asnanaka
08-23-2006, 09:46 PM
يقصد بالضعف الجنسي عدم القدرة على الحصول على انتصاب كاف للعلاقة الزوجية الكاملة بشكل يرضي الطرفين ـ أو عدم القدرة على الاحتفاظ بالانتصاب لفترة كافية لأتمام العلاقة الزوجية.
وتنحصر أسباب الضعف الجنسي في سببين رئيسيين:
أ ـ الأسباب النفسية:
مثل الاكتئاب، عدم الثقة بالنفس، زيادة ضغوط الحياة والمعيشة، توتر العلاقة بين الطرفين.
ب ـ الأسباب العضوية:
وهي ما ينبع من خلل في عضو من أعضاء الجسم وهي تنشأ من خلل في المخ أو العمود الفقري أو الأعصاب أو العضو الذكري نفسه أو كنتيجة لاختلال توازن الهرمونات التي لها تأثير على هذا الأمر
وذلك لان الانتصاب يبدأ بالاستشارة «لمس، نظر، تخيل» التي يستقبلها المخ فيطلق إشارات كهربائية وكيميائية عبر الحبل الشوكي «العمود الفقري» ثم إلى الأطراف العصبية الى العضو الذكري وعلى ذلك فإن من الأسباب العضوية للضعف الجنسي على سبيل المثال لا الحصر:
تصلب شرايين العضو الذكري:
وهي تراكم الدهون تحت الخلايا المبطنة للجدار الداخلي للأوعية الدموية مما يؤدي الى ضيقها ثم انسدادها ومما يساعد على تصلب الشرايين هي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وزيادة الدهون في الدم والتدخين.
وجدير بالذكر ان مرض السكري يؤثر على الانتصاب من خلال عدة محاور منها كما ذكرنا سالفاً تأثيره على الشرايين وكذلك تأثيره على الاعصاب الموصلة للعضو الذكري مما يؤدي الى تلفها كذلك تراكم السكر في الغشاء المبطن للحويصلات الدموية الموجودة في العضو الذكري مما يؤدي الى تلفها وتوقفها من إفراز مادة النيترك أوكسايد الضرورية للانتصاب.
بالإضافة الى ذلك توجد أدوية تؤدي الى ضعف الانتصاب مثل أغلب أدوية الضغط وبعض أدوية قرحة المعدة والهرمونات الأنثوية وكذلك أدوية الاكتئاب.
ويجدر بنا ألا نهمل دور خلل الهرمونات في تأثيرها على الضعف الجنسي مثل الهرمون الذكري حيث ان نقصه يؤدي الى ضعف الرغبة وضعف الانتصاب وكذلك زيادة الهرمون الحليبي لها نفس التأثير.
وأخيراً فإن نمط الحياة له تأثير مباشر على الانتصاب حيث أننا ممكن تفادي أهم أسباب الضغف الجنسي وعلى رأسها تصلب الشرايين بتغيير نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة بانتظام والمحافظة على الوزن المثالي والامتناع عن التدخين.
لكن يمكن علاج جميع درجات الضعف مهما بلغت ومهما تعددت أسبابه إلا أن وسيلة العلاج تختلف حسب السبب نفسياً كان أو عضوياً وعليه فإن الخطوة الأولى على طريقة العلاج هي تشخيص السبب.
ما هو الضعف الجنسي
يقصد بالضعف الجنسي العجز الكامل للحصول على وظائف الانتصاب والحفاظ عليه خلال المعاشرة. وقد اظهرت الإحصاءات في عام 2004 ان نحو 189 مليون رجل حول العالم مصابون بالضعف الجنسي.
ويعتقد العلماء ان 80 الى %90 من حالات الضعف الجنسي تعود أسبابها الى عوامل جسدية أو مرضية مثل المصابين بداء السكري وأمراض القلب وسرطان البروستات أما الـ 10 أو المتبقية فيعود العجز الى أسباب نفسية.
