الزيركون المادة الجديدة والثمينة في عالم طب الأسنان والتي أستطاعة بقدراتها العجيبة أن تسيطر على عالم طب الأسنان الحديث ، فهذه المادة لها عدة خصائص تميزها عن المواد السابقة التي تستخدم في صناعة الأسنان :

1- الحيادية التامة بالنسبة للفم واللثة بل أكثر من ذلك هي تنشط عملية الاندماج مع اللثة المحيطة بالتلبيسات أو التيجان وبذلك تخفي المشاكل التي كان يعاني منه الناس من التهابات في اللثة ورائحة فم كريهة .
2 - الشفافية: فمعدن الزيركون شفاف ممكا يعطي بعداً جمالياً عظيماً لتركيبات .
3- المقاومة للكسر : لقد تغلبت مادة الزيركون على الأجيال السابقة من التركيبات الشفافة والخالية من المعدن ( مثل الإنسرام والهايسرام ) كونها اقسى وغير قابلة للكسر وهذه الخاصية إكتسبتها بفضل طبيعة تركيبة بلوراتها التي يمكنها أن تنفصل عن بعضها وتعود إلى وضعها السابق في حال تعرضت لضغوط قوية ( تحتوي زراتهاعلى ذاكرة داخلية ) وبفضل هذه الخاصية أصبح بالأمكان صناعة جسور طويلة وفول ماوس بعكس الأنسرام والهاي سرام الذي بالأساس لا يصنع منه جسور .


4- لا تسبب تلون في اللثة أو التهابات فيها على عكس التلبيسات أو التيجان والجسور التي تصنع من الخزف ذو القلب المعدني
5- والأهم من ذلك كله يمكن عمل جسور وتلبيسات وفينير ( وجوه تلصق على الأسنان ) ذات الوان فاتحة ( ابتسامة هوليود ) .



6- من مزاياه الطبيه العظيمة أيضاً والتي يقدرها جدياً طبيب الأسنان وهي أنه يتم عمل القبعات للدعامات ( الدعامات هي الأسنان المحفوفة و المصغرة والتي توجد على المثال الجبصيني ) ) من مادة راتنجية و يتم تطبيقها على نموذج الأسنان المحضرة مباشرة ثم يتم تجرتها في فم الأنسان ويتم تعديها داخل فم المراجع في العيادة ، بحيث ينتج في النهاية مثال عن الأسنان عالي الدقة يتم بعده صناعة الأسنان نسخة عن الأسنان التي في فم المراجع .
7- وفي الفترة الأخيرة تم شراء جهاز لمركز أسنانك الدولي يعمل على الكمبيوتر يمكنه بشكل أي وبدقة متانهية أن يصور الفم ومن ثم يتم تصميم الأسنان على الكمبيوتر ثم يعطى الأمر لروبوت بحفر التلبيسات أو الجسور

معدن الزيركون بالأساس معدن ثمين تصنع منه الحلي والجواهر ، الزيركون هو عنصر مركب ينتمي إلى تصنيف السيليكات (Zr Si O4 ) اكتشف عام 1789 من قبل العالم (M.H.Klaproth ) ,حيث يستخلص منه ثاني أوكسيد الزيركون (Zr O2) المركب من عناصر الزيركونيوم الموجودة في الطبيعة , وهو مستقر جزيئيا بواسطة الايثيريوم.

خواص معدن الزيركون:

يمتلك الزيركون صفات ايجابية مثل قابليته العالية للانثناء 1400 وقساوة تصل حتى 1800 HV حيث دخل في مجال الصناعة منذ أكثر من 40 سنة.

وبالإضافة لمقاومته العالية يعتبر الزيركون متلائم حيويا بشكل كامل مما جعله يستخدم بشكل متزايد في المجال الطبي ( الأصابع –المفاصل ) , كما أن لونه الأبيض وشفافيته العالية وإمكانية تلوينه بألوان عاج الأسنان وخصائصه التكنو-حيوية جعلته متلائم حيويا وبجودة عالية في مجال طب الأسنان التجميلي والتعويض على الزرع .

حيث استطاع الخبراء في مجال التعويضات السنية التحرر من التعويضات التقليدية (السيراميك ذا القلب المعدني) واستبدالها بالزيركون.

