التهرم السكاني.. شبح قادم يهدد العالم
قرارات انجاب الأطفال تأثرت بالعوامل الاقتصادية
العرب أونلاين- يمينة حمدي: قديما لم تكن مسألة التهرم السكاني تكاد تطرح خاصة بالنسبة للعديد من المجتمعات العربية التي لا تساير نظام تحديد النسل وتتميز بنممو ديمغرافيا هائلا.. هي ظاهرة اتسمت بها بالأساس الدول الغربية بالأساس، أما اليوم فقد أصبحت هذه المسأة مطروحة في عديد الدول حتى العربية والنامية منها أيضا وذلك نتيجة عدة عوامل لعل أهمها ظاهرة العنوسة وارتفاع معدلات سن الزواج، وهذان العاملان هما بدورهما يحيلاننا على عدة اسباب رئيسية ساهمت في بروزهما لعل اهمها غياب الوضع الاقتصادي الملائم لبناء اسرة جديدة. كما أن صفة العنوسة لم تعد ملتصقة بالنساء بل لازمت الرجال في بعض دول العالم ومنها الصين والدول التي تحدد الإنجاب.
أرقام وإحصائيات مخيفة
أصبحت ظاهرة العنوسة وأرتفاع معدلات سن الزواج في المجتمعات العربية مشكلة تؤرق المختصين وتشغل الباحثين الاجتماعيين، حذرت دراسة من ارتفاع نسبة العنوسة في العالم العربي، وتزايدها نتيجة للتغيرات الاقتصادية. وبينت دراسة أعدها أستاذ علم الاجتماع الباحث الاردني د.اسماعيل الزيود تحت عنوان "واقع العنوسة في العالم العربي" ان عدد الفتيات اللواتي تجاوزن الثلاثين عاما في الاردن تجاوز مئة ألف فتاة حتى نهاية عام 2007.
وأشارت إلى ارتفاع متوسط سن الزواج في الأردن، بلغ 30 سنة للذكور و29 سنة للإناث.
كما لفتت إلى ارتفاع عتبة سن الزواج وانخفاض عقود الزواج من عشرة لكل ألف مواطن عام 1997 إلى 8 لكل ألف عام ،2006 فيما بينت الدراسة ارتفاع نسبة العزاب من 38% من الذكور عام 1997 إلى 49% عام ،2006 فيما ارتفع معدل النساء خارج مؤسسة الزواج من 25% إلى 40% خلال الفترة نفسها.
واشارت دراسة الزيود أن 50% من الشباب السوري أعزب، و60% من الفتيات السوريات عازبات، أما مصر فيبلغ عدد العازبات فيها 6.5 مليون ممن تجاوزت أعمارهن 35 عاما، وثلث سكان الجزائر عازبات وعزاب ممن بلغوا سن الزواج وتجاوزوه، ونسبة العزاب 20% في كلٍّ من السودان والصومال، وفي الأردن بلغت 49%، وفي العراق 85 % ممن بلغن سنة الزواج وتجاوزن عمر 35 سنة بسبب ظروف الحرب.
وبينت أن نسبة العازبات في البحرين أكثر من 20%، وفي الكويت 30%، وأن 35% من الفتيات في كل من الكويت وقطر والبحرين والإمارات بلغن مرحلة العنوسة، وانخفضت هذه النسبة في كل من السعودية واليمن، بينما بلغت 20% في كل من السودان والصومال، و10% في كل من سلطنة عمان والمغرب، وكانت في أدنى مستوياتها في فلسطين حيث لم تتجاوز 1%، وأعلى نسبة تحققت في العراق إذ وصلت إلى 85 %.
من الواضح جدا وحسب الاحصائيات والأرقام المذكورة أن ظاهرة العنوسة باتت من القضايا الملحة خاصة في المجتمعات العربية الى درجة أن كثير من الشعارات النسائية المنادية بحريّة المرأة في اختيار الزوج والعمل والرافضة لتعدّد الزوجات بدأت تسقط على ضوء الأرقام المفزعة التي تكشفها الدراسات والإحصائيات الرسمية حول ظاهرة العنوسة في مختلف المجتمعات العربية منذرة بشرّ خطير يمكن أن يصيبها في مقتل.
