وسائل لإزالة الجير من الأسنان
تعتبر مشاكل الأسنان، من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً، بين النساء والرجال والأطفال، ويعتبر تراكم أو ترسّب الجير على الأسنان، أحد هذه المشاكل، ويتكوّن الجير نتيجةً لعدم الاهتمام بنظافة الأسنان، ممّا يؤدّي إلى تشكّل طبقة رقيقة من الترسبات، التي تشكل بيئةً مناسبةً لنمو وتكاثر البكتيريا، التي تسبب الألم للمريض، وقد يتشكّل الجير على الأسنان من الناحية الداخلية، أو من الناحية الخارجية للسن.
وسائل لإزالة الجير من الأسنان زيارة طبيب الأسنان
حيث يعمل الطبيب على تنظيف الأسنان، باستخدام جهاز تنظيف الأسنان، كما يعمل على إزالة الجير الصلب، المتراكم على الأسنان، بشكل نهائي، لذلك يجب التوجّه لزيارة الطبيب، للعناية والاهتمام بالأسنان، من خلال الفحص الدوريّ.
من الممكن كذلك استعمال بعض الوسائل المنزليّة، لتنظيف الأسنان وإزالة الجير منها:
الملح: عن طريق صنع محلول ملحي، باستخدام ملعقة من كربونات الصوديوم، وملعقة من الملح، وإذابتهما في نصف كوب من الماء، ثمّ تنظيف الأسنان بهذا المحلول باستخدام فرشاة الأسنان، حيث يعمل المحلول الملحي كمطهّر ومعالج للكثير من الأمراض، عن طريق إزالة البكتيريا الموجودة في الفم، والتي تسبّب تراكم الجير، ورائحة الفم الكريهة، وينصح بتكرار هذه العمليّة مرتين أسبوعياً.
زيت السمسم: عن طريق خلط ملعقةً من زيت السمسم في نصف كوب من الماء، واستعمال المزيج كغسول يومي للفم، حيث يعمل زيت السمسم على تشكيل حماية، ضدّ تراكم الجير.
زيت القرنفل: عن طريق صنع محلول من زيت القرنفل ونصف كوب من الماء، كغسول للفم؛ لأنّ زيت القرنفل عبارة عن مطهر للفم، ويستخدم لإزالة الجير، عن طريق المضمضة بزيت القرنفل، وتحريكه في الفم.
زيت جوز الهند: يستخدم لإزالة الجير بسبب احتوائه على العديد من العناصر، المهمّة للعناية بصحة الأسنان، عن طريق تدليك اللثة بالزيت يومياً، لمنع تشكل الجير.
الجلسرين: يستخدم كمطهر للفم والأسنان، ومعالجة تقرحات اللثة، وينصح بالمضمضة بالجلسرين بشكل يومي.
الخل: عن طريق تحضير محلول من الخل والماء، واستخدامه كغسول يومي للفم، للقضاء على البكتيريا، وإزالة الجير، وينصح باستعمال المحلول مرّة يومياً.
الثلج: يستخدم لإزالة ترسبات الجير عن الأسنان غير الحساسة فقط، عن طريق فرك أسطح الأسنان الداخلية، والخارجيّة، بقطعة من الثلج، حيث يعمل الثلج على إزالة طبقات الجير المتراكمة، كما يعمل على إزالة التصبغات الموجودة على الأسنان واللثة، وبشكل خاصّ عند المدخنين، ويلعب دوراً كبيراً في تخفيف آلام الأسنان.