والزيركون Zr O2 هو عنصر حيادي لا يتفاعل ولا يتحد مع أي عنصر في الطبيعة لذلك قام الخبراء بإضافة نسبة حوالي 5% من الايثيريوم (العنصر الفلزي النادر) بالإضافة إلى نسبة بسيطة من أوكسيد الألمنيوم % 0,15-0,35 حتى يتم التعامل معه بشكل أفضل

ويتم بعدها ضغط بودرة الزيركون بمكابس خاصة بقوة 8000 طن ودرجة حرارة 500 د.م لنحصل بعدها على بلوكات الزيركون بمقاسات متعددة وجاهزة للاستخدام.

تلبيسة ( تاج )مصنوع من معدن الزيركون قبل وبعد تصنيع البرسلان أو السيراميك عليه

طريقة العمل:
هناك طريقتين لعمل تعويضات الأسنان الزيركونية :

الطريقة الأولى اليدوية : وهي طريقة رخيصة لم تعد تستخدم إلا عند مخابر الأسنان القديمة وهي طريقة لا تعطي نتائج دقيقة مثل الطريقة الثانية

الطريقة الثانية لصناعة تعويضات الأسنان الزيركونية :
فهي التخطيط بواسطة الكمبيوتر والحفر بواسطة جهاز موصول به تجدوا الشرح الخاص بهذه الطريقة من خلال الربط التالي

أن هذه التقنية الحديثة تعتمد على قياس ثلاثي الأبعاد بأشعة الليزر لصورة السن أو الضرس المحضر ( أي السن الذي برده دكتور الأسنان ) وتنقلها إلى الكمبيوتر .
وبعد أن تظهر على الشاشة ، يقوم الطبيب أو المخبري بواسطة برنامج كمبيوتر ذكي بإضافة بعض التفاصيل إلى شكل التلبيسة أو التاج المطلوب، ثم يوضح الكمبيوتر شكل التلبيسة أو التاج النهائي، ومن الممكن للطبيب إجراء أي تعديل في هذه المرحلة .

الأطباق الكمبيوتري للأسنان :

النظام الكمبيوتري الذكي يقوم ببناء السن بشكل افتراضي ثلاثي أبعاد ، وهناك خيارات كثيرة داخل برنامج الكمبيوتر للأشكال بحيث ينتقي المخبري شكل السن أو الضرس المناسب ، ويخبرك الكمبيوتر بألوان خاصة أزرق مثلاً كما هو في الصورة بالمناطق المرتفعه أو الغير ملائمة مع سطوح الأسنان المقابله للسن أو الضرس المراد عمل تاج له ويقوم المخبري بتغيير هذه الأبعاد بحيث يشكلها بشكل جيد

عطاء الأوامر النهائية لآلة الحفر لتشكيل التاج أو التلبيسة أو الجسر :
قبل أعطاء الأوامر لجهاز الحفر
xxxيختار المخبري المادة التي سيتم حفرها حسب الطلب فممكن أن تكون من مادة الزيركون العادي أو من مادة اللافا ( الزيركون عالي القساوة والشفافية ) والتي تكون على شكل قطعه مستطيلة أو على شكل أقراص دائرية بيضاء يختلف الأمر من شركة لأخرى توضع القطع داخل الجهاز ثم يتم الحفر شاهدوا معنى هذا الفيلم الذي يوضح لكم ذلك




دراسة علمية :

مدة الدراسات 12 عاما أجريت في جامعة زيوريخ أثبتت خلالها ايجابية مطلقة لاستمرارية العمل بالزيركون.

مقارنة بين جمالية الزيركون والخزف على معدن؟

ج- يتميز الزيركون بشفافية عالية تحاكي شفافية الأسنان الطبيعية وبالتالي جمالية أعلى بكثير من الخزف على معدن

كيف يمكن مقارنة عملية القدم في التعويض بالنسبة للزيركون مقارنة مع المعدن؟

جميع المواد تتعرض للقدم بما في ذلك الزيركون, ومن المعروف أن نسبة القدم في عمر التعويض هي 30 % وأن قوة وصلابة مادة الزيركون هي 1400 ميغاباسكال والمعدن هي 500 ميغاباسكال وحين تتعرض هذه التعويضات إلى التقدم في الزمن تبقى القوة في تعويضات الزيركون 980 ميغاباسكال من القوة الأصلية في حال حساب النسبة .


ملاحظة مهمة :
بإمكانكم أين ما كنتم في دول العالم الأستفادة من التذكرة المجانية والإقامة في شقة مفروشة مجانية طوال مدة العلاج من خلال العروض الخاصة بتلبيسات الزيركون والتي هي أخفض من الأسعار في دول العالم ب 3 - إلى 4 مرات المقدمة من مركز أسنانكا ، للمزيد من المعلومات حول العروض راجعوا الربط التالي :
https://www.asnanaka.com/avion.htm