ففي مصر ترى جمعية مصرية لتشجيع الزواج في الإسكندرية أن الحلّ في معالجة مشكلة العنوسة المستفحلة في المجتمع المصري يمكن أن يكون في تعدّد الزوجات.
وقالت إحصائية رسمية حديثة أعدها المركز القومي للبحوث الاجتماعية أن 9 ملايين شاب وفتاة تعدوا الـ35 عاماً يعانون من العنوسة منهم 5.5 مليون شاب و3.5 مليون فتاة. وتشير إلى أن معدل العنوسة يمثل 27% في الوجه البحري والمحافظات المحدودة والحضر 38% والوجه القبلي 25% كما أكد المركز القومي للسموم انه يستقبل شهرياً من 50 إلى 60 حالة انتحار بسبب العنوسة أو الخيانة الزوجية.
كما تشير وزارة التعليم المصرية بأن 17%من طلاب الجامعات لجأوا إلى الزواج العرفي الذي لا يحتاج إلى تكاليف كبيرة كأحد أوجه الأزمة الاقتصادية التي فاقمت مشكلة العنوسة.
وأرجع تقرير سابق صدر تحت عنوان "تأخر سن الزواج هل أصبح مشكلة تبحث عن حل"، عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تأخر سن الزواج في مصر لكلا الجنسين إلى ارتفاع تكاليف الزواج كأحد أهم الأمور التي يمكن أن تشكل عقبة في الزواج يليها تدبير شقة الزوجية، ثم عدم وجود فرصة عمل مناسبة.
لقد أضحت ظاهرة العنوسة أن تعد العنوسة قنبلة موقوتة تهدّد بناء المجتمعات العربية بعد أن أصبح أصبح الزواج من أهم المشاكل التي تواجه الشباب اليوم،
ولفت تقرير آخر إلى تأخر سن الزواج في كثير من الدول العربية حيث تصل نسبة السكان الذين لم يسبق لهم الزواج في الفئة العمرية "30 -34" الى 36.1% في لبنان ، وبنسبة 22.9% في قطر، وفي سوريا19.5%، بينما تنخفض هذه النسبة في كل من مصر والسعودية، حيث بلغت 11.9% و 11.4% في منهما على التوالي.
كما أن ظاهرة العنوسة لا تتصل بدول دون غيرها ولا تفرق بين دول غنيّة وفقيرة فمثلما هي منتشرة في بلدان عربية فقيرة نسبيا مثل اليمن وموريتانيا ومصر، فإن الوضع ليس أفضل حالا في الدول النفطية الغنية. وتكشف الإحصائيات السكانية في السعودية إلى وجود ما يقارب مليوني فتاة لم تتزوج.
وفي الجزائر كشفت الاحصائيات ان عدد العازبات على المستوى الوطني يبلغ حاولي 11 مليون عازبة من بينهن 5 ملايين فوق سن الـ35 سنة، وهو وهو رقم مرتفع جدا بالنظر لعدد سكان الجزائر البالغ 35،7 مليون نسمة.. وتعزو الدراسات التي قام بها المعهد الوطني للإحصاء ارتفاع العنوسة في الجزائر إلى وجود ارتفاع مهول في العنوسة لدى النساء الجزائريات بسبب عزوف الشباب المتواصل عن الزواج نتيجة تردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
وعلى المستوى الاجتماعي يشير أخصائيون إلى أن للعنوسة نتائج جد خطيرة تنعكس على الفرد وعلى المجتمع، إذ يمكن أن تؤدي إلى أمراض نفسية وتدفع العديدين الى الانحراف الاخلاقي، كما انها مصدرا أساسي لليأس والإحباط، خاصة بالنسبة للمرأة التي تعاني أكثر من الرجل بسبب العنوسة في بعض المجتمعات العربية التي لا تزال تنظر للمرأة بمنظار" الـعبء ثقيل" على الأسرة لا يمكن التخلّص منه إلا بالزواج. وتساهم ايضا في المساس بالجانب الاقتصادي للبلاد في المستقبل القريب وذلك بسبب التهرم السكاني وغياب اليد العاملة النشيطة.
