الصدفية
الصدفية مرض مزمن ذا علاقة قوية بالوراثة وهو نتيجة تفاعلات مناعية التهابيه
يوجد في العالم حوالي 90مليون إنسان مصاب بمرض الصدفية Psoriasis الذي يغير طبيعة الجلد ويحوله الى قشورسميكة جافة تسبب الألم والإحراج للمريض. يتكون علاجها من ثلاثة أجزاء: موضعي topical علاج ضوئي phototherapy علاج كيماوي عن طريق الحقن او الفم systemic agents علاج بيولوجي اميفايف Amevive
|
مرض «الصدفية»من الأمراض الجلدية الشائعة في العالم، وهو مرض غير معد، ويصيب من 2 إلى %3 من سكان الدول المتقدمة، وهي نسبة عالية مقارنة بالأمراض الجلدية الأخرى، ففي الولايات المتحدة الأميركية يوجد عشرة ملايين مصاب.
أن الصدفية من الأمراض التي تصيب ذوى البشرة البيضاء، ولا يعرف سبب ذلك حتى الآن. ويتميز هذا المرض بظهور التهاب طفح جلدي دائري محدد مزمن قابل للانتكاس والرجوع، وكذلك حبيبات حمراء اللون ـ في لون السمك السلمون ـ مختلفة في الحجم والشكل ومغطاة بقشور بيضاء لامعة في شكل لون الفضة، وشكل صدف البحر، ومن هنا جاءت تسميته بمرض الصدفية.ويتطور هذا الطفح بالانتشار عادة في بقية أنحاء الجسم. والمريض يشعر بالاحساس بالحرقة في موضع الاصابة مما يجعله كثير الحك في تلك المواضع وهو ما يسبب ازعاجات بالغة للمريض.وتتم دورة انقسام خلايا الجلد في هذا المرض من الطبقة القاعدية إلى الطبقة القرنية بسرعة مفرطة من 3 ـ 5 أيام بدلاً من يوم واحد مما يؤدي إلى تراكم والتصاق هذه الخلايا ببعضها بعضا فيعطي الشكل الدائري. |
الصدفية مرض غير معد.. ولكن
ماهو سبب مرض الصدفية؟ أن الأبحاث الطبية رغم كثرتها لم تتوصل إلى أسباب المرض، ولكنه غير معد، ولا يؤثر بشكل كبير على صحة المصاب، وكل ما يحدث غالباً هو ظهور مناطق من الجلد مغطاة بطبقة كثيفة من القشور البيضاء، وقد تتبعه بعض الأعراض الأخرى مثل التهاب المفاصل. ورغم أن هذا المرض لا يرتبط بسن معينة، إلاَّ أنه نادراً ما يصيب الأطفال، ويعتقد أن العامل الوراثي يلعب دوراً في ظهور المرض. بتتبع الحالة الوراثية للأسر المصابة من خلال الأبحاث العلمية اتضح أن المرض ينتقل عبر الجينات الوراثية في 50 إلى 60 % من الحالات المصابة بالمرض.كما أن استجابة الأطفال المصابين للمرض تكون عادة أكثر من غيرهم. أن المرض يظهر على أي منطقة بالجلد أو فروة الرأس، حيث تتكون قشور فضية كثيفة ولكنها لا تسبب سقوط الشعر.وأكثر الأماكن إصابة هي الكوعان والرقبة، وقد تصاب الأيدي والأظافر، أو مناطق اخرى من الجسم. |
العوامل التي تؤثر في ظهور «الصدفية
المرض يتحسن في فصل الصيف، ويزداد الأمر سوءاً في فصل الشتاء، ويرجع ذلك إلى تأثير أشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية التي تؤثر تأثيراً مفيداً على الجلد وعلى الصدفية بوجه خاص، حيث تخفف من الأعراض ويشفى المريض منها تماماً في الصيف، ولكنها تعود إليه في فصل الشتاء، وربما يكون ذلك هو السر وراء انتشار المرض في البلدان التي يكون بها فصل الشتاء طويلاً. كما أن التوترات النفسية من العوامل التي تؤدي إلى حدوث الصدفية وتكرار الاصابة بها.فالمرض له علاقة باضطرابات الغدد الصماء، وقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن خللاً كامناً في خلايا الجلد ذاتها وراء ظهور هذا المرض. أن الصدفية من الأمراض التي تميل إلى العودة والاستمرار لفترة طويلة لأنه مرض مزمن، ومن النادر أن يظل المريض بدون بقع لمدة سنوات، ويبدأ بحبيبات حمراء مغطاة بقشور يكبر حجمها تدريجياً مكونة هضبات عليها طبقات من القشور الفضية اللامعة مع وجود حكة شديدة. |
اختيار العلاج المناسب للمريض
هذا يتوقف على مدى الإصابة، هل هي محدودة أم واسعة الانتشار؟ هناك الكثير من الأدوية الموضعية التي تحدث انحساراً وتلاشياً مؤقتا للمرض، مثل أدوية:الفار، والانترالين، ومستحضرات الكورتيزون التي توضع على موضع الاصابة أو تحقن فيه، كما يوجد من العقاقير ما يعود بالفائدة على المريض، وينبغي أن يكون العلاج تحت اشراف الطبيب، مع محاولة العناية بالحالة النفسية للمريض واعطائه المهدئات العامة. وهناك أدوية حديثة يمكن أن تستخدم بنجاح في الحالات المتوسطة كما يستخدم العلاج الضوئي للحالات الشديدة الحساسية، وكذلك مستحضرات الترازوتين الموضعي، والبسيطة مثل مرهم الدوفونكس Davonex. بالنسبة لدرجات الاستجابة للعلاج، فإنها تعتمد على عدة عوامل: أولها المنطقة المصابة، فإذا كان المرض يصيب الجلد الذي يغطي مفاصل الأصابع فيكون أقل استجابة للعلاج من غيرها، وهناك عامل السن، فاستجابة الأطفال للعلاج من الصدفية أكبر من كبار السن. كما أن المرض مزمن ويحتاج إلى صبر ومثابرة واختيار العلاج المناسب، مع الحذر الشديد من استعمال مركبات «الكورتيزون»المركزة، وكذلك الحبوب أو الحقن، فهذه الأدوية تؤدي إلى تحسن مؤقت في مرض الصدفية إلا أن المرض سرعان ما يعود بعد ذلك، وتزداد حدته وينتشر في مناطق أخرى من الجسم. |
