بريطانية تخسر جنينها بعد انفجار سيليكون "مغشوش" في ثديها
طالبت بريطانية فقدت جنينها بفتح تحقيق في أسباب وفاته بعد أن ألقت باللوم على حشوة سليكون من نوع "بي أي بي" معتبرة أن تمزق الحشوة وتسرب السليكون منها تسبب في تسممه.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن سوزاني (31 عامًا) المقيمة في مدينة وايدنيز الإنجليزية "لقد مرضت لعدة سنوات، بعد أن تمزقت الحشوة وتسرب السليكون في جسدي.. هذا السليكون يفترض أن يستخدم في حواشي الفراش وليس في البشر إذا كان تسبب في مرضي، فليس عندي شك في أنها قتلت طفلي الصغير الذي لا حيلة له ".
وأضافت الأم التي تعمل مساعدة في إحدى الصيدليات البريطانية "أعتقد أن السم الموجود في جسدي وجعلني مريضة جدًّا هو الذي قتل طفلي لا أحد يستطيع أن يؤكد إذا ما كانت هناك علاقة بين الحشوة الممزقة وموت ابني، لكن أنا أعرف أني كنت بصحة جيدة قبل زرع هذه الحشوة، لكن بعدها أصبحت دائمًا مريضة".
وتنتظر سوزاني التي تحرص على زيارة قبر طفلها "إيفان" الذي توفي في الأسبوع الـ27 من الحمل حتى الآن إجراء جراحة لإزالة الحشوة التي زرعتها عندما كانت في السادسة والعشرين من عمرها.
وأشارت سوزاني إلى أنه "عندما قررت أن أزرع الحشوة اعتقدت أني أعرف كل المخاطر. لم أعتقد يومًا أن فقد ابني سيكون واحدًا منها".
وتابعت سوزاني "أنا أريد إجراء تحقيق في هذا الأمر، لاعتقادي أن ابني كان يفترض أن يكون على قيد الحياة الآن لولا هذه الحشوة والتفكير أن الحشوة التي ربما تكون لعبت دورًا في وفاته تقتلني أنا".
يذكر أن الأطباء لم يجدوا تفسيراً لموت ابنها، لكن سوزانا تريد أن تحذر باقي السيدات اللاتي يمكن أن يواجهن القدر نفسه.
وكانت وسائل الإعلام شهدت قبل عدة أشهر ضجة حول ما عرف باسم "فضيحة السليكون المغشوش"، بعد اكتشاف معدلات تمزق كبيرة في الحشوات التي أنتجتها مؤسسة (بي أي بي) نتيجة استخدام سيلييكون اصطناعي في صناعتها كالذي يستخدم في حشو الفُرش بدلًا من السيليكون الطبي.
