asnanaka
08-23-2006, 09:42 PM
http://www.syria-news.com/pic/Misc/2006/BirdFlue.jpgخبير أمراض وبائية: لم يحصل المرض على البيئة المناسبة لانتشاره
أكدت مصادر طبية متخصصة في سوريا أن عدم انتشار مرض انفلونزا الطيور يعود لأسباب علمية أهمها عدم توفر البيئية المناسبة للمرض ليظهر وينتشر،
لافتة إلى أن الإشاعات التي تنتشر بين الفينة والأخرى عن ظهور إصابات xxxخاطئة وتؤثر سلبا على المستهلكينxxx.
وكانت منظمة الصحة العالمية أكدت خلو سوريا من مرض انفلونزا الطيور بعد جولة قام فيها فريق طبي دولي على قرى المناطق الحدودية أعرب في نهايتها عن إعجابه بالوعي البيئي لدى سكانها، إلا أن تأكيدات الصحة العالمية لم توقف إحجام السوريين عن أكل لحوم الدواجن، لدرجة أدى إلى انهيار واضح في صناعتها التي يعمل بها حوالي مليون سوري، وانتقال أغلب المربين لمهن أخرى بعد الخسائر الفادحة التي ألمت بهم إذ انخفض معدل المبيع إلى 10% فقط، مترافقا مع xxxجنونxxx أسعار الفروج الذي وصل إلى 120 ليرة سورية نتيجة قلة هذه المادة في الأسواق والاعتماد على الفروج المثلج.
أخصائي الأمراض الوبائية الدكتور سالم حداد رئيس شعبة الأمراض البيئية في مديرية رقابة حمص يؤكد لـxxxسيريا نيوزxxx أن مرض انفلونزا الطيور مرض بيئي بحاجة إلى بيئة معينة تساعد على دخوله.. أهمها توفر المسطحات المائية، وتعدد مسارات هجرة الطيور في البلد، والفقر الذي يؤدي لعيش الطيور مع البشر.
وأوضح حداد أن ظهور الإصابات في دول الجوار التي تحيط بسوريا كان سببه في الكويت xxxالاتجار في الطيور الثمنيةxxx وفي الأردن أتت الإصابة من مصر عن طريق عامل يعمل في المنطقة التي ظهرت بها الإصابات، وفي العراق عن طريق مناطق على تماس مباشر مع تركيا ساعدت الحركة من وإلى البؤرة السكانية التركية في انتقاله نظرا للاحتكاك الحدودي.
مضيفا إن البؤرة الخطرة حولنا هي تركيا وقبرص، كونها بلد مسطحات مائية ومسارات متعددة للطيور المهاجرة، والمناطق التي ظهرت فيها تعاني من وضع اقتصادي فقير والطفل المصاب كان يحضن الطير، أما ظهوره في مصر فهو عائد لأن واقعها يشبه واقع دول جنوب أسيا حيث تكثر الإصابات.
وفيما نوه أخصائي الأمراض الوبائية إلى أن الطيور تنتقل في هجرتها عبر ثماني مسارات، لفت إلى أن هناك خط واحد منها يمر في سوريا، والناس في المناطق الحدودية أظهرت وعيا جيدا في منع طيورها من الاختلاط بالطيور المهاجرة لا سيما البط البري وغيره من الطيور التي تتجه نحو المسطحات المائية التي تعد المستودع لهذا الفيروس حيث تتوفر فيها الرطوبة العالية.
ورغم ذلك، يتابع الدكتور سالم حداد فإن كل تلك العوامل التي لعبت دورا جيدا في حماية سوريا غير كافية 100% ولا يعني ذلك الاستهتار وعدم اتخاذ إجراءات السلامة.
أكدت مصادر طبية متخصصة في سوريا أن عدم انتشار مرض انفلونزا الطيور يعود لأسباب علمية أهمها عدم توفر البيئية المناسبة للمرض ليظهر وينتشر،
لافتة إلى أن الإشاعات التي تنتشر بين الفينة والأخرى عن ظهور إصابات xxxخاطئة وتؤثر سلبا على المستهلكينxxx.
وكانت منظمة الصحة العالمية أكدت خلو سوريا من مرض انفلونزا الطيور بعد جولة قام فيها فريق طبي دولي على قرى المناطق الحدودية أعرب في نهايتها عن إعجابه بالوعي البيئي لدى سكانها، إلا أن تأكيدات الصحة العالمية لم توقف إحجام السوريين عن أكل لحوم الدواجن، لدرجة أدى إلى انهيار واضح في صناعتها التي يعمل بها حوالي مليون سوري، وانتقال أغلب المربين لمهن أخرى بعد الخسائر الفادحة التي ألمت بهم إذ انخفض معدل المبيع إلى 10% فقط، مترافقا مع xxxجنونxxx أسعار الفروج الذي وصل إلى 120 ليرة سورية نتيجة قلة هذه المادة في الأسواق والاعتماد على الفروج المثلج.
أخصائي الأمراض الوبائية الدكتور سالم حداد رئيس شعبة الأمراض البيئية في مديرية رقابة حمص يؤكد لـxxxسيريا نيوزxxx أن مرض انفلونزا الطيور مرض بيئي بحاجة إلى بيئة معينة تساعد على دخوله.. أهمها توفر المسطحات المائية، وتعدد مسارات هجرة الطيور في البلد، والفقر الذي يؤدي لعيش الطيور مع البشر.
وأوضح حداد أن ظهور الإصابات في دول الجوار التي تحيط بسوريا كان سببه في الكويت xxxالاتجار في الطيور الثمنيةxxx وفي الأردن أتت الإصابة من مصر عن طريق عامل يعمل في المنطقة التي ظهرت بها الإصابات، وفي العراق عن طريق مناطق على تماس مباشر مع تركيا ساعدت الحركة من وإلى البؤرة السكانية التركية في انتقاله نظرا للاحتكاك الحدودي.
مضيفا إن البؤرة الخطرة حولنا هي تركيا وقبرص، كونها بلد مسطحات مائية ومسارات متعددة للطيور المهاجرة، والمناطق التي ظهرت فيها تعاني من وضع اقتصادي فقير والطفل المصاب كان يحضن الطير، أما ظهوره في مصر فهو عائد لأن واقعها يشبه واقع دول جنوب أسيا حيث تكثر الإصابات.
وفيما نوه أخصائي الأمراض الوبائية إلى أن الطيور تنتقل في هجرتها عبر ثماني مسارات، لفت إلى أن هناك خط واحد منها يمر في سوريا، والناس في المناطق الحدودية أظهرت وعيا جيدا في منع طيورها من الاختلاط بالطيور المهاجرة لا سيما البط البري وغيره من الطيور التي تتجه نحو المسطحات المائية التي تعد المستودع لهذا الفيروس حيث تتوفر فيها الرطوبة العالية.
ورغم ذلك، يتابع الدكتور سالم حداد فإن كل تلك العوامل التي لعبت دورا جيدا في حماية سوريا غير كافية 100% ولا يعني ذلك الاستهتار وعدم اتخاذ إجراءات السلامة.