دراسة بريطانية: احتمالات نجاة المصابين بمرض السرطان في المملكة المتحدة
أظهرت دراسة طبية حديثة أن احتمالات نجاة الأشخاص المصابين بمرض السرطان في المملكة المتحدة تكون اقل من مثيلاتها في الدول المتقدمة الأخرى.
وبينت الدراسة التي لم تشمل اسكتلندا ونشرتها مجلة لانست الطبية أن التشخيص المتأخر للأورام لا يزال يمثل مشكلة في المملكة المتحدة رغم التقدم الذي تم إحرازه في هذا المجال فالأمر يتجاوز نوعية العلاج الذي يتلقاه المرضى إلى تاريخ اكتشاف المرض.
وقال ميشيل كوليمان معد الدراسة إن الامر لا يتعلق فقط بمدى مهارة وكفاءة الأطباء الذين يعالجون مرضى السرطان فهم جزء من نظام أوسع وهذا ما تقارنه الدراسة.
وقارنت الدراسة معدلات النجاة بين مرضى السرطان في عدد من الدول المتقدمة خلال الفترة من عام إلى خمسة أعوام من تشخيص المرض وشملت نحو 5ر2 مليون شخص كانوا يعانون من أربعة أنواع من مرض السرطان.
وجاءت المعدلات الأكبر في استراليا وكندا والسويد ووصفت المعدلات في النرويج بأنها متوسطة بينما وصفت في المملكة المتحدة والدنمارك بأنها الأقل.
وقال مايكل ريتشاردز مدير المعهد البريطاني للسرطان ان كل الادلة تشير إلى ان التأخر في الكشف عن المرض هو السبب في تأخر معدلات النجاة في المملكة المتحدة لذا فنحن نركز الآن بشدة على دعوة المرضى للحضور بسرعة إلى العيادات وإجراء اختبارات الكشف عن المرض.
ويشير الباحثون إلى أن الفجوة بين المملكة المتحدة والدول الأفضل في مواجهة السرطان بدأت في الانخفاض وخاصة في معالجة سرطان الثدي ويبدو ان الكشف المبكر عن السرطان هو مفتاح النجاة من هذا المرض.