محطة أبحاث قطبية تعمل بطاقتي الشمس والرياح
محطة أبحاث قطبية تعمل بطاقتي الشمس والرياح
أعلن ولي العهد البلجيكي الأمير فيليب عن إنشاء أول محطة للأبحاث القطبية تعمل بالطاقات المتجددة بشكل كامل وتحمل اسم "الأميرة إليزابيث".
ومن المقرر أن تستخدم المحطة الجديدة في أبحاث التغير المناخي وزيادة درجة حرارة الأرض، حيث يظهر التغير المناخي وتداعياته فيها قبل غيرها من مناطق كوكب الأرض، كما تذوب قشرتها الجليدية تدريجياً، مما يؤدي إلى ارتفاع منسوب البحر.
وتبلغ مساحة المحطة سبعمائة متر مربع، وبني 80% منها من الأخشاب ولكنها غلفت بخمسة وعشرين طناً من الفولاذ لحمايتها من العواصف والأعاصير، وتقوم توربينات الرياح والخلايا الشمسية بتوليد التيار الكهربائي في درجات حرارة تصل إلى ناقص خمسين درجة مئوية، وتحمى الخلايا الشمسية بزجاج خاص وهناك مولدات كهرباء تعمل بالديزل لتشغيلها في حالة الطوارئ، ويتم تحلية نحو ثلاثة أرباع مياه الصرف بالمحطة.
وتأمل ألين هوبرت رئيس المؤسسة الدولية للأبحاث القطبية التي طورت المحطة، طبقاً لما ورد بجريدة "الشرق الأوسط"، أن تكون هذه المحطة بمثابة رسالة بيئية سياسية من منظور بنائها الجديد المحافظ على البيئة بالإضافة إلى ما ينتظر من وراء هذه المحطة فيما يتعلق بالأبحاث البيئية.