لماذا ترتفع حرارة طفلك..؟؟ما العلاج..؟؟
ترتفع الحرارة فجأة ** عند الأطفال لأسباب عديدة ولكننا سنذكر الأسباب الهامة لارتفاع الحرارة بسرعة عند الأطفال التهاب اللوزتين والتهاب الحلق الحاد الحمى القرمزية حيث ** يصاحب ارتفاع الحرارة المفاجىء آلام حادة بالحلق والتهاب اللسان وبعد 24 الى 48 ساعة من بدء المرض يظهر الطفح الأحمر المميز للمرض على الجلد التهاب الأذن الوسطى ** الحاد والذي قد تستعصي معرفته لفترة من الوقت قد تطول إلى عدة أيام التهاب حوض الكلى ** الحاد والذي لا تتم معرفته إلا بعد تحليل البول بدقة وعناية النزلات المعوية ** الحادة حيث قد ترتفع الحرارة فجأة عند بعض هؤلاء الأطفال قبل حدوث الإسهال بعض الأمراض ** المعدية التي تتسبب عن الفيروسات الالتهاب السحائي ** الوبائي وغير ذلك ارتفاع حرارة الجو ** أثناء نوبات الحر الشديد صيفا قد تؤدي إلى ارتفاع حرارة بعض الأطفال الصغار بسبب اضطراب عمل المركز المنظم للحرارة بالمخ والأطفال الأكثر ** عرضة لذلك هم هؤلاء الذي يقطنون الأدوار الأخيرة حيث يمتص سقف المنزل الحرارة العالية ثم يجود بالحرارة إلى هواء الحجرات خلال الصيف الحار وأحيانا ترتفع حرارة ** بعض الأطفال الصغار فجأة عندما يلعبون أو يجلسون لفترة من الوقت بالحدائق العامة أو بفناء المدارس وقت الظهيرة صيفا حيث الشمس الحارقة ولكن ما هي خطورة ** الحرارة المرتفعة عند الأطفال لا شك أن الارتفاع ** المفاجئ للحرارة قد يكون خطرا على الأطفال حيث تحدث الظواهر التالية اضطراب في كثير من ** وظائف أجهزة الجسم المختلفة فيكثر العرق ويقل البول وتنعدم الشهية ويسرع التنفس وتزيد ضربات القلب حدوث التشجنات ** عند بعض الأطفال الصغار وخصوصا هؤلاء الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين الشهر الرابع والعام الرابع من العمر ويندر حدوث التشنجات الحرارية بعد العام الرابع من العمر وسبب التشنجات في ** هذه الحالات هو أن الارتفاع المفاجئ للحرارة إلى 39.5 درجة مئوية أو أعلى من ذلك يؤدي إلى اضطراب وظائف المخ المختلفة وتدوم نوبة التشنجات الحرارية عدة دقائق ويندر أن تطول النوبة إلى 10 دقائق ، وحدوث التشجنات أيا كان سببها عند الأطفال الصغار شيء مزعج جدا للأمهات والآباء المربيات وكذا الأخوات بالمنزل حدوث الغيبوبة أو ** ما يقارب الغيبوبة خصوصا عند هؤلاء الأطفال الذين يتعرضون فترة من الوقت لشمس الصيف الحارقة وذلك يوصف أحيانا بضربة الشمس . علاج ارتفاع درجة الحرارة: إن ارتفاع درجة الحرارة الذي يصاحب مرضاً ما هو وسيلة الجسم لمقاومة الخمج (الالتهاب)، وهو دليل على أن الجسم يجهز مقاومته وفيما ارتفاع درجة الحرارة دليل إيجابي، يجب أن لا ترتفع درجة حرارة الطفل كثيراً. فإذا ارتفعت درجة الحرارة فسيشعر بعدم الارتياح ويصبح سريع الانفعال. بالإضافة إلى ذلك فإن ارتفاع الحرارة قد يؤدي إلى الاختلاج خاصة عند الأطفال الصغار لذا فمن الضروري تخفيض درجة حرارة الطفل. ـ نزع ثياب النوم: إنزع ثياب الطفل وأية أغطية عنه لكي يبرد جسمه ثم غطه بغطاء قطني واحد. وإذا تعددت حرارته 39م (102.2 ف) فمن الأفضل تركه بدون غطاء شرط أن يلبس قميصاً قطنياً وسروالاً أو قميصاً وحفاظاً. ـ الأدوية: لعل الباراستامول هو أفضل الأدوية لتخفيض الحرارة، لا سيما بعد تحظير استخدام الأسبرين للأطفال نظراً لآثاره الجانبية المتعددة. ومن مزايا الباراستامول توفره بصيغة شراب أو إكسير يسهل إعطاؤه للأطفال. ينبغي إلاّ تتجاوز الجرعة المقترحة من الدواء ـ دون أن تقل الجرعة عن المطلوب ـ ولا تواصل استعمال الدواء لمدة تزيد على يومين دون مراجعة الطبيب . |
شكراً لكي على هذا الموضوع المفيد جداً
|
الساعة الآن 02:04 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمركز أسنانكَ الدولي - turkya