asnanaka
11-01-2011, 07:52 PM
تلقى عروضاً من شركات ألمانية وأميركية..طبيب سوري يبتكر جهازاً متعدد الاستعمالات لمعالجة العقم
تزايدت خلال الآونة الأخيرة مشكلات العقم الناجمة عن تأخر سن الزواج والالتهابات الإنتانية وبعض السلوكيات الجنسية الخاطئة وغيرها من الأسباب التي ترخي بمنعكساتها على توزان الحياة الزوجية للأسر، ما كان للطب أن يعالجها بطرق كلاسيكية تعتمد التدخل الجراحي لفتح البطن ليتطور الأمر باستخدام طرق تنظيرية عبر البطن.
وكانت طرق المعالجة في هذا النوع من الأمراض تتم عبر التدخل الجراحي عن طريق البطن، تلاها طرق «كنيولة» بسيطة تستخدم أنبوباً صغيراً، وظل التطور مستمراً في هذا النوع من العمل إلى أن توصل الطبيب السوري يوسف زيتون، الاختصاصي في التوليد عضو جمعية المخترعين السوريين، إلى تطوير جهاز يعمل على فتح «بوقي الرحم» عن طريق قناة عنق الرحم وفك الالتصاقات الرحمية دون تدخل جراحي، وذلك بإدخال «بالون» عن طريق القناة الرحمية بأداة خاصة ثم الوصول إلى البوق فالجزء المنسد منه مع إمكانية إجراء صور «ظليلة».
ويقول الطبيب زيتون: إن الالتصاقات الرحمية تمنع وصول البيضة الملقحة في البوق إلى الرحم الذي تعشش فيه، فتسقط خارج الرحم. كما يساعد الجهاز المبتكر من خلال فتحة خاصة «أثناء عملية فتح البوقين» على إجراء استقصاءات في جوف الرحم والكشف عن الالتصاقات والأورام أو أي نويات ليفية، في حين يمكن للمريضة العودة لممارسة حياتها الطبيعية فور الانتهاء من العملية.
والجهاز المبتكر عبارة عن أنبوب مركزي بمقاسين: 8 و10 ملم بما يتناسب مع الدخول في فوهة عنق الرحم، مزود بكاميرا في نهايته تتيح رؤية جوف الرحم كاملاً من خلال قدرته على المناورة البسيطة، بينما القسم الخارجي منه مزود بخمسة مخارج تصب انسيابياً في القناة المركزية بمساعدة صمامات تمنع خروج أو دخول المواد إلا وفق المطلوب، أحدها مخصص لدخول المادة الظليلة لإجراء صورة ظليلة إضافة إلى قياس الضغط داخل الرحم، والثانية لشفط السوائل من الداخل إلى الخارج، بينما الفتحة الثالثة فمخصصة لدخول البالون أو أداة جراحية أخرى عبر عنق الرحم إليه، وصولاً إلى البوقين بما يساعد على القيام بمجموعة من المهام كقطف عينة رحمية أو استئصال «بوليب»، فك التصاقات رحمية، إدخال بالون إلى قناة فالوب لفتح البوقين.. الفتحة الخارجية الرابعة في الجهاز فمهمتها تسهيل إدخال سلك موجه إلى البوقين للمساعدة في فتح الأبواق في الالتصاقات الشديدة، بينما الفتحة الخامسة مخصصة لوضع منظار أو عدسة كاميرا متصلة بمنبع ضوئي لرؤية القناة الغتقية، التجويف الرحمي، فوهتي البوق.
ويقول الدكتور زيتون: إن ابتكاره الذي حصد عنه براءة اختراع سجلت لدى مديرية حماية الملكية التجارية والصناعية في وزارة الاقتصاد بالرقم «5684» يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، مشيراً إلى تلقيه عروضاً من شركات أميركية وألمانية لتصنيع الجهاز، إلا أنه آثر تصنيعه داخل سورية وتقديم ريعه إلى الأطفال المصابين بالسرطان والتوحد.
وتتلخص آلية عمل الجهاز في فك الالتصاقات الرحمية من خلال إدخال الأنبوب المركزي السفلي إلى جوف الرحم من عنقه حتى فتحة الأنابيب «فالوب» وذلك باستخدام العدسة المكبرة أو الكاميرا مع المنبع الضوئي، ليصار إلى حقن سائل مع مضاد حيوي ضمن الأنابيب الملتصقة، ثم يتم استخدام إحدى الفتحات الخارجية لإدخال البالون وإجراء الفتح بمساعدة العدسة، وفي خلال الالتصاقات الشديدة يمكن استخدام فتحة أخرى لإدخال السلك الموجه للمساعدة في فتح الأنابيب، وبالتزامن، ومن خلال الفتحة الرابعة، يتم إجراء صورة ظليلة أثناء دخول البالون والسلك ضمن عنق الرحم.
وبعد إجراء الفتح، يتم حقن سائل مع مضاد حيوي من إحدى الفتحات حفاظاً على عدم حصول الإنتانات الداخلية، ويتم ضبط ضغط السائل المحقون باستخدام ساعة لضغط السوائل تركب على إحدى الفتحات الخارجية للجهاز.
