أول أم ...مصريّة تقرّر أنها رجل وتسعى لإجراء جراحة لتتحول!
قررت امرأة مصرية إجراء جراحة للتحول إلى رجل مثل من سبقنها إلى هذا العالم، ولكن المثير الذي اختلفت فيه عن الجميع، أنها أمٌّ لطفل، وسبق أن تزوجت مرتين.
وذكرت صحف مصرية أن حكاية منال شهدتها إحدى محافظات صعيد مصر، المعروف بعاداته وتقاليده الصارمة، مما جعلها تواجه مشاكل عديدة مع أسرتها وجيرانها، وعالمها الذي تعيشه، لذلك قررت أن تتحدى الجميع، فتركت أسرتها وسافرت إلى القاهرة لتعمل في مقهى وهي تصر على أن يناديها الناس باسم محمود.
ولم تشعر يوماً بأنها أنثى رغم كل ظروفها منذ نشأتها في إحدى محافظات صعيد مصر، فكانت ترفض أن تشارك صديقاتها ألعابهن، وتتجه إلى ساحات كرة القدم لتقف من بعيد تشاهد ما يحدث، وتتمنى أن تشارك الأولاد في لعبهم.
كما بدأت منال في مشاركة أطفال المنطقة التي تعيشها لعب كرة القدم، وسط اعتراض شديد من والدتها التي أكدت لها أن الفتيات يجب ألا يلعبن مع الفتية، وعليها أن تمارس الألعاب التي تناسب جنسها.
وتعرضت منال في طفولتها لعقوبات شديدة من والديها بسبب عدم التزامها تعليماتهما، واستمرارها في اللعب مع الذكور حيث كانت تعشق الألعاب العنيفة مثل الكاراتيه، بل إنها كانت أقوى طفلة في الحي الشعبي الذي تسكنه.
وأصيبت الأم بالدهشة حينما شاهدت ابنتها تتملص من كل الصفات الأنثوية التي تتمتع بها مثيلاتها، لكن الأم والأب اعتادا التصرف بشكل خاطئ مع ابنتهما، فعاقباها بدلاً من دراسة ما يحدث من تغيرات نفسية عاشتها منال التي كانت تشعر أنه لا يوجد من يفهمها.
وبدأت الطفلة المتمردة تكبر وتؤكد لأمها أنها لا تشعر بأنوثتها رغم تكويناتها الجسدية وأصاب الأم الذهول حين أخبرتها ابنتها أنها تشعر بأنها ذكر، وضربت ابنتها بقسوة لتزداد مشاكل منال التي لم تتراجع عن أحاسيسها.
ويذكر أن قصة منال رغم أنها أم لطفل تحولت إلى قضية مثيرة لا تزال حتى الآن حديث مدينتها كلها.