أسرار لعمليات التجميل الجراحية
أسرار لعمليات التجميل الجراحية
قبل أن تستقري على سرير العمليات وتسلمي نفسك لمشرط جراح التجميل اقرئي المعلومات التالية:
بداية إذا رغبت في مطالعة المواقع الخاصة بعمليات التجميل الجراحية فستجدين ملايين الصفحات التي لم تترك شاردة أو واردة إلا وأحصتها. ولكن تظل هناك معلومات بالغة الأهمية أو الخطورة التي لا تذكرها تلك المواقع التي تروج دائما لتلك العمليات دون الكشف عن تلك السلبيات، إن وجدت طبعا. ولاشك أن الأشخاص الذين خضعوا لعمليات تجميل وأطباء جراحة التجميل هم الأشخاص الوحيدون الذين يمكن أن يتحدثوا عن تلك السلبيات ويكشفون عن تلك الأسرار التي يمكنك الاطلاع عليها قبل التوجه للخضوع لمشرط الجراح.
1- مستوى الجراحة يحدده المبلغ المدفوع: تختلف أجور جراحة التجميل من طبيب لآخر بصورة كبيرة ويعتمد الأمر على مدى العوامل التي تشمل مكان العملية والخبرة. ويمكن للإنسان أن يقتر على نفسه ويفاصل في كل شيء لتخفيض سعر السلعة ولكن من الصعب أن يساوم الإنسان على مسألة يحتل فيها جسمه مكان السلعة.
وعلى سبيل المثال فإذا كان الطبيب الجراح الذي اخترته بنفسك باهظ التكاليف، فما عليك إلا أن تبدئي بادخار المبالغ التي سيطلبها منك الطبيب لقاء القيام بإجراء العملية لك. وسوى ذلك فإنك ستشعرين بالأسف إزاء اتخاذ قرار العملية التي قد تكلفك فوق طاقتك وتؤدي إلى إرباكك ماليا لفترة طويلة.
2- شفط الدهون ليس العلاج المعجزة للأرداف: يمكن أن تعمل الجراحة الأعاجيب بطرق وأساليب مختلفة، لكنها ليست العصا السحرية التي يمكن أن تجعل من الردفين خاليين تماما من الشحوم المتراكمة. والحقيقة فإن عملية شفط الدهون يمكن أن تشفط الكتل الدهنية الظاهرة لكن تبقى هناك كميات كبيرة من الدهون ما زالت باقية، وهي في الواقع تجعل الردفين يبدوان في حالة أسوأ. ولذلك لا يبدو أن عملية الشفط تمثل بديلا عن رياضة تخفيف الوزن. وفي الحقيقة فإن المرشحة الأفضل هي ذات الوزن الطبيعي التي تعاني من جيوب متفرقة من الكتل الدهنية.
3- الجراحة ليست حلا للشيخوخة: في كل عملية تجميل لا بد من تكرار مقولة إن جراحة التجميل ليست حائلا دون أن تظهر على الإنسان آثار الشيخوخة. فما أن تنتهي من عملية تجميل لإزالة بعض التجاعيد حتى تظهر آثار تجاعيد جديدة في فترات لاحقة. وحسب أحد الجراحين فإن «الجراحة لن توقف عملية الشيخوخة ولن يستمر تأثير الجراحة إلى الأبد».
4-خبير التجميل: قد تختارين الجراح، لكنك قد لا تعرفين شيئا عن الساعد الأيمن للجراح وهو خبير التجميل الذي يمنحك الطمأنينة بأنك ستمرين من خلال العملية الجراحية بسلام وستستيقظين في اليوم التالي من العملية دون ألم. وينبغي أن يكون خبير التجميل حائزا على التأهيل الكامل بصفته مستشارا للطبيب الجراح.
5- الندب لا بد منها: في بعض العمليات الجراحية التجميلية يمكن إخفاء الندب بمهارة، ولكن في معظم الحالات تترك عملية التجميل ندبا على الجلد قد لا تزول مع مرور الوقت. ولكن الجراحين المهرة يمكنهم تشكيل الندب بصورة يصعب اكتشافها. وفي كل الأحوال، وحسب أطباء جراحة التجميل، فإن الندب حالة من الصعب الإفلات منها. ومن المهم جدا أن تعي المرأة تفاصيل وتبعات أية عملية تجميل جراحية قبل الخوض فيها.
6- جراحك المفضل قد لا يجري لك العملية!!
تلتقين طبيبك المفضل، تعجبين بقدراته وكفاءته وتشعرين أن بإمكانك الثقة به. ولكن هل لديك كل الثقة أنه سيكون الطبيب الذي سيقوم بإجراء الجراحة لك. ولا يقتصر الأمر على مثل هذه الأسئلة فقط، بل قد تسألين ما إذا كان سيقوم بكل شيء أي بكل تفاصيل العملية الجراحية. ولاحظي أن بعض الجراحين يتركون عملية خياطة الجرح لأطباء آخرين أقل منهم خبرة. وقد ترين أن تلك المرحلة هي الأهم بالنسبة للعملية، وقد يساورك الشك بألا تكون الخياطة نظيفة وسليمة. ولذلك تأكدي من كل تلك التفاصيل قبل المضي قدما بقرارك في إجراء العملية حتى لا تقع نهبا للمخاوف.
7-الجراح العظيم يجري جراحة تجميل لزوجته: لا شك أن جراح التجميل الكبير سيشعر بثقة كبيرة بمهاراته ولذلك فإنه لن يتردد في إجراء جراحة لأقاربه أو أصدقائه. ومن الأسئلة الشائعة والمطروحة هي : هل يوافق الجراح على إجراء جراحة تجميل لزوجته؟ الإجابة بنعم أم لا منوطة بالطبيب الجراح نفسه، فهو كأي إنسان له عواطفه الخاصة وقد لا يشعر بالراحة وهو يضع المبضع على جسم زوجته أو أحد أصدقائه.