فرنسي يربح 200 ألف دولار تعويضا عن دواء حوله لمدمن على الجنس المثلي والقمار
فرنسي يربح 200 ألف دولار تعويضا عن دواء حوله لمدمن على الجنس المثلي والقمار 
ربح رجل فرنسي دعوى قضائية ضد شركة صيدلة بريطانية عملاقة مشتكيا من أن عقارا تنتجه الشركة لعلاج مرض الباركينسون تسبب في جعله مدمنا على الجنس المثلي والقمار.
وذكرت وسائل إعلامية أن "الفرنسي ديديير جامبار (52 عاما) انتزع من شركة "غلاكسو سميث كلاين" البريطانية تعويضا يقارب 200 ألف يورو بعدما نجح في إثبات أن عقارا من انتاجها أصابه بالإدمان على الجنس المثلي والقمار".
وقال جامبار في دعواه إنه "كان مواطنا مثاليا وزوجا ووالدا سعيدا، لكنه ما ان انتظم في تناول عقار يسمى "ريكيب" لتخفيف أعراض مرض "باركينسون" حتى فُتحت شهيته للجنس المثلي والمقامرة الى حد الإدمان وبلغ به الأمر حد بيع لُعب أطفاله من أجل إشباع رغباته والإعلان عن نفسه على الإنترنت من أجل ممارسة الجنس مع الراغبين من الرجال".
ونقلت وسائل الإعلام إن "جامبار بدأ في البكاء في أحضان زوجته مع إصدار القرار بتعويضه في محكمة الاستئناف التي لجأت اليها الشركة لتلغي حكما صادرا عن محكمة أخرى بمنح جامبار تعويضا قدره 117 ألف يورو".
وأضاف جامبار "كانت تلك سبع سنوات قاسية تعرضت فيها للاغتصاب، وقاتلنا كأسرة بمواردنا المحدودة من أجل اعتراف شركة غلاكسو سميث كلاين بأنها حطمت حياتنا كأسرة عادية لأنها أخفت الحقيقة عننا، لكنني سعيد اليوم بأن العدالة عادت الى مجراها الطبيعي، وسعيد من أجل زوجتي وأبنائي ففي نهاية هذا المطاف الطويل استطيع أخيرا النوم وأن أبدأ بناء حياتي من جديد".
وكان جامبار الذي عمل كمدير بنكي وعضوا بالمجلس البلدي في مدينة نانت الفرنسية بدأ تناول عقار ريكيب في 2003، والذي دفعه لاختلاس أموال البنك وسرقة زملائه وأصدقائه وجيرانه وبيع مقتنيات منزله.
ما يضع يده عليه داخل داره بما في ذلك لُعب ولديه.
يذكر أن شركة "غلاكسو سميث كلاين" أقرت للمرة الأولى في 2006 بأن لعقارها أعراضا جانبية غير حميدة