نقل "دم بقر" لأسترالية تعرضت لحادث كبديل للدم البشري
نقل "دم بقر" لأسترالية تعرضت لحادث كبديل للدم البشري تمكن فريق طبي من إنقاذ حياة مدربة خيول أسترالية بعد تعرضها لإصابات بالغة في حادث سيارة، عن طريق نقل "دم الأبقار" على اعتباره بديلا للدم البشري.
وأوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية يوم السبت أن "تامارا كوكلي (33 عامًا) فقدت نحو 4 لترات من الدم في الحادث، الذي كاد أن يتسبب في قطع عمودها الفقري".
وتلقت كوكلي في مستشفى "ألفرد" في ملبورن، عشر وحدات من الدم المسمى بـ"ب دأ- 201" المنقول من الولايات المتحدة، ويحتوي على جزئية منحدرة
من دم الأبقار، ما ساعدها على استعادة مستوى كرات الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الأوكسجين في الجسم.
وفي السياق ذاته, نقل موقع mbc.net عن المدرس المساعد بمعهد الكبد بالقاهرة الدكتور تامر محمد كامل في تعليق على الحادثة أنه "من غير الممكن نقل دم غير آدمي لأي شخص.. فخلايا الجسم تتعرف على الأجسام الغريبة وتقوم بمهاجمتها وتدميرها".
وأوضح كامل أن "تدمير هذه الأجسام الغريبة في جسم الإنسان سيترتب عليه مضاعفات ومشاكل صحية خطيرة في الكلى.. وضيق في التنفس"..
ولكنه عاد ليشير إلى أن "الحالة الوحيدة التي يمكن فيها نقل دم حيواني للإنسان هو أن تكون صمامات القلب من خلايا الخنزير، ويصاحب نقل الدم للمريض تعاطي مثبطات لزيادة مناعة الجسم البشري، وتقلل من تفاعله مع الجسم الغريب".