أقوى علاج للبرد والسرطان...
إطالة العمر .. أبرز فوائده
تؤكد العديد من الدراسات العلمية أن ممارسة المرأة للجنس يجعل جسمها ينتج كمية مضاعفة منهرمون الأستروجين والذي يجعل شعرها براق و جلدها ناعم، خصوصا أن ممارسة الجنس بطريقة هادئة مسترخية يقلل من نسبة التعرض إلى الأمراض الجلدية عموماً و الإلتهاباتالجلدية و النمش خاصة ، كما أن العرق المنتج في عملية الجنس ينظف فتحات الغدد العرقية ويجعلالجلد لامعا ...
وهذه النتيجة ليست الأولي التي تؤكدها الدراسات العلمية الحديثة، بل وجدت دراسات أخري أن الجنس ليس مصدراً للذة ولإشباع الرغبات فحسب، بل له فوائد جمة منها علاج أمراض البرد والوقاية من أمراض القلب والسرطان ولعل أبرز فوائده إطالة العمر.
وتأتي أحدث الدراسات التي ظهرت نتائجها علي يد مجموعة من الباحثين في جامعة "نونتيجهام" البريطانية، لتؤكد أن الرجال الذين يمارسون الجنس بانتظام في خمسينيات العمر، تقل بينهم مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
ولفتت الدارسات إلى أن كبار السن من الرجال، هم أبرز المستفيدين من تأثير الجنس، الأمر الذي يرجع على الأرجح إلى تأثير هرموني قد يقف وراء بعض من هذه الفوائد، مثل تعديل المزاج.
وراقب علماء فنلنديون في الدراسة ألف رجل، تتراوح أعمارهم بين سن 55 و75 عاماً، لمدة خمس سنوات.
ووفقا لما ذكرته صحيفة " ديلي ميل " البريطانية ، وجد الباحثون أن الرجال ممن مارسوا الجنس أقل من مرة واحدة في الأسبوع، في مطلع الدراسة، أكثر عرضة، وبواقع الضعف، للإصابة بعجز في الانتصاب، مقارنة بمن مارسوه مرة واحدة، على الأقل، في الأسبوع.
ونقلت الصحيفة عن د. جراهام جاكسون، من جامعة "جايز وسانت توماس" ورئيس جمعيةالعجز الجنسي قوله: "على صعيد اللياقة الجسمانية، الجنس يوازي المشي مسافة ميل واحدأو تسلق وهبوط درجات طابقين."
كما خلصت دراسة أجراها باحثون من "جامعة كوينز" في بلفاست أن ممارسة الجنس ثلاثمرات أسبوعيا خفضت، وبمعدل النصف، مخاطر الإصابة بنوبة قلبية أو السكتة.
وحول فوائد في حماية الهيكل العظمي وكثافة العظام، قالت د. سيرة بروار: "وجدناأن معدلات التستوستيرون ارتفعت أثناء وبعد ممارسة الجنس..."
ويمنح الجنس دفعات تحفيزية للمزاج ونظام المناعة بالجسم البشري ككل، حيث أكد أحد العلماء: "أثناء ممارسة الجنس وبلوغ الذروة، يفرز الجسم مزيجاً من مادةإندورفينز، وهي هرمونات تساعد على الشعور بحالة نفسية جيدة، وهرمونات ومؤثرات عصبيةتعرف باسم نيوروترانزميتر"
وأضاف: "مفعول الأوكستوكيسن تحديداً، وهو هرمون يفرزه الجسم أثناء وبعد الجنس،يجعل الناس أكثر عاطفة تجاه شركائهم، وقد يساعد في السكينة والنوم."
وتؤدي ممارسة الجنس بواقع مرة أو مرتين أسبوعياً لتعزيز نظام المناعة بالجسم، إذتزيد من معدلات إفراز مادة "إيمونوجلولبولين أ" ، التي تساعد فيمكافحة أمراض البرد والإنفلونزا.
* الجنس هو اسلم رياضة من الممكنممارستها، فهذه الرياضة تمدد و تضبط عمل كل عضلة في الجسم تقريباً، كما أن ممارستها أكثرإمتاعاً من ممارسة سباحة 20 شوطاً جيئة و ذهاباً، بالإضافة إلى ذلك فأنتلا تحتاج الى حذاء خاص بهذه الرياضة كسائر بقية التمارين
* الجنس هو من اسلم انواع المخدراتفي العالم فهو يتميز بفعالية تفوق الفوليم " دواء منوم" بعشرة أضعاف.
* التقبيل كل يوم يبقيك بعيداً عن مثقب طبيب الأسنان، فالتقبيل يساعد على إسالةاللعاب ليقوم هذا بدوره بتنظيف بقايا الطعام من بين الإسنان ويقلل من نسبة الأحماضفي الفم والتي تسبب السوس وتراكم طبقة الجير على الأسنان.
* الجنس فيالحقيقة يعالج آلام الرأس المبرحة، فجلسة واحدة من ممارسة الحب يقلل من التوتروالجهد والذي يضيق شرايين الدم في المخ و تحدث آلام الرأس.
*الإكثار منممارسة الجنس يساعد على فتح مجاري التنفس و خصوصاً الأنف المزكم، الجنس هو الدواءالوطني المضاد للرشح و الحساسة و يساعد على محاربة ضيق التنفس و حمىالقش.
أطعمة محفزة للأداء الجنسي
فقد أكدت دراسة إيطالية حديثة أن الأطعمة الشرق أوسطية ليست مغذية ومفيدة صحياً للجسم وحسب، إنما تزيد فعالية الأداء الجنسى للرجال.
وأشار أندريا لنزى رئيس جمعية الطب الجنسي فى إيطاليا، إلى أن الحمية الشرق أوسطية " تتيح للرجال السيطرة على مستويات الهرمون بما فى ذلك التستوستيرون وهو أمر ضرورى لممارسة الجنس بنجاح".
وأضاف لنزى إن عدم التقيد بهذه الحمية وترك مستويات الكوليسترول ترتفع يعيق تدفق الدم إلى القضيب الذكرى و"يضعف الانتصاب"، مؤكداً أن تناول الأطعمة الشرق أوسطية مفيد أيضاً للنساء، مستشهداً بدراسة أعدتها جامعة نابولى أخيراً أكدت أن اتباع النساء حمية غذائية رديئة يضعف رغبتهن فى ممارسة الجنس.
كما أفاد باحثون بأن نبات الدوم له تأثيره الواضح في علاج اضطرابات القدرة الجنسية عند الرجال وزيادة عدد الحيوانات المنوية، كذلك تأثيره الجيد على مستوى الهرمون الذكري "التستوسيترون".
وأشار الباحثون إلى أن هناك نتائج علمية أكدت فاعلية هذا النبات المصري الفرعوني القوي المعمر في خفض نسبة الكوليسترول بالدم وهى من أهم الأمراض التي تسبب تصلب الشرايين بالقلب والمخ ومن هنا جاءت العلاقة القوية بين تأثير النبات كخافض للكوليسترول والضغط وتأثيره الجنسي على الحيوانات المنوية والهرمون الذكري "التستوستيرون".
يذكر أن نقص إفراز هذا الهرمون الذكري لا يؤثر فقط على الطاقة والقدرة الجنسية وإنما يؤثر أيضاً على القوة والذاكرة، وضعف بنية العظام كما يؤثر انخفاضه أيضاً على انخفاض كفاءة بعض العمليات الحيوية بالجسم، ولهذا كان من الضروري وجود مصادر طبيعية آمنة لتعويض هذا النقص الطبيعي في معدلات إفراز هرمون الذكورة.