asnanaka |
09-06-2010 09:41 PM |
أدوية إطالة العمر تفتقر إلى ضوابط ضمان السلامة وتثير القلق من مشاكل صح
| | واشنطن-سانا
برزت في الأعوام العشرة الأخيرة صناعة جديدة تدر مليارات الدولارات في أمريكا وتبشر بعمر مديد وضمان صحة جيدة لعشرات السنين حتى بعد احتفال المرء بعيد ميلاده المئة إلا أن ذلك ليس آمنا إلى الدرجة التي يعتقدها من يؤمن بها إذ كشف كتاب صدر حديثا النقاب عن افتقار تلك الصناعة لضوابط ضمان السلامة لدرجة تثير القلق وممارسات ضارة وغير مثبتة طبيا ومنتجات محفوفة بالمخاطر قد تسبب مشاكل صحية خطيرة.
وقالت قناة الجزيرة إنه وعلى الرغم من أن تلك الصناعة تملك آلية تسويق تعد بشباب دائم ويهيمن عليها المشاهير إلا أن أغلب تلك المزاعم ليس لها سند من العلم.
وأضافت القناة إن صناعة مكافحة الشيخوخة نمت من العدم تقريبا حتى وصلت إيراداتها إلى 88 مليار دولار في عشر سنوات على الرغم من أن القليل من منتجاتها وإجراءاتها تلتزم بنفس الضوابط المتبعة في إنتاج الأدوية والعلاجات الطبية الاعتيادية.
وترتكز معظم منتجات مكافحة الشيخوخة على استعاضة هرمونات الجسم كلما كبر الإنسان في العمر بكل ما يتطلبه ذلك من استخدام مكثف لمنتجات مثل بوتوكس والفيتامينات التكميلية واتباع أنظمة حمية صارمة وعلى الرغم من انتشار تلك المنتجات والممارسات ورواجها إلا أنه ليس هناك دليل قوي يثبت فعاليتها أو أنها آمنة تماما.
وشكت بعض النسوة اللاتي يخضعن لنمط شائع من العلاج بهرمون يسمى ويلي بروتوكول من عودة الطمث لديهن مرة أخرى مصحوبا بنزيف حاد وتساقط الشعر واتضح أن مخترعة هذا النوع من العلاج وهي أمريكية من ولاية كاليفورنيا وتدعى سوزي ويلي لا تملك أي مؤهلات علمية أو طبية.
وأشارت القناة إلى انه وعلى الرغم من كل هذه التقارير المزعجة إلا أنها لم تقلل من وتيرة التوسع الهائل في هذه الصناعة ولأجل ذلك تعقد الأكاديمية الأمريكية لطب مكافحة الشيخوخة مؤتمرات سنوية يؤمها الآلاف من رجال الأعمال والصيادلة والأطباء.
|
|
|