الحرارة عامل مساعد في علاج السرطانواشنطن : أفاد باحثون بأنهم يستفيدون من الحرارة لزيادة فعالية العلاج الكيميائي المستخدم للقضاء على الخلايا السرطانية.
وتبين أن اللجوء إلى الحرارة إلى جانب العلاج الكيميائي يزيد من الدمار الحاصل للورم السرطاني ، فقد أدى استخدامها إلى ضمور الأورام الكبيرة الحجم بمقدار زاد عن 50%، مقارنة مع الحال عند استعمال العلاج الكيميائي بشكل منفرد، كما تبين أن الطريقة الجديدة أدت إلى ضمور الورم وموته بشكل أسرع.
وفي هذا الإطار، أشار علماء من معهد مساتشوسيتس للتقانة – MIT في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن استخدام العلاج بالحرارة إلى جانب العلاج الكيميائي، ثبت أنه يساعد في القضاء على الأورام السرطانية على نحو أفضل، وذلك مقارنة مع استخدام العلاج الكيميائي منفرداً .
واعتمد الباحثون على استخدام أشعة "المايكروويف" المعروفة كوسيلة للتسخين، حيث تم وضع مزودين أثنين قرب منطقة الثدي، فعملت أشعة المايكروويف على تدمير الخلايا السرطانية باعتبار أنها تحتوي كميات كبيرة من الماء والأيونات، فيما حافظت تلك الأشعة على الخلايا الأخرى سليمة.
وأوضح الباحثون أنه عندما تمر أشعة المايكروويف عبر الورم فإن جزيئات الماء التي تتواجد في الخلايا تبدأ في التذبذب فتتولد الحرارة بسبب الاحتكاك الحاصل بينها، مما يؤدي إلى ارتفاع حرارة الخلايا السرطانية إلى نحو 108 فهرنهايت فينتهي الأمر بفنائها.