تزايدت خلال الآونة الأخيرة مشكلات العقم الناجمة عن تأخر سن الزواج والالتهابات الإنتانية وبعض السلوكيات الجنسية الخاطئة وغيرها من الأسباب التي ترخي بمنعكساتها على توزان الحياة الزوجية للأسر، ما كان للطب أن يعالجها بطرق كلاسيكية تعتمد التدخل الجراحي لفتح البطن ليتطور الأمر باستخدام طرق تنظيرية عبر البطن.
وكانت طرق المعالجة في هذا النوع من الأمراض تتم عبر التدخل الجراحي عن طريق البطن، تلاها طرق «كنيولة» بسيطة تستخدم أنبوباً صغيراً، وظل التطور مستمراً في هذا النوع من العمل إلى أن توصل الطبيب السوري يوسف زيتون، الاختصاصي في التوليد عضو جمعية المخترعين السوريين، إلى تطوير جهاز يعمل على فتح «بوقي الرحم» عن طريق قناة عنق الرحم وفك الالتصاقات الرحمية دون تدخل جراحي، وذلك بإدخال «بالون» عن طريق القناة الرحمية بأداة خاصة ثم الوصول إلى البوق فالجزء المنسد منه مع إمكانية إجراء صور «ظليلة».
ويقول الطبيب زيتون: إن الالتصاقات الرحمية تمنع وصول البيضة الملقحة في البوق إلى الرحم الذي تعشش فيه، فتسقط خارج الرحم. كما يساعد الجهاز المبتكر من خلال فتحة خاصة «أثناء عملية فتح البوقين» على إجراء استقصاءات في جوف الرحم والكشف عن الالتصاقات والأورام أو أي نويات ليفية، في حين يمكن للمريضة العودة لممارسة حياتها الطبيعية فور الانتهاء من العملية.
والجهاز المبتكر عبارة عن أنبوب مركزي بمقاسين: 8 و10 ملم بما يتناسب مع الدخول في فوهة عنق الرحم، مزود بكاميرا في نهايته تتيح رؤية جوف الرحم كاملاً من خلال قدرته على المناورة البسيطة، بينما القسم الخارجي منه مزود بخمسة مخارج تصب انسيابياً في القناة المركزية بمساعدة صمامات تمنع خروج أو دخول المواد إلا وفق المطلوب، أحدها مخصص لدخول المادة الظليلة لإجراء صورة ظليلة إضافة إلى قياس الضغط داخل الرحم، والثانية لشفط السوائل من الداخل إلى الخارج، بينما الفتحة الثالثة فمخصصة لدخول البالون أو أداة جراحية أخرى عبر عنق الرحم إليه، وصولاً إلى البوقين بما يساعد على القيام بمجموعة من المهام كقطف عينة رحمية أو استئصال «بوليب»، فك التصاقات رحمية، إدخال بالون إلى قناة فالوب لفتح البوقين.. الفتحة الخارجية الرابعة في الجهاز فمهمتها تسهيل إدخال سلك موجه إلى البوقين للمساعدة في فتح الأبواق في الالتصاقات الشديدة، بينما الفتحة الخامسة مخصصة لوضع منظار أو عدسة كاميرا متصلة بمنبع ضوئي لرؤية القناة الغتقية، التجويف الرحمي، فوهتي البوق.
ويقول الدكتور زيتون: إن ابتكاره الذي حصد عنه براءة اختراع سجلت لدى مديرية حماية الملكية التجارية والصناعية في وزارة الاقتصاد بالرقم «5684» يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، مشيراً إلى تلقيه عروضاً من شركات أميركية وألمانية لتصنيع الجهاز، إلا أنه آثر تصنيعه داخل سورية وتقديم ريعه إلى الأطفال المصابين بالسرطان والتوحد.
وتتلخص آلية عمل الجهاز في فك الالتصاقات الرحمية من خلال إدخال الأنبوب المركزي السفلي إلى جوف الرحم من عنقه حتى فتحة الأنابيب «فالوب» وذلك باستخدام العدسة المكبرة أو الكاميرا مع المنبع الضوئي، ليصار إلى حقن سائل مع مضاد حيوي ضمن الأنابيب الملتصقة، ثم يتم استخدام إحدى الفتحات الخارجية لإدخال البالون وإجراء الفتح بمساعدة العدسة، وفي خلال الالتصاقات الشديدة يمكن استخدام فتحة أخرى لإدخال السلك الموجه للمساعدة في فتح الأنابيب، وبالتزامن، ومن خلال الفتحة الرابعة، يتم إجراء صورة ظليلة أثناء دخول البالون والسلك ضمن عنق الرحم.
وبعد إجراء الفتح، يتم حقن سائل مع مضاد حيوي من إحدى الفتحات حفاظاً على عدم حصول الإنتانات الداخلية، ويتم ضبط ضغط السائل المحقون باستخدام ساعة لضغط السوائل تركب على إحدى الفتحات الخارجية للجهاز.