منتدى أسنانك - المواد الكيميائية الموجودة في المنازل تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي

كشف تقرير علمي جديد أن الملايين من النساء يتعرضن للإصابة بسرطان الثدي بسبب وجود المواد الكيميائية في كل منزل.
وأوضح التقرير الصادر عن مؤسسة مكافحة السرطان والذي نشرت صحيفة صانداي اكسبرس مقتطفات منه أن امرأة واحدة من بين ثماني نساء معرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي جراء وجود المواد الكيميائية التي يصنعها الإنسان وهي زيادة هائلة مقارنة بعام 1930عندما تم تسجيل أول أرقام موثقة عن السرطان.
وركز التقرير على دراسة كافة البيانات العلمية السابقة وعلى كيفية احتمال الإصابة بسرطان الثدي بسبب التعرض للمواد الكيميائية المسرطنة والإشعاع.
وقالت جين ريزو رئيسة مؤسسة مكافحة سرطان الثدي التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها إن الأدلة العلمية المتزايدة تلزمنا بالعمل على الوقاية من سرطان الثدي الأكثر شيوعا بين النساء ورسالة التوعية التي نبعثها في هذا الشهر هي انه يجب علينا أن ننتقل من مرحلة التوعية الى مرحلة الوقاية.
من جهتها قالت جانيت رمادي الاستاذة في كلية فاسار بنيويورك إن هناك مجموعة كبيرة من الأدلة العلمية التي تشير الى أن التعرض للمواد الكيميائية يسهم بشكل كبير في ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء حيث تعمل هذه المواد والتعرض للمواد المشعة على تعطيل عمل الهرمونات.
وتبين الدراسات أن اكثر من مئتي منتج يدخل في صناعته مواد كيميائية تسبب سرطان الثدي في حيت أكد الباحثون أن الشامبو أو محلول غسل الشعر وبعض المأكولات التي تدخل في إعدادها مواد كيميائية مثل البطاطا المقلية تؤدي إلى هذا المرض.
كما أكدت الدراسات أن 73 من هذه المواد الكيميائية إما موجودة في منتجات استهلاكية أو أطعمة ملوثة و عشرون منها موجودة في المواد التي تضاف إلى الطعام و35 في الهواء الملوث الذي نتنشقه.