لا شك أن معظم الذي ورد في هذا المقال صحيح 100% مع أني الأن أعيش فترة هذا الصيف في تركيا إلا أن هذا لا يعني أني أصادق على السياسة التركية في الوطن العربي ، فلو عدنا فقط خمسة سنين إلى الخلف لوجدنا أن أخبارنا بعيدة جداً عن المحيط التركي والتعاطف التركي وكأن في الأمر اليوم تسائل كبير لماذا هذا التحول المفاجئ تجاه العرب والقضايا العربية وخاصة الفلسطينية مع أن السياسة التركية ليست البعيدة كانت محايدة وفي بعض الأوقت ضد السياسة الفلسطينة ولا ننسى منذ عدة سنين كيف كانت تركيا تجري مناورات عسكرية مع إسرائيل مقابل السواحل السورية ، إذا في الأمر ثمة أجندة ودوافع جديدة لدولة التركية في المنطقة العربية ويجب عدم التسرع ورمي أنفسنا في الأحضان التركية كما فعلنا سابقاً .
بدأ التفكير في هذا الأمر لدي عندما سمعت السيد رجب أدغان وهو يخاطب البرلمان العراقي بكلمات عزبة كلها أخلاق وحنين وأسى على العراق وشعب العراق متناسي القواعد العسكرية التي أستخدمتها أمريكا في ضرب العراق والحرب الدائمة في ضد الأكراد في شمال العراق والسعي الدائم لتقسيم العراق من أجل الحصول على منابع النفط في كركوك الذي يوجد فيه بعض الأقليات التركية
لا شك كما ورد في هذا المقال أن الأتراك والحكومة التركية ما يميزها ويسبتها هو القوانين والتشريعات الممتازة التي تحكمها والتي هي برأيي سر نجاحها في بناء الدولة الحديثة