العنوسة تطال الرجال أيضا
يهدد شبح "العنوسة" قرابة 24 مليون صيني بحلول عام 2020 جراء "شح" شريكات العمر من الفتيات الأمر الذي عزته دراسات رسمية جزئياً إلى سياسة الطفل الواحد وإجهاض الأجنة الإناث.
ومنذ الثمانينيات، تسبب لجوء العائلات للإجهاض لتحديد جنس المولود، بانفجار سكاني من الذكور، وفق دراسة أجرتها "الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية" ونقلتها صحيفة "ديلي تشاينا."
ولفتت الدراسات إلى أن اختلال التوازن بين الجنسين يعني أن العقد القادم سيشهد ظاهرة تزاوج الأجيال، وتعني اقتران رجال صغار السن بنساء يكبرهن سناً بكثير.
وطبق الحزب الشيوعي الحاكم في الصين سياسة الطفل الواحد منذ ثلاثة عقود تحت مبدأ منع الانفجار السكاني ومخاوف من عجز الحكومة عن إطعام كل تلك الأفواه، علماً أن السياسة نجحت في الحد من قرابة 400 مليون ولادة ، قالت صحيفة تشاينا ديلي.
ويحدد القانون للأزواج المقيمين في المدن إنجاب طفل واحد فقط، ويستثنى منه الأبوين اللذان ليس لهما أخوة أو أخوات، ويتاح لسكان المناطق الريفية إنجاب طفل ثاني، في ظل ظروف معينة، ويتسم القانون ذاته بالمرونة بالنسبة للأقليات العرقية قليلة السكان.
ونجحت السياسة في تحديد النسل وكبح النمو السكاني ودفعت إلى التعقيم القسري في بعض أجزاء البلاد، وفق الخارجية الأمريكية في حيث قالت الجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان إن التقاليد المتوارثة بتفضيل الوريث الذكر، دفع بالعديد من الأسر الصينية لإجهاض الأجنة الإناث.
ونقلت مصادر صحفية صينية ان الدعوات لإصلاح القانون قد تزايدت، حتى في الداخل، في السنوات القليلة الماضية.
إلا أن حكومة بكين أكدت بأن سياسة الطفل الواحد ستظل قائمة، ولعقد آخر، على الأقل.
من جهته قال الوزير الصيني"زانغ ويكينغ" في وقت سابق، أن قرابة 200 مليون صيني، سيبلغون مرحلة الإنجاب خلال العقد المقبل، وأن التخلي عن تلك السياسة خلال هذه الفترة من شأنه أن يسبب "مشكلات خطيرة وسيضيف المزيد من الأعباء والضغوط على لتنمية الاجتماعية والاقتصادية". وأضاف "مع نهاية حقبة الإنجاب، قد نعدل هذه السياسة، إذا كانت هناك حاجة."
ويبلغ النمو السكاني في دولة يصل تعدادها السكاني إلى قرابة 1.3 مليار نسمة، أي 0.6 في المائة، ويتوقع أن يرتفع إلى 1.6 مليار نسمة بحلول 2050.
وهذا الأمر لا ينسحب على الدول العربية فحسب بل وفي الدول الغربية أيضا فقد أظهرت دراسة رسمية في ألمانيا تراجع رغبة الألمان في الزواج في ظل تطورات الأوضاع الحالية. وجاء في دراسة المعهد الاتحادي لأبحاث السكان أن نحو ربع الشابات ونسبة تصل إلى 40% من الرجال سيكملون على الأرجح مشوار العمر دون زواج.