أدوية نباتية وعشبية لعلاج الصدفية :الصبار:
تحتوي عصارة الصبر على جلوكوزيدات انثراكينونية وتختلف المواد الفعالة تبعاً لنوع النبات وعلى سبيل المثال نوع الصبر Aloe Ferox يحتوي فقط على المركب الجلوكوزيدي الوئين (Aloin) والانواع الأخرى تحتوي بجانب هذا المركب على باربالوئين Barbalion ومركب Alue-emodin كما تحتوي على مواد راتنجية واحماض عفصية ومتعددة السكاكر وبعض المعادن.ووجد الباحثون أن النبات أثبت فعاليته المضادة للألم، وأنه استخدم منذ القدم لمعالجة الحروق وحالات الجلد بما في ذلك الجرب وحروق الشمس ولسعات الحشرات.ويستخدم النبات كعنصر رئيسي في مواد ومستحضرات التجميل لأنه معدل درجة حامضية وقاعدية الجلد (PH)، واستخدم النبات كملين، كما ان هناك بعض الدلائل تشير إلى أنه يعزز من القدرة المناعية للجسم، وعصارة الصبر مفيدة للصدفية والأكزيما وطريقته أن يخلط مع العسل ويعمل كدهان خارجي. |
ـ الخلة البلدي Bishop’s weed
والخلة نبات عشبي معمر يصل ارتفاعه الى حوالي 50 سم وقد استخدمه قدماء المصريين والهنود منذ آلاف السنين حيث كانوا يدلكون الصدفية بهذا النبات ثم يعرضون انفسهم للشمس.وقد اثبتت الدراسات الحديثة ان ثمار الخلة تحتوي على مادة الزورالين التي ثبت نجاحها في الحد من تقشر الجلد الناتج عن الصدفية، حيث تقوم هذه المادة بايقاف تكاثر الخلايا وتبطئ انقسام خلايا الجلد التي تسبب القشور. |
علاج جديد لمرضى الصدفية من عسل النحل والصبار
يعتبرالمرهم المسمى «ألوريد» هذا العلاج الطبيعي الجديد نقلة نوعية في مجال الأدوية التي تعالج «الصدفية». فيما يعد بمثابة شعاع أمل جديد لملايين الأشخاص في مختلف دول العالم من المصابين بمرض «الصدفية»، وهو مرض جلدي يصيب ذوي البشرة البيضاء، تمكنت الباحثة المصرية د.اغاريد أحمد الجمال استشارية الامراض الجلدية ومديرة معلومات مستشفيات جامعة عين شمس، من التوصل إلى اكتشاف علاج جديد لهذا المرض، لتكون أول باحثة في العالم تنجح في تقديم علاج بمواد طبيعية تتكون من صمغ نحل العسل والصبار وبعض النباتات الأخرى، في صورة مرهم، أطلقت عليه اسم «ألوريد»، وهو ثمار رسالتها لنيل درجة الدكتوراه التي حصلت عليها اخيرا بمرتبة الشرف الأولى من معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس.ومن المتوقع أن يحدث هذا العلاج الطبيعي الجديد نقلة نوعية في مجال الادوية التي تعالج «الصدفية»، خاصة أن معظمها أدوية تقليدية تؤدي إلى انحسار مؤقت للمرض دون علاج ناجح، مثل أدوية الفار، والانترالين، ومستحضرات الكورتيزون، إضافة إلى العلاج الضوئي للحالات الشديدة والحديثة. |
في احد محافظات اليابان صاحب فندق قام بجلب نوع معين من الاسماك يطلق عليه اسم
(( Garra Rufa )) هذا النوع من السمك يقال انه يعالج الصدفيه يقال انه يقضم الأصداف عن جلد الإنسان ويعينه في الشفاء من المرض https://img156.imageshack.us/img156/6597/12kz1.jpg ويقول صاحب الفندق أنه ربى أسماك Garra Rufa بأعداد كبيرة كي يحول محله إلى منتجع للعلاج من داء الصدفية https://img156.imageshack.us/img156/5747/26wx.jpg ويضيف انه تعلم طريقة العلاج من الأتراك حيث تعود المصابون بالصدفية هناك على الاستحمام في المياه الدافئة التي تتكاثر فيها الأسماك القاضمة من هذا النوع التي تتعايش على قشور الجلد. https://img156.imageshack.us/img156/9621/39vf.jpg ولا يعرف الأطباء سبب جاذبية الصدفية لهذه الأسماك بالذات الا انهم يعتقدون , رغم عدم ثبوت فعالية العلاج علميا, ان نوعا من الإفرازات الجلدية قد تكون هي السبب وهذا العلاج قد يكون مناسبا للاستعمال في دول تتوفر فيها المياه الدافئة إلى جانب أسماك Garra Rufa |
الساعة الآن 02:26 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمركز أسنانكَ الدولي - turkya