أسلوب تنظيم الواعيد في عيادتي للمراجعين العرب والكفاح من أجل كسب الوقت
إسلوب نتظيم الوقت في عيادتي وأسرار كسب الوقت الضائع
أسلوب تنظيم علاج الأسنان المراجعين في عيادتي( السرعة وطرق كسب الوقت )
قد يستغرب الكثير من المراجعين للموقع والمتصلين بي عن طريق الجوال عن السر الذي يجعل علاج الأسنان في عيادتي مريح وسريع بالمقارنة مع العيادات الأخرى الموجودة في سورية ودول العالم الأخرى ، الواقع يوجد عدة أسرار سيلاحظها المراجع :
1- اعتمادنا على أحدث طرق سحب الأعصاب والتي تعتمد على سحب العصب بدون استخدام مادة الزرنيخ( الزرنيخ ممنوع في معظم دول العالم ) ، هذا يوفر الكثير من الوقت بالإضافة إلى أنه لا يسبب تعفن الأسنان ويطيل عمر الأسنان ، بالإضافة إلى استخدام طرق آلية لسحب الأعصاب وتحديد وضعيتها
2- لأن معظم المراجعين للعيادة من خارج وطني سورية ، فأنه من المتعذر علي استقبال المراجعين بشكل كبير من مدينتي وأنا أعتذر عن علاج الكثير من الحالات التي تأتيني من سكان مدينتي التي تكون بنظري بسيطة ( بإمكان أي دكتور أسنان علاجها ) وخاصة إذا كانت هذه الحالات تحتاج لوقت كبير ، كوني مراجعي العيادة من خارج سورية يحتاجوا هذا الوقت الثمين .
3- وجود مخبر في العيادة يوفر الكثير من الوقت ، فمخابر الأسنان لا تعمل كميات بسيطة من الأسنان ، هي تعمل كميات كبيرة لعشرات الأطباء لذلك وارد جداً أن يتأخروا في إنتاج التلبيسات والتركيبات عدة أيام دون أن نتمكن من الضغط عليهم بعكس مخبر العيادة الذي لا يستقبل إلا حالات العيادة وبالعكس يطلع الإنتاج دقيق ومراقب بشكل طبي جيد .
4- يتم علاج الأسنان في جلسات مطولة ( حسب رغبة المراجع مع أن معظم المراجعين يفضلون ذلك ) هذا يعني أن المراجع ممكن يجلس إذا رغب 3 -6 ساعات متواصلة .
هذه الجلسات المطولة تتيح كسب الكثير من الوقت الضائع بين استقبال المراجع وتعقيم الأدوات وتخدير الفم وانتظار المراجع للموعد .
طبعاً هذا لا يعني أننا نعمل بسرعة وإنما نحن نحاول كسب الدقائق الضائعة من أجل إنهاء العمل في أسرع وقت ممكن .
لذلك في معظم الأحيان لا يحتاج المراجع عندنا لأكثر من أسبوع
طبعاً عدا زراعة الأسنان التي تحتاج ليوم أو يومين
5 - وأخيراً إن الراحة النفسية التي يجدها المراجع لعيادتنا بسبب الدعم والراحة الذي يلقاها في عيادتنا أو حتى خارج العيادة سواء مني أنا شخصياً أو من الفريق العامل معي يؤثر كثيراً على نتائج العمل وعلى الارتياح ، حيث أن معظم الذين زاروا هذه العيادة وهذا البلد الجميل لا زالوا يتذكروا اللحظات الجميلة والممتعة التي قضوها عندنا ، ونحن نحاول دائماً أن نظل أصدقاء وأهل قبل أن نكون أطباء .
إن أكبر ثروة نملكها الآن هو هذا الحب العظيم من قبل زوار عيادتنا والذين لا زالوا يتصلوا بي وبالعاملين لدي والذي هو بالنسبة لي هي المتعة الحقيقية التي أجنيها من عملي