عدنان
12-23-2007, 02:54 PM
طريقة جديدة في مجال الجراحة التجميليةhttp://www.moheet.com/image/54/225-300/542552.jpgروما : ابتكر فريق من الباحثين في عدة مستشفيات بمدينة "ميلانو" شمال ايطاليا وعلى رأسها قسم الجراحة التجميلية في معهد "هومانيتاس" بمدينة "رودزانو"، حقنة من الأنسجة الدهنية يمكن أن تزيل الندبات الناجمة من آثار الحروق الخطيرة أو التدخل الجراحي أو علاج الأورام بالأشعة.
وأشار فريق البحث طبقاً لما ورد "بالوكالة العربية السورية"، إلى أن التقنية الجديدة تعتمد على استخراج خلايا المنشأ من الأنسجة الدهنية الموجودة في تجويف الحوض أو البطن، لدى المريض الذي يريد إزالة الندبات من جلده، ويبدو أن خلايا المنشأ هذه تعطي مفعولها المنشود دون الحاجة إلى غربلتها أو زرعها مسبقاً في المختبر ابتغاء حفز التكاثر فيما بينها.
يذكر أن التقنية الإيطالية المبتكرة لاتعتمد على التخدير العام أو على زرع خلايا المنشأ في المختبر
إذ يكفي استخراج الدهن من بطن المريض باستخدام التخدير الموضعي، ثم وضعه داخل آلة نابذة لطرد السوائل ذات الكميات المفرطة، وهكذا تصبح الخلايا الدهنية وخلايا المنشأ، عقب المعالجة في الآلة النابذة، جاهزة لإعادة حقنها في المريض مما يطلق العنان لطبقة جلدية جديدة ونظيفة بواسطة طريقة سهلة ورخيصة التكلفة ودون أدوية حيث تتكون في الطبقة الجلدية الجديدة الأوعية الدموية والشعر والغدد الجلدية خلال بضعة أسابيع فقط دون أخطار أو آثار جانبية.
وأشار فريق البحث طبقاً لما ورد "بالوكالة العربية السورية"، إلى أن التقنية الجديدة تعتمد على استخراج خلايا المنشأ من الأنسجة الدهنية الموجودة في تجويف الحوض أو البطن، لدى المريض الذي يريد إزالة الندبات من جلده، ويبدو أن خلايا المنشأ هذه تعطي مفعولها المنشود دون الحاجة إلى غربلتها أو زرعها مسبقاً في المختبر ابتغاء حفز التكاثر فيما بينها.
يذكر أن التقنية الإيطالية المبتكرة لاتعتمد على التخدير العام أو على زرع خلايا المنشأ في المختبر
إذ يكفي استخراج الدهن من بطن المريض باستخدام التخدير الموضعي، ثم وضعه داخل آلة نابذة لطرد السوائل ذات الكميات المفرطة، وهكذا تصبح الخلايا الدهنية وخلايا المنشأ، عقب المعالجة في الآلة النابذة، جاهزة لإعادة حقنها في المريض مما يطلق العنان لطبقة جلدية جديدة ونظيفة بواسطة طريقة سهلة ورخيصة التكلفة ودون أدوية حيث تتكون في الطبقة الجلدية الجديدة الأوعية الدموية والشعر والغدد الجلدية خلال بضعة أسابيع فقط دون أخطار أو آثار جانبية.