أطباء بريطانيون ينعشون رضيعة بعد تجميدها 3 أيام
أطباء بريطانيون ينعشون رضيعة بعد تجميدها 3 أيام 
تمكن أطباء بريطانيون من إنعاش رضيعة بنجاح، جمّدت لثلاثة أيام متواصلة خوفا من موتها بسبب نقص الأكسجين الذي كانت تعاني منه عند ولادتها.
وذكرت صحيفة "الصن" البريطانية أن "الطفلة إيلا نزفت حتى الموت في أحشاء أمها، وعاشت لمدة 25 دقيقة بعدما ولدت ولكنها عانت من نقص الأوكسجين وخشي الأطباء أن تموت أو تستمر في تلف في الدماغ، لذلك قرروا تجميدها ضمانا لحياتها".
وتم نقل الطفلة إلى مستشفى أدينبروك في كمبريدج حيث نجح الأطباء في إبطاء أيض الدماغ والسماح له بإصلاح نفسه".
وقام الأطباء بلف الطفلة حديثة الولادة بغطاء مبلل بالماء بالبارد لتخفيض حرارة جسدها من 37 درجة مئوية إلى 33.5 درجة وبعد 3 أيام تم رفع درجة حرارة جسدها بمعدل نصف درجة، حتى تستطيع استعادة نشاطها.
وعبر الأطباء عن دهشتهم من التحسن السريع الذي طرأ على الطفلة حيث لم تكن تعاني من أي خلل فيزيائي بحسب الفحوصات التي أجراها المختصون.
ورغم السلبيات والمخاطر التي ترافق عملية التجميد "تقنية التبريد" وما تتضمنه من مخاوف انخفاض الضغط وخلل في دقات القلب والنزيف والتخثر، إلا أن السلطات الصحية في بريطانيا سمحت باستخدام التبريد العام الماضي، أما بالنسبة للأطفال فيخضعون للمراقبة بشكل دقيق.
يشار إلى أن أكثر من ألف طفل يولدون أمواتاً أو يعانون من تلف دماغي سنوياً في بريطانيا بسبب نقص الأوكسيجين عند الولادة ومن يصمدون يعانون من الشلل الدماغي.