تخلص من ذكرياتك السيئة.. بلا أدوية!
أدوية تشويش الذاكرة تسبب التسمم وارتفاع ضغط الدم
تخلص من ذكرياتك السيئة.. بلا أدوية!
واشنطن - بالإمكان التخلص من الذكريات المؤلمة لفترة لا تقل عن سنة كاملة من دون الاعتماد على الأدوية أو العقاقير.
وبحسب الدراسة، التي أعدها مؤخراً باحثون أميركيون ونشرتها دورية "نايتشر"، فإن التقنية الجديدة "تستغل" الطريقة التي يستخدمها الدماغ البشري لتخزين المعلومات واسترجاعها لتحقيق ذلك.
وأوضح هؤلاء أنه عندما نسترجع الذكريات البعيدة فإنها، أي الذكريات، تمر بفترة ضعف قصيرة ما يتطلب إعادة تخزينها مرة أخرى لأن الذاكرة، بحسب العلماء، عندما تكون بحالة هشة يصبح بالإمكان التأثير عليها وتعديلها وحتى التشويش عليها.
واستخدم العلماء في السابق عقاقير أملاً في مساعدة، الذين تطاردهم الذكريات المؤلمة مثل من وجدوا أنفسهم فجأة وسط أهوال أو كوارث، من أجل تهدئتهم وتخفيف مخاوفهم، ولكن تبين أنه كان لهذه الأدوية أو العقاقير عوارض جانبية من بينها التسمم.
وجرب هؤلاء أدوية توصف عادة للمصابين بارتفاع ضغط الدم مثل "بروبرانولول" ولكن تبين أنه لم يكن مناسبا للجميع.
وقررت الاختصاصية في علم النفس إليزابيث فيلبس من جامعة نيويورك اعتماد مقاربة جديدة من أجل التخلص من الذكريات المؤلمة عند البشر باستخدام تقنيات جديدة أثرت على سلوك هؤلاء وخلصتهم من ذكرياتهم المؤلمة لمدة لا تقل عن سنة كاملة.
وقالت فيلبس "استفدنا من تجارب قديمة أجريت على الحيوانات وبإمكاننا الآن تطبيقها على البشر ولكن بطريقة معقدة تتطلب ربما معالجة سريرية".
وغالباً ما تتم معالجة المرضى الذين تؤرقهم ذكريات مؤلمة بواسطة تقنيات العلاج النفسي الحديث عبر استحضار الذاكرة لأشياء مرعبة مثل رؤية ثعبان متحفز للانقضاض أو الاصابة بطلق ناري أو ما شابه، إذ يترسخ في العقل الباطني بشكل تدريجي أن هذه المحفزات آمنة تماماً وبالتالي لا حاجة للقلق أو الشعور العميق بالرعب منها، ولكن من دون أن يعني ذلك أن الذكريات القديمة المؤلمة قد أزيلت تماماً لأنها تظل مخزنة في الدماغ وقد "تضرب" مرة أخرى.
وتابعت فيلبس "من الضروري فهم متى وكيفية حدوث ذلك وما إذا كان بالإمكان الاستفادة من ذلك سريرياً".
وفي الدارسة، عرض الباحثون مربعات ملونة أمام متطوعين ثم عرضوهم لصدمات كهربائية خفيفة في المعصم في كل مرة كان يظهر فيها لون معين فتبين أن رؤية هؤلاء المتكررة لتلك المربعات مع تعريضهم للصدمات الكهربائية كانت تسبب لهم الخوف ما يدل على نشاط الغدد التي تفرز العرق في الجسم.
وفي اليوم التالي، عرضت المربعات الملونة ذاتها التي أثارت الخوف في نفوس المتطوعين من دون صعقهم بشكل خفيف بالكهرباء هذه المرة، فلم يشعروا بالخوف عند رؤيتها حتى مرور نحو عام على ذلك.
ولكن الدكتور والباحث جوزف لودوكس، الذي شارك في الدراسة فقال "هناك فرق كبير بين التجارب المثيرة للخوف في المختبر والهلع ما بعد الصدمة جراء التعرض لحوادث خطرة أو كوارث وما شابه".
إما الباحثة ميريل، وهي استاذة في علم النفس بجامعة أمستردام، والتي استخدمت في دراستها دواء "بروبرانولول" من أجل مساعدة الذين يشعرون بالخوف على عدم استرجاع الذكريات المؤلمة، فقالت إنها أصيبت بالدهشة لاستخدام الصعقات الكهربائية الخفيفة على الجلد من أجل قياس حدة الخوف، لأن ذلك قد لا يدل على الشعور بالخوف بل ربما يستحث الاثارة الجنسية.
صفحة جديدة 2
بإمكانكم
الاتصال بالدكتور انس عبد
الرحمن أخصائي زراعة الأسنان وتركيب أبتسامة هوليود
عبر الواتساب
للأستفسار حول علاج الأسنان في مركز
أسنانك الدولي في اسطنبول
أنقر
هنا ليتم الاتصال المباشر مع الدكتور انس عبد الرحمن أخصائي زراعة وتركيب اسنان
أو إنسخ رقم الموبايل
00905355709310
للأتصال به عبر الموبايل أو الأيمو
كما بإمكانكم الأشتراك في قناة الدكتور أنس
عبد الرحمن ليصلكم كل شي جديد