تهتم المرأة عادةً بجميع التفاصيل المتعلقة بجمالها وأنوثتها وإطلالتها، وإحدى هذه التفاصيل ما يُعرف بتقشير الشفاه؛ من أجل الحصول على شفاه جميلة، وباعتبار الشفاه جزءاً لا يتجزء من الجسم فيجب الاهتمام بها وتدليكها باستمرار، فيؤكد خبراء التجميل أنّ تدليكها يجب أن يكون مرتين على الأقل أسبوعياً باستخدام فرشاة أسنان نظيفة وذات شعيرات ناعمة غير جارحة، والقليل من المياه الدافئة، فبذلك يتمّ التخلص من القشور الجلدية المتراكمة عليها بشكل أولي دون تكلفة أو الحاجة إلى مواد معينة.
ويجب الإشارة هنا عن موضوع لعق الشفاه من باب ترطيبها، وهذا الاعتقاد خاطئ لأنّه يؤدي إلى إصابتها بالجفاف والأكزيما على المدى البعيد؛ لذلك يجب هنا الاستعانة بمستحضر عناية خاص بالشفاه، ومن جهة أخرى يجب استخدام مواد واقية من أشعة الشمس تحديداً فوق البنفسجية الضارة، خلال فصل الصيف، وفيما يتعلق بتقشير الشفاه فهناك مجموعة من الخلطات الطبيعية التي تساعد على ذلك، وتحديداً التي تحتوي على مواد ذات خصائص مضادة لعمليات الأكسدة وللميكروبات الضارة كالبكتيريا، وتمنحها بالتالي لوناً وردياً وترطيباً عالياً.
خليط مكون من كميات متساوية من زيت الزيتون والسكّر.
زيت الزيتون والملح، بحيث يعمل هذا الخليط على تغذية الشفاه ونفخها.
خليط من العسل والليمون، إضافةً لزيت الزيتون.
كميات متساوية من السكّر وعصير الليمون ومزجهما معاً.
إضافة كمية من السكر إلى أخرى تناسبها من الفازلين، وفرد الخليط الناتج على الشفاه.
كميات متساوية من العسل والسكّر الممزوجة معاً، وهذه تظهر آثارها ونتائجها بعد أول مرّة؛ لذلك ينصح بتكرارها.
في جميع الوصفات السابقة يتمّ خلط المكونات جيداً مع بعضها البعض، وفرد الخليط الناتج عنها على الشفاه، ويمكن وضعها على المناطق المصابة بالتقشير الموجودة حول الفم، وفركها بشكلٍ لطيف لدقيقة وترك الخليط عليها لمدة خمس دقائق، ومن ثمّ شطفها جيداً، ويمكن الاستعانة بكمية من زيت الزيتون أو الفازلين، أو أيّ مرطب طبي لزيادة الفاعلية، ويفضّل أن يكون التقشير ككلّ قبل التوجه للنوم مباشرةً.
والجدير بذكره أنه يوجد مستحضرات طبيّة تساعد على تقشير الشفاه، لكن دائماً ينصح بالتوجه إلى الخلطات الطبيعية؛ لأنّها غنية بالعناصر الغذائية المغذية للشفاه وللجسم ككل، كما أنّها إن لم تنفع فلن تضرّ، كما أنّ المستحضرات الطبية غالياً ما تحتوي على نسبة من المواد غير الطبيعية أو الكيميائية التي تؤثر على الجسم بشكل أو بآخر؛ لذلك ينصح بتجنبها.