عرض مشاركة واحدة
قديم 12-27-2010
  #1
asnanaka
Administrator
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 7,714
إرسال رسالة عبر MSN إلى asnanaka إرسال رسالة عبر Skype إلى asnanaka
افتراضي مركبات علاجية تعزز الصحة في التوت البري الأحمر ( الديس )



أشار علماء أمريكيون إلى وجود عشرات المركبات التي تعزز الصحة في التوت البري الأحمر والتي لم يكونوا يعرفونها قبل عقدين من الزمن باستخدام تحليل السوائل اللوني وقياس الطيف الكتلي لكشف ما بداخل هذا النبات.
ونقلت قناة الجزيرة عن الباحثة دايان ماكاي من جامعة تفتس في الولايات المتحدة قولها إن التوت البري يحتوي مركبات تساعد على منع البكتيريا مثل إي كولاي والمكورات العنقودية من الالتصاق بالخلايا ما يعزز القول القديم بأن شرب عصير التوت البري يساعد في منع التهابات مجرى البول.
وساعدت المختبرات في تطوير أسلوب شامل لكشف وقياس آلاف المركبات نباتية الأصل بالفاكهة والخضار نظرا لأن الأشخاص الذين يكثرون أكل الخضراوات والفاكهة أفضل صحة لكن ليس واضحا كيفية عمل هذه المركبات وأيها أكثر فائدة.
بدوره قال جيم هارنلي قائد فريق الباحثين إن التوت البري وأنواع التوت الاخرى غنية بمضادات الأكسدة البوليفينولات والمعلوم أن الأوكسجين وهو مادة الحياة يفتت الأنسجة الحيوية بعملية الشيخوخة لذلك فمضادات الأكسدة هي المركبات التي تمنع أو تبطىء أكسدة الجسم ولهذا فإنها أيضا مضادات للشيخوخة.
وفي اختبار أجراه هارنلي على التوت البري أظهر قائمة من 18 مركبا موجودة به كمركب الأنثيوسيانين الذي يمنح التوت البري لونه الأحمر وكثيرا من فوائده الصحية.
بينما رأى جفري بلومبرغ الباحث في جامعة تفتس أن أنثيوسيانين التوت البري يسهم بالفعل في تعزيز الصحة والمعروف أن مركبات الأنثيوسيانين تعمل في الجسم بأكثر من طريقة فلها قوة مضادة للأكسدة وتكافح عطب الخلايا وهناك طريقة ثالثة أيضا إذ إن كميات صغيرة من هذه الكيماويات النباتية تجد طريقها من الأغذية النباتية كالتوت البري إلى خلايا الجسم ثم توجه الخلايا لخفض استجاباتها الالتهابية فهذه المركبات تكافح الالتهابات أساسا.
ويقترب مذاق التوت البري الأحمر من المذاق اللاذع لليمون الأخضر الحامض وقد استخدم الهنود الحمر سكان أميركا الأصليون حموضته لمكافحة العدوى واعتقد المستوطنون الأوروبيون الأوائل أن مركبا بقشرته الحمراء يكافح داء الإسقربوط
asnanaka غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس