اللفت من البقول الزراعية التي تضم الفجل والكرنب وغيرهما، وهو يعتبر من الخضار المفيدة للجسم، إذ يحتوي على مجموعة من فيتامينات A.B.C، التي تلعب دوراً مهماً في دعم الجهاز المناعي،
إضافة إلى ذلك فهو يحتوي على العناصر المعدنية كالكالسيوم، والحديد، والفوسفور، والمغنيزيوم، والكبريت، واليود، والزرنيخ.
وقد ذكر الأطباء العرب قديماً في كتبهم أن فروع اللفت الدقيقة إذا ما سحقت ومزجت بالعسل، تنفع كغذاء مفيد لمرضى الطحال، وصعوبة التبول، إذ يعتبر اللفت مدراً للبول، وتجدر الإشارة إلى أنه صعب الهضم، إذ يولد رياحاً بعد تناوله بكثرة.
وهو بشكل مرطب ومنشط للجسم، وملين للأمعاء، ونافع للصدر، ومفتت للحصى البولية. يشرب منقوعه في الماء أو الحليب لمعالجة أمراض الصدر وضيق التنفس وغيرها. وبالطبع يمنع مرضى السكر من تناول اللفت النيء لكثرة المواد السكرية فيه، ويمنع من يعاني من أمراض في المعدة والأمعاء من تناوله أو الإكثار منه.
أما الكتب الطبية الحديثة فقد بينت أن اللفت يتميز بالخصائص التالية:
- يجدد نشاط الجسم.
- ملين للأمعاء، إذ يعتبر مفيداً لمن يعاني من الإمساك.
- مهدئ للسعال، ويفيد مرضى الربو والنزلات الصدرية.
- مدر جيد للبول، ولهذا يفيد في التخلص من الرمال والحصى المتوضعة في المسالك البولية.
- مفيد للبدينين، والراغبين في التخلص من الوزن الزائد.
- معالجة الأكزيما وحب الشباب، وغير ذلك من الاضطرابات الجلدية، لكونه يحتوي على الكبريت.
- ينفع من يعاني من الوهن العصبي والاضطرابات النفسية.
- يقي من الإصابة بالأورام السرطانية.
إرشادات
للاستفادة من خصائصه العلاجية وقيمته الغذائية، ينصح بالالتزام بالإرشادات التالية:
- تناول اللفت الطازج، لأن اللفت القديم يصعب هضمه.
- طهي اللفت قليلاً من أجل سهولة الهضم، وتجنب الإصابة بالنفخة الناجمة عن تناوله نيئاً.
- يمكن الاستفادة من أوراق اللفت في الحساء، أو الصلصات، للاستفادة من محتواه من اليود والوقاية من الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية.
- تناول اللفت يقي من الإصابة بالزكام، ولهذا ينصح به في الفترات الانتقالية بين الفصول، وخصوصاً في فصل الشتاء، حيث تكثر الإصابة بالزكام وغيرها من أمراض البرد.
- ينقي الدم، ويساعد في إنتاج مكونات الدم الأساسية