في كلتا الحالتين فان الأسباب النفسية أو الجسدية تساهم الى حد ما في حالة الضعف الجنسي.
وتنحصر أسباب الضعف الجنسي في سببين رئيسيين:
أ ـ الأسباب النفسية:
مثل الاكتئاب، عدم الثقة بالنفس، زيادة ضغوط الحياة والمعيشة، توتر العلاقة بين الطرفين.
ب ـ الأسباب العضوية:
وهي ما ينبع من خلل في عضو من أعضاء الجسم وهي تنشأ من خلل في المخ أو العمود الفقري أو الأعصاب أو العضو الذكري نفسه أو كنتيجة لاختلال توازن الهرمونات التي لها تأثير على هذا الأمر
وذلك لان الانتصاب يبدأ بالاستشارة «لمس، نظر، تخيل» التي يستقبلها المخ فيطلق إشارات كهربائية وكيميائية عبر الحبل الشوكي «العمود الفقري» ثم إلى الأطراف العصبية الى العضو الذكري وعلى ذلك فإن من الأسباب العضوية للضعف الجنسي على سبيل المثال لا الحصر:
تصلب شرايين العضو الذكري:
وهي تراكم الدهون تحت الخلايا المبطنة للجدار الداخلي للأوعية الدموية مما يؤدي الى ضيقها ثم انسدادها ومما يساعد على تصلب الشرايين هي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وزيادة الدهون في الدم والتدخين.
وجدير بالذكر ان مرض السكري يؤثر على الانتصاب من خلال عدة محاور منها كما ذكرنا سالفاً تأثيره على الشرايين وكذلك تأثيره على الاعصاب الموصلة للعضو الذكري مما يؤدي الى تلفها كذلك تراكم السكر في الغشاء المبطن للحويصلات الدموية الموجودة في العضو الذكري مما يؤدي الى تلفها وتوقفها من إفراز مادة النيترك أوكسايد الضرورية للانتصاب.
بالإضافة الى ذلك توجد أدوية تؤدي الى ضعف الانتصاب مثل أغلب أدوية الضغط وبعض أدوية قرحة المعدة والهرمونات الأنثوية وكذلك أدوية الاكتئاب.
ويجدر بنا ألا نهمل دور خلل الهرمونات في تأثيرها على الضعف الجنسي مثل الهرمون الذكري حيث ان نقصه يؤدي الى ضعف الرغبة وضعف الانتصاب وكذلك زيادة الهرمون الحليبي لها نفس التأثير.
وأخيراً فإن نمط الحياة له تأثير مباشر على الانتصاب حيث أننا ممكن تفادي أهم أسباب الضغف الجنسي وعلى رأسها تصلب الشرايين بتغيير نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة بانتظام والمحافظة على الوزن المثالي والامتناع عن التدخين.
لكن يمكن علاج جميع درجات الضعف مهما بلغت ومهما تعددت أسبابه إلا أن وسيلة العلاج تختلف حسب السبب نفسياً كان أو عضوياً وعليه فإن الخطوة الأولى على طريقة العلاج هي تشخيص السبب.
ما هو الضعف الجنسي
يقصد بالضعف الجنسي العجز الكامل للحصول على وظائف الانتصاب والحفاظ عليه خلال المعاشرة. وقد اظهرت الإحصاءات في عام 2004 ان نحو 189 مليون رجل حول العالم مصابون بالضعف الجنسي.
ويعتقد العلماء ان 80 الى %90 من حالات الضعف الجنسي تعود أسبابها الى عوامل جسدية أو مرضية مثل المصابين بداء السكري وأمراض القلب وسرطان البروستات أما الـ 10 أو المتبقية فيعود العجز الى أسباب نفسية.
في كلتا الحالتين فان الأسباب النفسية أو الجسدية تساهم الى حد ما في حالة الضعف الجنسي.