وذكرت احدى الصحف الألمانية أن رغبة الألمان في الزواج تراجعت منذ عام 1980 وحتى الآن إلى النصف تقريبا.
وأعرب يوهانس زينجهامر نائب رئيس جبهة التحالف المسيحي الذي تنتمي اليه المستشارة أنجيلا ميركل عن قلقه البالغ إزاء هذا التطور السلبي في المجتمع الألماني والذي قد يهدد مستقبل البلاد.
وأكد المسؤول على أهمية الزواج وأوضح قائلا "سيشعر الجميع أن دعائم الدولة الاجتماعية لن تمنح بأي حال الأمان الذي توفره الأسرة التقليدية".
وفي الاطار نفسه قال هانس بيرترام المستشار الحكومي والخبير في الشؤون الاجتماعية إن امتناع الكثير من الرجال والسيدات عن الزواج لا يرجع بأي حال إلى اقتناعهم بعدم جدوى الزواج ، وإنما بسبب عدم الاحساس بالأمان تجاه العمل وامكانية الحفاظ على الوظيفة.
وأشار الخبير في الوقت نفسه إلى أن مثل هذه الظروف التي تواجه الشباب في مقتبل الحياة الوظيفية تدفعهم إلى التفكير بشكل منطقي وإلى الاحجام عن الزواج وتجنب العلاقة الثابتة لفترات طويلة مع شريك الحياة.
الجدير بالذكر أن ألمانيا تعاني من تراجع حاد في معدلات المواليد بشكل يؤثر سلبا على الاقتصاد والقوة العاملة ويؤدي أيضا إلى "شيخوخة" المجتمع.
وترجع أسباب الانخفاض المستمر في معدلات المواليد في ألمانيا للعديد من العوامل الاقتصادية والاجتماعية ومقتل نحو 16 مليون ألماني في الحرب العالمية الثانية أغلبهم من الرجال.
وتشير التوقعات إلى أن عدد سكان ألمانيا سيصل بحلول عام 2050 إلى 65 مليون نسمة مقابل أكثر من 80 مليون نسمة في الوقت الحالي.
وتحاول الحكومة الألمانية تشجيع أبناء الشعب على الانجاب من خلال زيادة المعونات المخصصة للأسرة والأطفال ومنح الوالدين تسهيلات في العمل والضريبة.
وتنادي بعض الأصوات في ألمانيا بالاستعانة بالعمال الأجانب لسد الفجوة التي تتركها معدلات تراجع المواليد ولكن الخوف من فقدان فرص العمل يجبر كثير من الألمان على رفض هذه الفكرة.
أما في سلطنة عمان إحدى الدول الخليجية فقد أصدر السلطان العماني مرسوما سلطانيا يمنع الأهل من تقييد الفتاة العمانية في اختيار شريك حياتها الذي تراه مناسبا عبر رفع مهر الزواج.
ويمكن المرسوم الجديد، الفتيات التي تطالب أسرهن بمهور عالية التقدم بطلب إلى مكتب السلطان العماني، والذي يقوم بالإطلاع عليه، ومن ثم الموافقة على تزويج الفتاة من الشاب الذي تختاره، دون الحاجة إلى موافقة أهلها على ذلك.
وبحسب مصادر صحفية اماراتية، فإن الكثير من العائلات العمانية تتمنع عن تزويج فتياتها ممن تختاره، وذلك إما بطلب مهر عالي يصعب على المتقدم للزواج تحمله، أو برفض أي شاب يتقدم لخطبة الفتاة من خارج إطار العائلة أو العشيرة.
ويقول استشاريو الزواج في عمان بأن متوسط قيمة المهر في عمان يبلغ 10 آلاف ريال عماني "96 ألف ريال سعودي تقريبا"، بالإضافة إلى مجموعة من المجوهرات الثمينة والتي تصل قيمتها إلى آلاف الريالات العمانية.
