدراسات لاختبار ما إذا كانت أقراص فيتامين "د" الدوائية يمكن أن تفيد في تجنب الإصابة بالسكري، وإن كان الأمر كذلك يتم تحديد النسبة الأفضل من فيتامين "د" لتقليل مخاطر الإصابة بالسكري.