الشبح قادم
بدات مشاكل الحد من النسل تطفو على السطح في الآونة الأخيرة في بعض الدول التي طبقت نظام تقنين عدد أفراد الأسرة، حيث بدأ عدد السكان يتناقص وأصبح عدد المسنين أكثر من عدد القادرين، وعدد المتوفين في كل عام أكثر من عدد المواليد، مما سيجع لتلك الدول تشيخ وتهرم خلال العقود القليلة القادمة، وخير مثال على ذلك الصين واليابان التي أثبتت آخر دراسة فيها أن نسبة المسنين مقارنة بالشباب هناك قد وصلت إلى "1:3" وهذا يعني أنه خلال العشرين سنة القادمة سوف يصبح كل اثنين من القادرين يعولان واحداً من المسنين.
وفي سياق متصل أكدت دراسة أمريكية حديثة أن المجتمع الأمريكي يشهد تقلصاً في أعداد المواليد بنسبة بلغت 2٪ بسبب الأزمة المالية العالمية التي اجتاحت العديد من الدول، والتي بدأت في الولايات المتحدة، حيث بدأ الأمريكيون بخفض معدلات الإنجاب لديهم خوفاً من الفقر وزيادة المصاريف العائلية.
وقالت الدراسة: "إن معدلات المواليد تراجعت بنسبة 2 في المائة في الولايات المتحدة خلال عام 2008، أي بتراجع يعتبر الأعلى من نوعه خلال أربعة عقود من الزمن".
وتوقعت الدراسة التي أصدرها معهد "جتماشر" م أن يتواصل هذا الاتجاه في نسب الانخفاض، وأن هذا الأمر لم يحدث بمحض الصدفة. وقد يكون علينا أن نوجه اللوم إلى حالة التراجع الاقتصادي الذي ساد الاقتصاد الأمريكي عام 2008. مشيرة إلى أن قرارات النساء الخاصة بإنجاب الأطفال قد تأثرت بالعامل الاقتصادي السلبي.
وقد أجرى الباحثون في معهد جتماشر، وهو معهد بحثي غير ربحي، دراسة على 947 امرأة تراوح أعمارهن بين 18 و34 سنة، ويقل الدخل السنوي لأسرهن عن 75 ألف دولار أمريكي. وأفاد أكثر من 40 في المائة منهن أن الظروف الاقتصادية السائدة تؤثر تماماً في قراراتهن الخاصة بإنجاب الأطفال.
وقررت أولئك النسوة تأجيل الحمل إلى مرحلة أخرى، كما اتخذن قرارات تخص الحد من الإنجاب، وذلك بالاستعانة بالوسائل الطبية المختلفة.
وقد لجأ عدد من النساء إلى إجراء عمليات العقم الدائمة تجنباً لإنجاب الأطفال في المستقبل. وأفاد 52 في المائة من النساء أن أوضاعهن الاقتصادية تدهورت خلال العام الماضي، بينما اتخذن قراراتهن 25.
وفي الطرف المقابل تسعى العديد الدول الى من أجل زيادة عدد سكانهما، مثل استراليا وكندا اللتين تعملان على زيادة عدد سكانهما بكل الوسائل الممكنة بما في ذلك التجنيس وتسهيله للقادرين بدنياً أو مادياً أو علمياً. ومن الدول العربية التي تنحو هذا المنحى دولة الإمارات العربية المتحدة وبعض دول الخليج الأخرى.
صفحة جديدة 2
بإمكانكم
الاتصال بالدكتور انس عبد
الرحمن أخصائي زراعة الأسنان وتركيب أبتسامة هوليود
عبر الواتساب
للأستفسار حول علاج الأسنان في مركز
أسنانك الدولي في اسطنبول
أنقر
هنا ليتم الاتصال المباشر مع الدكتور انس عبد الرحمن أخصائي زراعة وتركيب اسنان
أو إنسخ رقم الموبايل
00905355709310
للأتصال به عبر الموبايل أو الأيمو
كما بإمكانكم الأشتراك في قناة الدكتور أنس
عبد الرحمن ليصلكم كل شي جديد